روايه فرح والأخوان زياد وسليم
المحتويات
انا ما اتعودتش استسلم بالسهوله دى. تابعالجزء الثامن قصة فرح والاخوان سليم وزياد
فرح من باريس الى الصعيد
وهى فضلت فى غرفتها تبكى وتفكر وبعدين ادى زياد وخاصلنا من حكايته طب وبعدين فى خطيبت سليم دى هسبها كده تخده منى انا ما اتعودتش استسلم بالسهوله دى ورجعوا كلهم عند منتصف الليل وهى اول ماسمعت صوتهم تحت طلعت من الغرفه وبصت عليهم وسمعت سليم وهو بيقول للداده عرفى الطباخ ان سيادة اللواء وريتاج بنته معزومين هنا بكره على الغداء فقالت له حاضر ياسليم بيه وراح دخل مكتبه زياد قال لسليم بقولك ياسليم فى موضوع كنت عاوز اكلمك فيه فقال سليم طب يازياد مينفعش نأجل الموضوع ده لبكره لحسن انا مصدع من الحفله وعاوز اقعد لوحدى شويه فقال له زياد خلاص تصبح على خير انا طالع انام راحت دخلت فرح غرفتها ونامت وتانى يوم كانت فى غرفته وسمعت الداده بتنادى على سليم بتقوله سيادة اللواء وخطيبة سيادتك وصلوا طلع سليم من مكتبه ورحب بيهم وفرح كانت واقفه فوق تبص عليهم وكان لبس ريتاچ معظمه لبس كت ومفتوح الصدر وحاجه كده على احدث موضه فسمع سليم بيقولها بصوت هادى احنا مش قولنا نغير نوعية اللبس دى فقالت ريتاچ انا طول عمرى بلبس كده ايه اللى مش عجبك فيه من اولها كده ذوقى مش عجبك فقال سيادة اللواء فى ايه ياسليم يابنى فقالت ريتاچ اتفضل يابابا مش عجبه لبسى فقال ازاى بقى ياسليم فى حد بردو يقول لخطيبته كده بدل ما يقولها كلمه تفرحها فقال سليم انا ماقولتش حاجه هى ذوقها جميل والفستان جميل عليها بس متنساش سيادتك احنا فى بلد متحفظه ولازم يكون لبسها متحفظ شويه يعنى ايه لازمة جسمها الباين ده فقال سيادة اللواء خليك موديرن ياسليم يابنى انت راجل متعلم ومتحضر مش هتزعلها عشان الكلام الفاضي ده فقال سليم ازاى بقى سيادتك بدل ما تقول ليها متزعليش خطيبك واسمعى كلامه فقال خلاص يا ريتاچ ياحبيبتى مادام اللبس ده هيضيقوا بلاش منه فقالت
متابعة القراءة