روايه اباطره العشق
المحتويات
لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
اتكأت وجد فوق مقعدها وهى ممسكه بالهاتف الارضي لتقول بتأفف
ايوه ياادهم ... انا موافقه علي طلبك بتاع الصبح ..
تبدل الحال من الجليد للبركان .. تجمدت مشاعر ادهم فرحا وثارت جيوش سليم ڠضبا لجملتها الاخيره .. فتبادلوا الانظار فيما بينهم وكل منهما يرفع اسلحة حربه .. اعتلت ابتسامه انتصار فوق ثغر ادهم قائلا
تأرجحت عيون سليم مذهولا فاردف پغضب
موافقه علي ايه ياروح امك !!!
فزعت وجد من مقعدها قائله بنبرة منتفضة
سلييييييييييم !!!!
اغلق ادهم الخط سريعا قائلا بخبث
هو مش عيب اما تدخل بين انتين عرسان اكده !! عموما الفرح هنحددوه النهارده .. هابقي اعزمك ..
في ايه بينك وبينها ياولد ساميه ..
ضحك ادهم بصوت عال مردفا بسخريه
في حب ووله وعيل صغيره جاى في السكه .. اوعى كده يا سليم خلينى اروح اشوف عروستى ماتبقااش عزول بقي ياسليم هو انت مش اتجوزت !!
زفر بضيق محاولا تمالك اعصابه قائلا
ثم ابتعد عن طريقه قائلا
يلا اتفضل عطلناك .. سلامى للعروسه ..وياريت توصلها اااااا ولا اقولك انا لما اقابلها هوصلهولها بنفسي ..
نظرات ناريه تجوب بين حدق اعينهم لدقائق مسروقه حتى دار كلا منها متجها نحو سيارته ليغادر .. صعد سليم سيارته وهو ينتوى لوجد عما قالته .. اما عن ادهم فغمرته الفرحه التى جعلته يحلق من فوق الارض بسيارته مرددا بانتصار
ياتري دول كانوا مع بعض بيعملوا .. حبكت ياوجد تتصل دلوق !!! اوووف اعمل ايه .. انا احسن حل اروح لان سليم مش بعيد يطب عليا تانى ويخلى يومى اسود ...
انا اسفه محستش بنفسي والله ..
تنحنح عماد بخفوت
لا عادى خدى راحتك واستحملينى الفترة دى .. يارب اكون ضيف خفيف عليك .
تأملته باعجاب وصمت تام وهى تستمع لصوت دقات قلبها التى يحيها صوته فارسلت له بسمه انبهار
هزت راسها نفيا لتقول بامتنان
لا مالهوش لزوم .. اصلا هدخل اوضتى .. وبعدين سوري يعنى قطعت تركيزك ..
حرك عماد الكتاب بتلقائيه
لا ابدا اصلا للمرة التالته بقرأه .. يعنى حافظ كل كلمه فيه .
قضبت نورا حاجبيها مندهشه لتقول
واووو the shadow of the wind !! شكلك بتحب القراءة اوي طالما بتقرا كتاب عملاق زي دا بيتكلم عن الكتب والمكتبات ..
انت ليك في القراءه ولا ايه ..
اومات راسها ايجابا مردده بابتسامه واسعه
ااه جدا .. وبكتب حاجات علي خفيف كده .. بحسها الحاجه الوحيده اللي بتهون عليا كل الۏجع دا ..
رفع حاجبه باعجاب مع ابتسامه خفيفه
معقوله ولاد عم كل دا ومعرفش ان في حد مچنون قراءه كده زيي وكمان بيكتب !! طيب ياستى ناولينا شرف اننا نقرألك حاجه ..
بللت حلقها بذهول فهى لم تصدق نفسها
للتو عثرت علي مفتاح صندوق قلبه لتمتلكه دون ادنى مجهود منها عجيب ذلك القدر يمنحنا مفاتيح لقلوب اناسى لا تفتح إلا بفتاحها الخاص فلعبة القدر ان تجمع من بالشرق بمن
بالغربه ليكتملا ..
تبسمت بامتنان قائله
لا مش للدرجادى يعنى مجرد خواطر مش اكتر ..
تحمحم بخفوت قائلا
هستنى اقراهم واقولك رأيي فيهم .. انت قريتى ظل الريح .
اومات ايجابا
لا .. قرات نصه بس مكملتوش بسبب الظروف والدربكه اللي حصلت .
تبسم عماد وهو يعطى لها النسخه بسخاء
واهى النسخه معاكى ياستى .. خلصيها براحتك ..
تناولت منه الكتاب بفرحه وهى تشعر بان قلبها يتراقص علي اوتار السعاده مرددا
شكرا خالص .. هدخل اقرا فيه دلوقتى ..
ثم تراجعت فجاه قائله
تطلب ايه حاجه .. غدى او شاى وكده ..
اجابها بصيغه رسميه
متشكر .. هنزل اشرب الشاى مع عفاف تحت ... خدى راحت ..
ڼصب عوده صاحب الملامح الجديه التى يخفى خلفهم وسامته الجذابه والبشره القمحاويه ووجهه المستطيل بعض الشيء والجسد الرياضي المفتول امامها فأجبر عينيها ان تنجذب إليه كليا تلهفت عدسة عينيها لتلتقط صورة فوتوغرافية له بجوفها عن هذا الحد القريب جدا ..
وصل سليم الى قصرهم الفخم مردفا من سيارته پغضب شديد كافى ان يشعل النيران في كافة ضواحى قنا .. فامتدت عينيه نحو جده الجالس في جنبا يرتشف كوب الشاي بهيئته الوقاره .. رأه جده مقبلا عليه فوضوع كوبه علي نهايه الطاوله امامه قائلا بصوت جمهوري
بردك روحتلها !!
تأفف سليم پاختناق وهو يدنو منه قائلا
راجح الهواري عيراقبنا ولا اييه !!
اتكأ جده للخلف قائلا بهدوء اشبه بالثقه
دانت تربيتى ياسليم وحافظك اكتر من نفسك ..
جلس سليم امامه پاختناق قائلا
طول
متابعة القراءة