روايه فرح والأخوان زياد وسليم
المحتويات
انتوا اثنين هو مافيش غير زياد بس فقال انتى تقصدى وسكت ورجع قال لا لا هو احنا لحقنا نقعد مع بعض عشان تحط عينها والكلام الفاضى ده فقالت يابنى الحب بيبتدى من اول لحظه ما سمعتش عن الحب من اول نظره الحب ده ظي السمهم بيصيب القلب فى لحظه فقال سليم لا ما ينفعش دى ماتلقش غير على زياد هو اللى يعرف يتفاهم معاها وطبعهم زى بعض دى تعتتبر تربيه خواجات وده اللى كان زياد نفسه فيه انه يتزوح من خارج البلد انما انا احب البنت اللى متربيه تربيتنا وتربية اهلى تكون زى والدتى كده تشيل البيت على كتافها وتكون سند ليا وقت ما احتاجها وتكون فاهمه البلد وناسها ومشاكلها عشان تشاركنى همومى وتكون حسه بيا لا لا امشي ياداده انتى شكلك كبرتى وخرفتى واوعى تتكلمى فى الموضوع ده مع حد تانى فقالت ياسليم بيه ارجوك فكر فى كلامى كويس وبلاش تعند لحسن تزهق وتمشي يابنى القلب لما بيختار بيبقى صعب تغير اختياره وراحت سيباه وماشيه فقال معقول تكون عينها منى انا لا لا دى ست بتخرف وبعدين هى عارفه انى ناوى اخطب واحده تانيه وبعدين هى لحقت تحط عينها على حد دا احنا مابقلناش كام يوم لا لا بلاش كلام فارغ فى الصباح ناده سليم على الداده وقال روحى لفرح وقولى ليها انزلى عشان نفطر مع بعض ونادى على زياد فقالت زياد بيه قال لى انه جى انما ستى فرح قالت لى انها هتفطر فى غرفتها فزعق وقال هى هتغيير عادتنا ولا ايه انا فولت نفطر مع بعض يعنى نفطر مع بعض اطلعى نادى عليها حاضر حاضر طلعت الداده وقالت لفرح ياست هانم سليم بيه بيقول لحضرتك انزلى عشان تفطروا مع بعض وان دى عادتنا هو مش هيسمح بأن حد يغيرها فقال كمان هيتحكم فى انى اكل فين وامتى فقالت معلشي يابنتى هما متعودين على كده من صغرهم ان البيت كله بيفطر مع بعض هما بيعتبروها زى اجتماع صغير
متابعة القراءة