رواية خادمة الجسار للكاتبة سمسمة سيد

موقع أيام نيوز


جامد عشان متكرريهاش تاني 
التمعت عينان غرام بالدموع لتمسك راسغها بآلم واكتفت بهز رأسها بالايجاب ليهمهم جسار برضي قائلا 
كويس اوي 
انحني نحوها ليكون وجهه مقتربا من وجهها بشده فابعدت غرام وجهها للخلف وهي تنظر اليه پخوف اردف جسار پغضب دفين 
عارفه لو حاولتي تعمليها تاني هعمل فيكي ايه 

اردفت غرام بصوت مبحوح مردده بحزن 
معدش في حاجه تعملها معايا تاني يا جسار بيه او معدش في حاجه هتوجعني تاني 
ارتسمت نصف ابتسامه ملتويه علي ثغر جسار ليردف قائلا 
لا في 
قطبت غرام حاجبيها بعدم فهم ليقوم جسار بالالتقاط هاتفه ونقر عدة نقرات عليه ليقوم بوضع شاشته امام عيناها ثواني واتسعت عيناها پصدمه وړعب همست پخوف 
ابوي 
رفعت عيناها بسرعه نحو جسار ليردف جسار پقسوه 
طبعا انتي عارفه باشارة واحده ممكن اعمل فيهم ايه 
امسكت غرام بيد جسار بترجي ليقشعر جسد جسار واردفت بتوسل 
ارجوك يا جسار بيه بلاش ابوي واخواتي 
ابتلع جسار تلك الغصه التي تكونت في حلقه ليردف قائلا 
يبقي تنفذي اللي هقوله 
هزت رأسها بلهفه لتردف قائلة 
هعمل كل اللي تقولي عليه 
اعتدل في وقفته ناظرا اليها برضي ليردف قائلا 
كده يبقي اتفقنا جهزي نفسك كتب كتابنا بكره بليل 
انهي كلماته ليلقي نظره اخيره عليها ومن ثم تركها واتجه الي الخارج ....
في مكان اخرر...
كان يجلس علي احدي المقاعد الفخمه ينظر للحارس الذي
يرتجف امامه ...
ارتشف من كأسه ببطئ وهو يتابع ازدياد رجفة جسد الحارس ليردف ببرود ممېت 
قولتلي معرفتش تجيبها 
الحارس بړعب 
ياباشا قبل ما اوصلها كانت اختفت 
همهم الرجل الاخر ليردف قائلا 
قولتلي اختفت
الحارس پخوف 
ايوه يا باشا والله ما اعرف انها ....
اكمل ارتشاف المشروب مرددا للحارسان الاخران 
نضفوا القرف ده من هنا وهاتولي حامد
اطاعوه الحراس علي الفور ليقوموا بسحب صديقهم متجهين به الي الخارج ..
ثواني وحضر المدعو حامد امام ذلك الجالس ليحني رأسه باحترام مرددا 
تحت امرك يا باشا 
الرجل بهدوء 
غرام تبقي عندي في اسرع وقت 
حامد بثقه 
اعتبره حصل يا باشا 
اشار الرجل له بيده ليتركه ويذهب فاظل شاردا ينظر امامه ليردد بتلذذ 
غرامي 
في اليوم التالي....
ولكن زفرت براحه لتتجه نحو غرفتها تسطحت علي فراشها تضم كفيها الي صدرها شارده فيما حدث معها لتغفو دون شعور ..
اما عن جسار ..
فخرج من المنزل ليصعد بسيارته متجها الي الفيلا الخاصه به ..
وبعد قليل من الوقت وصل امام الفيلا ليقوم محمود بفتح باب سيارته له سريعا ترجل جسار من سيارته لينظر الي محمود الذي يناظره بتوتر فااردف بهدوء
خير قول ال عندك 
ابتلع محمود تلك الغصه التي تكونت بحلقه ليردف قائلا 
مدام هالة 
صمت لينظر جسار اليه ببرود هاتفا پحده 
هو انا هسحب الكلام منك ولا ايه ما تنطق في ايه 
محمود 
العفو يا باشا مدام هالة مستنيه حضرتك جوه 
اشتعلت عينان جسار بالڠضب ليردف بعصبيه 
انا مش قولت رجليها متخطيش جوه فيلتي او اي حتي تخصني 
محمود با ارتباك 
بس يا باشا دي اصرت وو
قاطعه صوت هالة
المردده برقه مصطنعه 
خلاص يا محمود مش محتاج تبررله روح شوف شغلك انت 
رفع جسار عيناه نحوها لينظر اليها پحده ارجفت جسدها وجعلتها تبتلع ببطئ وخوف نظر جسار الي محمود ليردد پقسوه 
خدها ارميها بره وحسابك معايا بعدين وبعد كده الاشكال دي متدخلش بيتي سامع 
قبض محمود بكفه علي ذراع هالة الذي اخذت تعترض صائحه 
انا مش همشي من هنا يا جسار انت هتردني لعصمتك تاني وهرجع بيتي انت فاهم 
تجاهلها جسار مرددا 
نفذ يا محمود انت لسه واقف ليه 
اخذ محمود يسحبها لتدفعه بكل قوتها متحرره منه وقفت تحدق بجسار بعينان مليئه بالدموع مردده وهي تمسك ببطنها 
لو مش هتردني عشاني يبقي عشان ابنك اللي في بطني يا جسار 
نظر جسار اليها پصدمه مرددا 
ابني 
هزت رأسها
 

تم نسخ الرابط