روايه اباطره العشق
المحتويات
شايفه دا جوا السرنجه .. كنت جايباه اكمل عليه بحثي .. بس شكلي كده هستخدمه عملي .. بالك بقي لو ضړبتها في وريد سياتك هيحصل ايه
مازال يستمع لكلماتها بحيرة ودهشة بالرغم من قضاءه اغلب ايامه في القاهره لم يتعرف علي طباعها بارض الواقع ما يصل اليه عنها قصص عابره .. وجد في حديثها لذة خارقة .. اكملت صفوة عملها الاجرامي الذي تكنه
عقد ساعديه وارتسم ابتسامه ساحره علي شفتيه قائلا بخبث
تؤؤ .. مش موافق .
تنهدت بارتياح طيب كويس طلعت عاقل وانسحبت من اول جولة .. اصل انا مش اشكال هتأمن لها وتعيش معاها ف بيت واحد
هو انا الاول مكنش عندي اعتراض علي الجوازه بس حاليا بقيت مصمم جدا جدا جدا جدا .. وشكلنا هنلعب لعب حلو .. لعب مكيفنى وجاي علي هوايا ....
ابتعدت عنه بعيون ضيقة تكن خلفهم ملحمة ماكرة
الواضح اننا فعلا ولاد
عم ومنعرفش حاجه عن بعض .. بس عجباني شجاعتك دي كلها وانك بتتحدي بنت الهواري .. لا بجد لافته حلوة منك .
وقف بثبات امامها اشبه بالغرور مشيرا اليها بسبابته
هذا الشبل من ذاك الاسد .
رفعت حاجبها متعجبة وفي نفس التو ساخرة
هنشوف اذا كان اسد ولا هيتحول لقطه يابن الهواري .
كانت تلك اخر كلماتها التي كانت اشبه بقذيفة ناريه القتها من بين شفتيها وهي تعد في جيوشها واسلحة انظارها بنشوب الحړب التي ستقام بين ادم وحواء .. تركته وغادرت وهي بداخلها الف سؤال .
انتوا واقفين كده ليه !
اختلس محمد نظرة الي داخل الغرفة باحثا عن اخيه
هو مجدى لسه عايش !
استدارت برأسها للخلف ساخره علي مصدر صوته
هي دي صفوة اللي رعبتوني منها !! ماهي طلعت حلوة اهي وبتنخ من غمزه .
يعني خلاص الفرح فى معاده !
رمقت مجدى بنظرة ماكرة قبل ان تغادر
هو المسئول عن نتيجة اختياره .. انا حذرته .
تركت الجميع في بحور اندهاشهم وذهبت نحو غرفتها فركلت الباب بقدميها متأففه وهي تحدث نفسها بالمرآه
هو اكيد مچنون عشان يتحداني انا ويفكر يكلمني بالطريقه دي .. هو مايعرفش انا مين ولا ايه .. طبعا وهو هيعرف منين ما البيه عايش حياته كلها فالقاهرة .. طيب ياسي مجدى اما عرفتك مين هي صفوة الهواري لتقول حقي برقبتي .
أشعر أنه من الممتع جدا أن تكون بهذا العمق أحيانا أن ټغرق في تفاصيل أشياء صغيرة قد لا يراها الآخرون أن تعبر من خلالك الأشياء لتخرج أشياء أخرى مختلفة تماما أن تكون لديك هذه المقدرة الهائلة في الغوص عميقا دون أدنى جهد يذكر.
دلف سليم الي بهو القصر بخطوات متثاقلة فوجئ بوجود ماجده تعيق طريقه بسذاجه
ازيك ياسليم .
تجاهل سليم حديثها ونظر في شاشة هاتفه كإنه يجري اتصالا ما نظرت اليه نظرة استكشافية
هو انت زعلان من حاجه يابن عمي .
زفر بقوة ولنفاذ صبر
في حاجه ياماجده !
هزت كتفيه بتلقائيه واجابته بتوتر
لا مافيش كده بسلم عليك بس وكمان عاوزه اقولك انا اسفه علي اللي حصل مني الصبح .
اغمض عينه لبرهه بنفاذ صبر وتركها
بخطوات متعجلة صوب باب القصر .. توقف علي نداء امه المفاجئ
عاوزاك ياسليم .
تراجعت قدميه قبل ان تلمس اعتاب درجات السلم وهو يقول لها بضيق
عاوزه ايه ياما
عاوزه اعرف اخرتك ياسليم مع بنت العتامنه !
صمت قليلا ثم دني منها
يخصك في اي الموضوع دا ياما .. كمان هتأمري علي قلب سليم يحب مين ويكره مين !!
مسكت كفه في حنو
ومن مېته عفاف اتأمرت عليك ياولدي !! طول عمري صاحبتك قبل مااكون امك .
طافت عينيه في ارجاء المكان پغضب
فرحه قلب سليم مع بت العتامنه ياعفاف .. غير كده بتدفنوا سليم بالحييا ......
انسكبت دمعه حاره علي وجنتها
بس انت خابر زين انه ماينفعش ياسليم ..
ارتفعت نبرة صوته الاجش الذي الټفت اليه الجميع
يعني ايه ماينفعش الكلام دا .. ماهي مش زارير هندوس عليها ياما .. وانا عقولها بأعلي صوت في ايوه قلب وعقل وروح سليم مع بت العتامنه وانا مش هدفع من عمري تمن ذنب انا ماليش دخل فيه .. اللي غلط يتحاسب مش هلملم من ورا حد انا
متابعة القراءة