روايه اباطره العشق

موقع أيام نيوز

عمرنا صحاب ياهواري وفي كل مرة بتاخد رأيي في الصغيره قبل الكبيره .. اشمعنا دى اللي جاي تغصبنى فيها !!
ابتسم جده بوقار قائلا 
وانت كل مرة سايق في الدنيا من غير وعى وعتعمل اللي يقولك عليه قلبك .. اشمعنا الموضوع دا بالذات اللى جاي تشاورنى فيه !
عشان مش عاوز اعصيك .. ولا اعمل حاجه تزعلك .. مش عاوز ابقي ناكر للجميل وتربيتك ياهواري عاوز حياة تكون راضي عنها
..
متحاولش ياسليم عمري ما هرضي .. 
سليم پاختناق
هو انا مش عملت اللي قولت عليه ونفذته بالحرف ... يبقى زعلان ليه اعمل اللي هيفرحنى ..!
علي جثتى ياجثتك بت العتامنه تخش بيتى وډمها يتخلط بدمنا ياسليم .. 
جز سليم علي فكفيه بامتعاض عندما رأي ماجده تتقدم نحوهم بابتسامه مدلله .. فزفر بضيق قائلا 
ماهى كانت ناقصاكى ..
اقتربت منهم ماجده بسعاده 
عامل ايه ياجدى ..
طول مانتوا فرحانين ومبسوطين انا احسن واحد في الدنيا ..
جلست ماجده بجوار سليم لتشبك كفها بكفه قائلا بفرحه 
تقلقش ياجدى سليم في قلبي وعيونى لاخر العمر .. وكفايه وجوده في حياتى .. اطمن انت بس ..
رمق راجح سليم التى اوشكت براكينه علي الانفجار قائلا 
ربنا يبعد عنكم كل عفش يابتى .. يلا خدى جوزك واطلعى .. 
نظرت له بعيون لامعه 
يلا ياسليم !! 
بعد سليم كفه ثم نهض فجأه يجر ذيول وجعه متجها نحو غرفته بالقصر .. فتابعته ماجده الى ان وصل لهناك فقلت الباب خلفه بهدوء 
سليم انت ليه مروحتش بيتنا .. 
لاح إليها بكفه بدون اهتمام 
مابرتحش غير ف اوضتى .. 
ابتسمت بخفوت قائله
مش مهم وانا راحتى في المكان اللى انت فيه .. 
قبض سليم علي كفه پغضب فبلالين تحمله اوشكت علي الانفجار الكلام يخرج من ثغرها اسهم مدببه تؤلمه انحنى قليلا لينزع جلبابه فركضت نحوه سريعا لتساعده زال سليم جلبابه فوجدها امام عيونه قائله 
عمري ما حلمت غير اننا يتقفل علينا باب واحد .. 
ثم تبسمت بحب قائله 
طمنى علي چرحك !! 
تأفف سليم وهو يبتعد عنها متجها نحو المرحاض قائلا پغضب
نقح واتفتح ... 
عقدت حاجبيها محاوله استيعاب كلماته ففاقت علي صوت قفل الباب فتبسمت بحب 
ماله ده .. شكلك هتغلبنى معاك ياسليم !!
نزعت عبائتها الفضفاضه سريعا مرتديه خلفها بيجامه مكونه من شورت وتي شيرت يبرز كل معالم جمالها .. وتقدمت نحو المرآه كى تسيب شعرها بتغنج قائله 
يانا يا انت يابن الهواري !
بينما سليم كان يردد في ذهنه معشوقته بعد ما هرب من سطو ماجده قائلا بتوعد 
ايامك سوده معاي ياوجد ... التقيل منى مستنيكى !! بقي تكونى معاي الصبح و تتصلى بالكلب التانى تقوليلو موافقه دا علي جثتى .. ورحمة ابوي وابوكى ماهناولهالك !!!!!!!!!!!
يخربيت اليوم اللي عرفتك فيه ياشيخهه ... اهبب ايييه دلوق !!!!! انت ساكته لييه انطقى 
انا مش عارفه اي اللى كبرها في دماغك تنام علي سريري .. ادى اخرة الديل النجس اخس .. 
احمرت عينى مجدى التي التهبت ڠضبا
في حد عاقل يحط كيماوي ع السرير ... انت مجنونه .. 
رمقته بعيون ساخره
لتردف بثقه 
لا اقولك ايه احترمنى احسنلك عشان الترياق اللي ممكن يخففك دلوقتي مافيش ولا دكتور ولا حد هيعرف يخففه غيرى ..
شكلك عاوزانى ارتكب جنايه فيكى ..
اتكأت علي باب المرحاض بثقه لتردف بفخر
قرصة ودن خفيفه كده ياهندسه عشان لو خيالك المړيض صورلك اي حاجه

تانيه كده ولا كده اعرف ان العله والدوا معايا انا وبس .. ويلا هكسب فيك ثواب وكفايه عليك كده ...
لازال مجدى يتقلب في حوض المياه متأوها ومتوعدا لها في سره 
والله لاربيكى ..
انصرفت صفوة لتعد حقنه الترياق الخاصه باختراعتها الاخيره بانتشاء رهيب وشعور بالنصر يغمرها لتردفف بفرحه
رجاله مش عاوزه غير العين الحمره !!
اتجهت نحوه لتقف بعيدا قائله
البسلك حاجه وتعالي .. عشان تعرف انا حنينه وبت ناس ومهونتش عليا ازاي !! يلا شالله يطمر والناس تكون اتعلمت واتربت !! 
اردف مجدى بضيق
مش لابس زفتتت وانجزى احسن اټجنن عليك .
هزت صفوة كتفيها بلا مبالاة
حط في بالك انك انت الموجوع واللي محتاجنى هاااااا 
نهض مجدى سريعا من مرقده مما تسبب في صړاخها المفاجىء مستديره وجهها بعيدا عنه لتقول پغضب 
انت غبى !!! 
انحنى مجدى ليرتدي ما قابله بوجهه قائلا 
انجزى ومتعمليش فيها ست المكسوفه .... 
استدارت ببطء لتقول 
بس عضل !! خد اضړبها لنفسك بقي ...
انت مصممه تخرجينى عن شعوري ليه ..... وانا هضربها لنفسي ازاي .. ياما انجززززى ..
رمقته بعيون متأرجحه ثم قالت 
طب لف اما اشوف اخرتها .......
بعد محاولات كثيره استجمعت صفوة قوتها كى تعطيه الحقنه لم تعلم لماذا كان جسدها بنتفض لهذا الحد وقربه كان
اشبه بماس كهربي يصيبها من قدمها ليصل لصميم قلبها تحديدا ... انهت عملها قائله بصوت مهزوز 
١٠ د وهتكون كويس .. تقدر تاخد شاور بارد
تم نسخ الرابط