روايه اباطره العشق

موقع أيام نيوز

منك ..
انت عاوز ايه منى !! فضحتنى وضيعت مستقبلى ياخى ابوه عميد الكليه وهو المشرف على الرساله بتاعتى ..
نظر اليها بعيون متسعه تكاد ان ټحرقها ليقول 
انت معندكيش ډم !! هو دا كل اللى هامك بس ولا خاېفه على كرامه حبيب القلب ..
بللت حلقها بارتباك حتى تراجعت للخلف بضعف لتقول باستسلام 
انا مش هرد عليك ولا محتاحه ابررلك حاجه .. وقول زي ماتقول بقي مايهمنيش اصلا ..
حاول مجدى تمالك غضبه بصعوبه بالغه حتى زفر بقوة وهو يقبض على معصمها ويدخلها سيارته پقسوه اوجاعتها حتى دفع الباب بكل قوته واخد نيران غضبه معه ليركب بجوارها ويشرع في قياده سيارته متوعدا
في فندق بالاسكندرية 
تقف وجد امام شرفة الغرفة التى حجزها سليم لها تراقب امواج البحر المتراطمه وسيول شعرها يداعبها هواء الاسكندريه كأنه يقدم لها اعتذاراته عن ۏحشية عالم ملييء
بشياطين الانس قبل الجن فتحت بيبان صدرها متخذة نفسا عميقا متبسمة بأمل لتر
دف 
ربنا يستر من اللى جاى يا سليم .
تفتنت ارجاء الغرفه بنظرات استكشافيه ثم توقفت لوهلة امام المرآه تصفف شعرها برفق لتلملمه على كتفها الايمن بدلال وهى تتبسم لنفسها بصورتها المنعكسه التى تعكس ملامح شوقها له .. فاطلقت ضحكة انتصار لتقول لنفسها 
والله مچنون ياسليم .. بس بعينك اللى في بالك دا هيحصل ..
تقدمت كى تغلق الباب وتهم في نزع ملابسها وهو ترتل بعض اغان الحب ببهجه ودلال ..
اما عن سليم فعاد اخيرا بعد جولته التى استغرقت اكثر من ساعتين في اسواق اسكندريه ليشري لها ابهج انواع الملابسه لهما فدلف بجلبابه الفضفاض ساحه الفندق المتسعة الذي يتميز بالفخامه مقتربا من موظف الاستقبال قائلا 
هات مفاتيح الاوضه يابنى !
ابتسم موظف الاستقبال بترحيب ليردد 
اتفضل يافندم مفاتيح اوضة حضرتك اهى جمب الانسة زى ما طلبت ..
انعقدت ملامح سليم باستغراب 
لا استنى كده وحياة ابوك ..

انا لو كنت طاوعتها في الهبل اللى هى قالته قدامك فلازم البعيد يكون عنده بعد نظر ..
هز الموظف رأسه بعدم فهم ولازالت بسمته تعلو ثغره قائلا 
لا مش فاهم حضرتك يافندم !
زفر سليم بضيق قائلا 
انا لما جيت احجز غرفه عندكم الانسه اللي كانت معايا مش اعترضت وقالت لا غرفتين .. فروحت انا غمزتلك بعينى وقولتلك اللي تأمر بيه الاستاذة يحصل ..
اومئ الموظف رأسه ايجابا
حصل سعتك ..
حلو قوى وبعد ما مشت مش طلعتلك القسيمه اللى المأذون عطهالنا عشان تتاكد انها مرتى وتشوفلنا اوضه عرايسي كده تليق بينا ..
ااه يافندم ماهى اللي الانسه موجوده فيها فوق ..
ارتفعت نبرة صوت سليم قليلا ليقول 
عليك نور .. هات بقى مفتاح الاوضة اللي فيها الانسه ..
تراجع الموظف للخلف متسائلا 
ليه يافندم !!
اجابه سليم بنفاذ صبر قائلا بغل 
عشان عاوز اشطب كلمة انسة دى من البطاقه بتاعتها
.. يااعم ماتنجز وتجيب المفتاح ..
ماينفعش يافندم صدقنى دا سيستم الاوتيل وماينفعش اديك مفتاح اى اوضة !!
اللهم طولك ياروح .. يابنى متضربش الليله سايق عليك النبى ..
بس ياجدى انا قلقانه قوى على سليم .. وهو قافل محموله ومش بيرد 
اردف ماجده جملتها پخوف وعلى وهى تجلس بجوار جدها بحديقة القصر فهتف الجد قائلا 
والله يابتى انا كمان هتجنن عليه .. في مصالح كتير متوقفه على وجوده ..
طيب والعمل .. انا خاېفه يكون حصله حاااجه !! 
بعتت الرجاله يدوروا عليه وربك يجيب العواقب سليمه .. تقلقيش هو سليم عشوائى هبابه يختفى فجاة ويظهر فجاة ..
يعنى اطمن ياجدى .. !!
ربك يحلها ياماجده من عنده ..
بس حرارتك ارتفعت فجاة ولازم تكشف 
اردفت نورا جملتها وهى ترفع كفها من فوق جبهة عماد التى اشتعلت بالحرارة فجعلته رااقدا في فراشه يرتعش من شدة البروده ..
اردف عماد بصوت مهزوز
متقلقيش هبيقي كويس كمان شويه ..
طيب قوم اشرب comtrex هتخخف معاك البرد .. ماهو برد مكنش ينفع تستحمى وتخرج كده على طول ..
اقفلى النور بس ومتقلقيش ..
رمقته بعيون يتلألأ بها دمع الهلع والخۏف .. فمرضه المفاجئ كان كافيا ليعتصر قلبها الما تمنت ان ينتقل بها كل ۏجع ولم يبقي له سقم يمسه .. خرجت من غرفته بهدوء لتجلس في صالة شقتها محاولة الانشغال بالكتب الذي اتت بها من مكتبته
نزلت صفوة من سيارته بخطوات سريعه كى تختبئ من اسهم اتهاماته التى ټحرقها .. فلحق بها مزمجرا 
لسه متكلمناش عشان تهربي ..
وقفت متأففه 
انا مابهربش .. انا معنديش كلام اقوله ..
انت ملكيش عين تتكلمى اصلا. ..
اردفت بوجهه بقوة
ما عاش ولا كان اللى يكسر عينى يابيشمهندس .. وطالما خدت عنى صورة انى وحشه واني بنت مش ولابد يبقي تبروزها بقا وتشبع بيها وملكش دعوه بيا خالص انا حرة ..
شكلك مصممه تخلينى اندم تانى وامد ايدى عليك ياهانم ..
انت مالك طالع فيها اوى كده !! انت جايبنى مش شقة مفروشه للمعامله بتاعتك دى .!!
جز على اسنانه بنفاذ صبر وهو يركل
تم نسخ الرابط