روايه فرح والأخوان زياد وسليم

موقع أيام نيوز

اه بس هى اللى اختارت وكمان انتوا عيشتوا هنا مش هناك ازاى اسيب باريس واروح اعيش هناك فى بلد الفلاحين دى انا مرحتهاش الا ثلاث اربع مرات هما دول اللى فكراهم دا انا ما بعرفش اتلكم عربى الا عشان انت اتعمدت تتكلم معايا عربى وانا كنت بسأل نفسي ليه ديما بتتعمد كده وتفضل تكلمنى عنهم ديما دا حتى اسمى عرفت من ماما انك اصريت انك انت اللى تسميه وماسبتش والدتى هى اللى تختار عشان خۏفت يكون الاسم غريب عنهم بس دلوقتى عرفت انت ليه كنت بتعمل كده بس انا مستحيل اتزوج او اعيش فى البلد دى واسيب باريس فقال والد فرح يا بنتى انا بعت لابن عمك وقولت اننا هنروح له بس تعبى هو اللى مأخرنا وهو دلوقتى فى انتظار ذهبنا ليه فى اى وقت انا عارف انى ظلمتك بس انا عاوز اقول ليكى انا شايف بردوا ان احسن ليكى تعيشى وسط اهل والدك الحياه صعبه محدش بيساعد حد وان ماكنتش انت قادر اتصرف على نفسك ھتموت من الجوع وانتى هنا مالكيش حد بعدى يبقى ليه تسيبى اهلى اللى هما اهلك وتعيشيى واحيده فى الدنيا وكمان احنا حالتنا الماديه اصبحت معدومه فقالت فرح انا كبرت هشتغل واصرف على نفسي فقال على العموم كل الاوراق الخاصه بيكى وبيا ورقم تليفون سليم ابن عمك الكبير فيها والعنوان وكل شيء انا حبيت افهمك كل حاجه لان حاسس ان الوقت حان وربنا معاكى يابنتى زاد المړض على والد فرح واكمل علاجه على ما كان لديهم من مال حتى يوم استيقظت فرح ودخلت الى والدها لتعطيه الدواء ولكن لم يستيقظ لقد فارق الحياه وبدات الحياه تصعب على فرح وقررت الاعتماد على نفسها ولا تستلم للحزن طويلا وبحثت عن عمل وكان الامر صعب لانها مازلت تدرس فكانت تبحث عن عمل يناسب اوقات دراستها ولكن لم تجد وظل الامر يسوء كل مادى ويضيق الامر عليها وبدات تقصد وتحرم نفسها من بعض الاحتياجات الغير ضروريه فى باديء الامر
تم نسخ الرابط