روايه اباطره العشق
المحتويات
عشان الاحمر دا يخف شويه ..
رمقها مجدى بعيون ماكره ليقول
عقبال مانخدمك في التقيله !!!
اقټحمت ماجده المرحاض علي سليم مما جعله يلتفت بجسده للجهه الاخري قائلا بضيق
انت ازاي تدخلى كده!!! اي مافيش خصوصه ولا ايه !
تلعثمت الكلمات في حلقها لتردد بخفوف
اسفه بس كنت حابه هساعدك وكده ..
لا متشكر متعود اسبح لوحدى .. اخرجي ياماجده ..
ليه !! هو انا مش مراتك !
جز سليم علي فكيه پاختناق
ماجده ... اخذي الشيطان ياااماجده اطلعى .
تجاهلت ماجده اوامره فاتخذت خطوة لتدنو منه اكثر
سليم هو في ايه .. ليه قاصد تبعد عنى !
ارتعد جسد سليم كأن ماس كهربي انقض عليه فابتعد عنها خطوة قائلا من خلف فكيه
تبسمت بخفوت ثم اومات ايجابا متراجعه للخلف
هستناك بره ..
تنهيده ارتياح خرجت من سليم بمجرد سماعه صوت غلق الباب قائلا بنفاذ صبر
الصبر من عندك يااااكررررييييم ..
زي ماسمعت يا ادهم .. موافقه
اردفت وجد جملتها بثبات وهى تلتفت لتجيب علي سؤال ادهم .. الذي اردف مهللا
بلعت غصة احزانها بخفوت
تمام .. خد هات الطلبات دى !!
صفق ادهم بفرح
حلاوتك يادود !!
رمقته بنظرات ساخطه لتقول
هو سليم كان معاك بيعمل ايه ..
ضحكة ساخره شقت ثغره قائلا
ابدا !! كنت بعزمه علي فرحنا .. يهمك في حاجه ..
فرحنا !! طيب .. المهم لسه عند وعدك ليا !!
انه وعد ياودود !
سليم ياادهم .. متستهبلش .. هتشيله من دماغك ..
واشيل قلعة ابوه كمان دا حتى قالب راسي بالكدب .. المهم رضاكى ياست الستات ..
رمقته بضيق ثم انصرفت من الجهه الاخري متجهه نحو الجنينه .. وعلي حدا فايز يصف امام ساميه بهمس ليردد
كل حاجه تمام يامراة عمى .. وجد فاكرة انها شغاله مع الحكومه وكله زي الفل ..
كويس ما نشفتش راسها تروح هى للحكومه بنفسها .. كده ماشيين حلو ..
اتكا فايز على سور السلم بشموخ ليقول
لا ماهى كانت هتعمل اكده .. بس انا اقنعتها ان ادهم مراقبها واكده هنكشف نفسنا وشويه كلام من عندى ...
عفارم عليك ياد يافايز .. تعجبنى دماغك لما تشتغل ..
احنا تحت الطلب يا ام ادهم ياغاليه ..
يخيبك يافايز .. روح ياواد شوف مصالحك واوعى وجد تحس بحاجه ..
تقلقيش دانا فايز عتماااان ..
خرج سليم من المرحاض مرتديا منامته وينشف في شعره بتلقائيه فوجئ بماجده ممده فوق مخدعه بميوعه ودلال وتتصفح هاتفها .. حاول تجاهلها بقدر الامكان .. فاتجه نحو خزانته ليخرج ملابسه .. فالټفت اذانه لصوت عمرو دياب المنبعث من هاتفها
ولا ليك عليا حلفان .. دانا روح فيك
من زمان
وبعدها قائله
تحب اساعدك في حاجه !!
تنحنح بخفوت قائلا
ماجده ..... !!!
وقفت امامه سريعا لتقول
سليم ... انا بحبك ... اعذرنى ..
اغمض عينيه لبرهه متخذا نفسا عميقا
وانا مابحبكيش ... اعذرينى ..
وضعت اناملها أمامه لتقول
طول ما انت بتقولها عمرك ماهتحبنى .. بطل تقولها وسيب نفسك ليا ...
ابتعد عنها قليلا
ومين قالك انى عاوز احبك .. قلب سليم مليان ياماجده ..
وانا موافقه بركن صغير ورا قلبك حطنى فيه .. والله هرضي .. مش بقولك اكرهها بس علي الاقل ادينى فرصه اقرب منك واروي حب سنين ياسليم ..
شرع سليم ان يحرك ثغره ولكنه سرعان من وضعت سبابتها توقفه
طب والله بحبك .. وانت عارف ۏجع الحب وان الواحد بيكون فاقد عقله ومابيفهمش اي حاجه تانيه غير
انى عاوزه اوصل مشيره علي قلبه للحته اللي جوه دي .. عارف من مېته!! .. من زمان قوى من وانا بنت ١٣ سنة .. كنت تيجى عندنا البيت تدينا ايجار الارض وتمشي كنت تاخد قلبى معاك .. سليم كفايه عڈاب وبعد قلبي مش مستحمل ....
ثم دنت منه اكثر فاكثر
اوعدنى ياسليم .. مش هقولك حبنى بس اتقبلنى والله ماعاوزه غير قبول ..
كلماتها هدوئها دلالها تغنجها امامه .. كلها اساليب كافيه ان تغيب عقله وقلبه رافعا علم نصر غرائزه الاداميه .. نجحت ماجده ان تحرك ساكن ما بداخله وسرعان ما ظهرت امام عينيى سليم صورة وجد وهى تقول له
قلب
وعقل وكل سليم مش هيكون غير لوجد وبس .. انت فاهمنى يابن الهواري ... قټلك علي يدى لو بقيت لغيري !!
ابتعد سليم عن ماجده كالملدوغ ليرتدي ملابسه سريعا .. هاربا من حصارها الذي يقوده الي تصرفات لعينه تجعله يعض علي انامله ندما طول عمره .. زفر ماجده بنفاذ صبر وهى تزيح شعرها بقوه عن وجهها
اوووووووووووف .. ماله دا !!!!!
مر باقى اليوم بسلام .. كان ملخص احداثه
كره ملتهبه من
متابعة القراءة