روايه رهف

موقع أيام نيوز

 


لأذنه كلمة الطبيبة التي اكملت هو انتي متجوزة 
هزت رهف رأسها وقالت بصوت خاڤت ايوة
الطبيبة بس انتي لسا بنت بنوت 
ليتصنم مكانه شعر بقلبه يرتجف هل ما سمعه حقا ام انه يحلم 
هل يفرح أنها حقا بريئة ام يحزن ويغضب من نفسه على سوء معاملته واتهاماته المستمرة لها
شعر انه بدوامة كبيرة وان كان كلام الطبيبة حقيقيا وصادقا فإذا هو اخطا خطأ لا يغتفر بحق من يعشقها ولكن كيف هذا هل هو ملعوب جديد من رهف تلك الكاذبة الصغيرة الخائڼه.

نظرت هناء بشك نحو رهف التي شحب لون وجهها متناسية المها وكل ما تفكر به أنها حقا بريئة وطاهرة

وان الله قد نصفها وقد حان وقت انتقامها وقمع الظلم وأنها ستنتقم من كل من آذاها واهانها وكذبها
غادر مسرعا بعد أن أمر الحراسه بمرافقتهم للفيلا والا يخبروا أحد عن قدومه
قالت هناء بنت ازاي دي متجوزة
الطبيبة ده تقدري تساليها هيا إنما انا بقولك اللي ظاهر بالكشف عندي وكمان الألم اللي بتعاني منه ده بسبب البيريود
نظرت رهف الطبيبة وقالت البيريود ازاي 
الطبيبة واضح أنك كنتي بتاخدي مانع حمل بشكل مستمر ولما وقفتيه رجع الجسم لطبيعته بس الألم الزياده ده بسبب تاخيرها لعدة شهور
كانت نظرات هناء نحو رهف كلها تساؤل
خرجت رهف وهناء من عند الطبيبة وكل منهما بذهنها اسئلة كثيرة
في السيارة طلبت هناء من السائق ان يتوقف ويتركهم بمفردهم وبعد أن ابتعد عن السيارة نظرت لها وقالت هتتكلمي حالا ولا تستني نوصل الفيلا واقول كلام الدكتورة لمامتي ومامتك وعاصي
أمسكت رهف يد هناء وقالت برجاء لا بلاش انا هقولك كل حاجة بس عاوزك توعديني ان كل اللي عرفتيه وهتعرفيه متقوليهوش لحد
اومات هناء برأسها وقالت اوعدك
ارجعت رهف ظهرها للخلف تريح جسدها من كم الألم وهي تتذكر
عادت من الجامعة لتجد إحدى صديقات والدتها تدعى سعاد عندهم رحبت بها واستأذنت لتتركهم وهي تخبرهم انها منذ الصباح تعاني من الم في معدتها يصاحبها صداع ودوخه 
أرادت التوجه لغرفتها لترتاح ولكن سعاد اصرت ان تبقى معهم فهي قد اشتاقت لها ولكن ألم معدتها زاد لتتجه مسرعة إلى الحمام وتبدأ بالتقيؤ 
أسرعت رضوى خلف ابنتها ومن خلفها سعاد التي بدأت وهي تقول مالها بنتك يا رضوى تكونش حامل
صړخت بها رضوى اخرسي قطع لسانك
سعاد وهي تزيد الوضع سوءا مهي بتقولك دايخه واهي بترجع وانتي من شوية قلتيلي ان البيريود متلخبطه عندها احسبيها انتي
انتهت كلماتها وخرجت مسرعة تاركة رضوى تتخبط في افكارها
أقل من نصف ساعة ودق الجرس فتحت رضوى لتجد صديقتها سعاد تناولها مغلف وتقول بحزن رضوى يا حبيبتي بنتك زي بنتي بالظبط وانا بخاف عليها وعشان كده جبت ده عشان نقطع الشك باليقين
نظرت رضوى للمغلف وسالتها في ايه المغلف ده 
سعاد في جهاز فحص حمل
شعرت رضوى بثلوجة تغزو جسدها وكادت ان تقع ولكنها اسندتها للداخل اهدي يختي انا والله كل همي مصلحة رهف ومهما كانت النتيجه هساعدك نتصرف متخفيش
بقيت سعاد تبث سمها على مسمع رضوى حتى دلفت رضوى مسرعة لرهف وتقول امتى آخر مرة جاتك البيريود
قالت رهف وهي تحاول التذكر من شهرين تقريبا
ضړبت رضوى واڼهارت أرضا
سعاد لا اصلبي طولك لازم نعرف نتصرف وتقدمت نحو رهف وهي تمد يدها بالجهاز خشي يا رهف واعملي الفحص يلا التعليمات اهي مكتوبة
نظرت رهف لما بيدها لتصعق وتصرخ بها ايه ده انتي فاكرة نفسك مين
رضوى التي تحاول الثبات ادخلي يا رهف واعملي الفحص
فتحت رهف عينيها على وسعهما ايه اللي بتقوليه يا ماما انتي عارفه ده ايه
تقدمت رضوى منها ودفعتها نحو الحمام يلا اعملي وانا مستنية هنا
كانت رهف ستجن من كلام والدتها ولكنها قررت أن تقوم بالفحص لتخرس تلك السيده وتطمئن والدتها 
فقامت بعمل الفحص وخرجت تمده لوالدتها
انتظروا دقيقتين لظهور النتيجة مروا على رضوى كأنهم شهرين كاملين لتواجه اخيرا أسوأ مخاۏف اي ام ان تكون صغيرتها حامل دون زواج 
صدمت رهف ولكن صډمتها اختفت ليحل مكانها ألم من أثر صڤعات والدتها المتكررة على وجنتيها
بعد أكثر من ساعة 
رضوى يا فضيحتي اودي وشي فين بنتي اللي مربياها تعمل بيا كده ازاي فرطت بنفسها انا لازم اكشف عليها انا مش مصدقة اكيد

في حاجة مش مظبوطه
لتقول سعاد استني بس احنا لازم نعرف
 

 

تم نسخ الرابط