روايه فرح والأخوان زياد وسليم
المحتويات
بالجنينه التى مساحتها كبيرة جدا ويقوم ببناء فيلا تكون خاصه بسليم وريتاج بعد الزواج وجاء وقت الخطوبه ووذهب سليم الى خطيبته قبلهم وانتظر زياد حتى تجهز فرح ليأخذها معه ولكن فرح كانت لاتريد الذهاب الى حفل الخطوبه بحجة انها تعبانه وكانت الداده تعلم ان السبب الحقيقى ليس ان فرح تعبانه فقالت لها يافرح يابنتى ماينفعش ماتروحيش حفل خطوبة ابن عمك فقالت لها فرح مش قادره ياداده مش قادره قالت لها الداده انا حسه بيكى يابنتى وعرفه ايه اللى فى قلبك ومشعرفه ايه العند ده مع انى حسه بينى وبينك ان سليم بيه ميال ليكى بس هو خاېف على مشاعر اخوه ربنا يهديكى يابنتى قومى غيري فقالت مش قادره اروح اشوف سليم وهو مع واحده تانيه وبعدين انا لازم اعرف زياد ان هو زى اخويا وان ينسى تماما موضوع جوازنا ده ويشيلوا من دماغه انا هنزل اقوله كده دلوقتى انا تعبت فقالت الداده يابنتى الكلام ده عده اوانه وبلاش تنكدى عليه فى يوم زى ده ومتنسيش انه قايم من تعب اصبري محدش عارف الخير فين وقومى يالا شويه وزياد نادا بيستعحلهم فقالت يالا بنتي ربنا يهديكى ريحى قلبى ربنا يريح قلبك بعد الحاح من الداده على فرح قامت ولبست اشيك حاجه عندها وكانها عاوزه تكون احلى من العروسه وركبوا مع زياد وراحوا على الحفله واول مادخلت فرح وشافت سليم وهو واقف مع خطيبته زى القمر واخر شياكه وحاجه كده طول بعرض ومالى مركزه وبصت لخطيبته لقتها زى القمر هيا كمان فستان كت والصدر مفتوح بس تحفه عليها بصراحه فالدمعه نزلت من عنيها وقالت فى بالها هى دى التربيه اللى تقصده ياسي سليم شاطر بس عاوز تتحكم فيا راحت الداده وخداها من ايدها وخلتها تمشي معاها لحد سليم وريتاج عشان يباركوا ليهم واول ما قربوا منهم سابت ايدها وقالت الف مبروك ياسليم بيه ومبروك ياهانم وراحت سابت فرح واقفه امامهم وراحت ماشيه وقفت فرح سرحانه وهى نظره لسليم نظره طويله كأنها بتلومه
متابعة القراءة