روايه فرح والأخوان زياد وسليم
المحتويات
بالسلامه فقال زياد ماشي ياعم الله يسهلك انا عارف انت عاوز منه ايه وموضوع ايه اللى لما يخلص ايه مش قادر تصبر لما اقوم واقدر واجى معاك قال له طول عمرك لماح يازياد بس دا مجرد تليفون كده وهنحدد ميعاد بعد اسبوع ولا اثنين تكون انت سديت حيلك وتيجى معايا هو انا ليا غيرك وكانت فرح وقفه فهمت الكلام لان زياد كان مكلمها قبل كده على ان سليم بيفكر يرتبط ببنت لواء بالبلد راحت نظرت لسليم وسليم نظر ليها وكأنه بيتحداها وبيتحدى قلبه راحت سيباهم وراحت على غرفتها وهى بتبكى على قوة قلب سليم وانه هيضحي بيها رغم انها اتأكدت من حبه ليها وكانت بتفكر تلم ملابسها واغرضها وتمشي بس قالت طب هروح فين ولمين دا انا حتى شقتى بعتها واتصرف فلوسها فى السفر واغراضى اللى اشترتها قبل السفر واللى معايا مايكفيش حاجه طب اعترف لسليم انى بحبه هو وانى مش هتزوج زياد ما هو حس ولمحلى بكده وكلامه معناه انى عارف كل حاجه بس شيلى الموضوع ده من بالك يبقى ليه اقول واحرج نفسي هستنا لما يقولهالى فى وجهى مش عاوزك ومش هينفع اتزوجك لا مستحيل اضع نفسي فى الموقف ده يكفى اوى اللى قاله وماقدرتش تمسك نفسها وراحت وقفت قريب من سليم من غير ما يحس بيها وهو بيتحدث فى التليفون وسمعته وهو بيقوله احنا كنا عاوزين نزور حضرتك فى الفيلا بتاعت حضرتك وكأن اللواء قاله خير ياسليم بيه حيث رد سليم قاله خير يابيه احنا عاوزين نوتطد العلاقه اللى بينا ان شاء الله وماينفعش نتكلم فى الموضوع ده فى التليفون احنا انشاء الله هنيجى ليكم الجمعه اللى جيه دي لأ الجمعه اللى بعديها ايه يناسبك الميعاد فقال له تمام تنوروا وقفل سليم الخط رجعت فرح لغرفتها وهى عقلها هيشت وهتتجنن من تصرفات سليم وهو ليه دماغه ناشفه كده وايه العند ده هو فى حد كده بس زى ما هو داس على قلبه انا كمان هدوس على قلبى
متابعة القراءة