روايه فرح والأخوان زياد وسليم
المحتويات
يتنقشوا ويتكلموا فيه مع بعض فى مواضيهم قبل ما كل واحد ينشغل باموره معلشي يابنتى انزلى فقالت حاضر نزلت وهى متضيقه ومتكدره وقالت صباح الخير بضيق وقاعدت دون ان تأكل فقال سليم ايه مالك فى حاجه مزعلاكى فقالت هو انتوا بتتحكموا فيا ليه كده ما اكل وقت ما اكل وفى المكان اللى عاوزه فقال معلشي انت طبعا حقك تعملى اللى على كيفك بس فى عادات وامور كلنا ملزمين بيها مش انتى بس فقال زياد ما تسبها ياسليم على راحتها فقال ايه يازياد انت مش عارف ان ديه عاده من ايام جددنا الله يرحمهم قال عارف بس فقال سليم وانت عارف ان فى حاجات ما ينفعش نتناقش فيها فقال زياد بس هى ذنبها ايه ترتبط بعادتنا فقال سليم لانها مننا فقالت فرح خلاص خلاص مادام دى عادتكم فا انا فعلا منكم ولا التزم بيها واكلت وبعد ما انتهوا قام زياد وقال لفرح قومى بقى غيرى ملابسك واجهزى ووضبى شنطه بيها مستلزماتك لمدة اسبوع لان انا حجزت لينا فى رحله تحفه هتعجبك خالص فقالت وسليم جي معانا فقال سليم لا انا عندى مواعيد راحوا انتوا واستمتعوا بواقتكم فقال بس يا سليم صحيح الشغل والعمل مهم بس لازم من وقت للتانى تروح عن نفسك لان ده كويس لصحتك وبيسعدك على التركيز فى عملك بعد كده فقال ان شاء الله بعدين فقال زياد ما تتعبيش نفسك ده كل حياته الشغل ومستقبل العائله يالا بينا قامت فرح غيرت وبقت زى القمر حاجه كده تشبه نحوم السينما بص سليم عليها بانبهار ولسه هيتكلم ويبدى اعجابه اسرع زياد وقال ايه القمر ده دا انا هتحسد ان ماشي مع القمر فقام داخل سليم على مكتبه وقال ايه اللى كنت هتعمله ده انت من امتى بتدى اعجابك بلبس واحده او بجاملها انت جرالك ايه وخرجت فرح مع زياد وقالت له الرحله دى فين فقال احنا بنسافر كل فتره كده رحله سياحيه بنقضيها فى الصحراء وبين الجبال وخيم وحفالات ورقص
متابعة القراءة