روايه فرح والأخوان زياد وسليم

موقع أيام نيوز

بكره فقالت خلاص ياداده هبقى اكلمه وخرجت الداده وسابتها وفضلت تفكر فرح قالت انا هنزل اقول له واللى يحصل يحصل نزلت وخبطت على باب المكتب قال ادخل فقالت انا فرح وعاوزه اتكلم معاك قام فتح الباب وقال تعالى يفرح خير فقالت وبعدين ياسليم فقال وبعدين ايه مش فاهم قالت لا انت فاهم انا بحبك ياسليم وعارفه انك بتحبنى انا سمعتك وانت بتتكلم مع زياد فى المستشفى وهو مش فايق ليه كده تعذبني وټعذب قلبك فقال عشان مجرحش قلب اخويا فقالت بس انا قولت لاخوك انى مش هتجوزه وانه زى اخويا فقال ولو حتى قولتى له كده وكان زياد جه وداخل زى ما الداده اخبرته فسمع سليم وهو يقول انا ماينفعش اخد واحده اخويا نظر ليها لحظه على انها هتبقى زوحته زياد ده مش بس اخويا دا ابنى ولو انا بحبك وقلبى بيتقطع لبعدك لازم اققتل الحب ده وادفنه فى قلبى ولا انى اجرح اخويا لحظه واحده فقطع زياد كلامه وقال ومين قال ليك انى حبيت فرح ولو للحظه منكرش انى انبهرت بشخصيتها انما حب وزواج لا خالص انا بس ما حبتش اكسر كلمتك لانك كول عمرك بتضحى عشانى وعشان ساعدتى فلما قولت لى اتزوج فرح عشان الوصيه ما قدرتش اقول لك لان افضالك وتضحياتك اكبر بكتير من ان اقول لا فقولت دا دورى ان اتجوز واحده لا عمرى شوفتها ولا عرفتها عشان انت تختار اللى انت عاوزها اه يبقى اختارت حاجه واحده ليك فى حياتك وحتى دى لما راحت اخترت لنفسك اخترت اللى فى مصلحت العائله يبقى ازاى كنت هقول لك لا اوعى ياسليم تجبر نفسك على ريتاچ كفايه حرمت نفسك من حاجات كتير بلاش تحرم نفسك من فرح كمان وصدقنى انا اكتر واحد هفرحلك انك تاخد اللى قلبك بيحبها راح سليم شد زياد لحضنه وقال له رينا يخليك ليا ورجع قال طب هعمل ايه مع ريتاچ وسيادة اللواء فقال زياد هو الزواج بالعفيه ياسليم قول له مافيش نصيب فقال
تم نسخ الرابط