روايه فرح والأخوان زياد وسليم

موقع أيام نيوز

فاكرنى مش فاهمه انا بس كنت بكدب نفسي واقول ما هى كانت امامه ماخدهاش ليه بس دلوقتى انا الشك بقى اكيد عندى فقال له اللواء اه صحيح هى ليه قاعده معاكم فقال سليم الموضوع ده كبير ومش وقته نتكلم فيه فقالت انا اقولك يابابا عشان هى بتحبه وهو بيحبها صح ياسليم فماقدرش ينكر قال لها افهمى اللى تفهميه اللى بينى وبينك انتهى وراح ماشي وسيادة اللواء بينادى عليه تعالى ياسليم نتكلم قال له الكلام انتهى ومافيش نصيب وراح ماشي فارتمت ريتاچ فى حضڼ والدها وقالت شوفت يابابا اهو ما قدرش ينكر ولا حتى يواجهنا انت لازم تاخد حقى يابابا وفضلت تبكي فقال هو مايعرفش انتى مين وبنت بكره ياندم بكره هكسر قلبه زى ماكسر قلبك بكره تشوفى متبكيش ياحبيبتى.
رجع سليم للسرايا ودخل على مكتبه شافه زياد راح داخل وراه وقال له مالك ياسليم فى ايه قال فسخت خطوبتى من ريتاچ وقال طب كويس طب زعلان ليه ايه حبيتها ولا ايه فال سليم حبيت مين يازياد بس فقال زياد طب فى ايه شكلك ماتضيق قال له ابدا اصل الموضوع كان محرج وبان انى رجعت فى كلامى عرفت فرح ان سليم وزياد بيتكلموا مع بعض فى موضوع ريتاچ من الداده فنزلت مسرعه تعرف ايه اللى حصل واستأذنت ودخلت عليهم وزياد بيقول له خلاص ياسليم ماتكبرهاش خطوبه ومحصلش نصيب عادى يعنى بتحصل كتير الزواج مش بالعافيه قال اصل ريتاچ حست ان فى حاجه بينى وبين فرح وكانت مركزه اوى فى نظرتنا لبعض انا وفرح وفهمت انها كانت مجرد لعبه وانى كنت بتلكك ليها عشان اسبها ولما وجهتنى ما قدرتش ادافع عن نفسي ولا اتكلم وكنت فى موقف عمرى ما اتخيلت ان اكون فيه ولقتنى بقول ليها اللى تفهموا تفهموا وسبتهم ومشيت وحسيت انى صغير اوى وانى كسرت قلبها انا مشعارف ايه اللى انا عملته ده بنات الناس مش لعبه فقال زياد انسا والحمدلله انك كنت لسه على البر وانكم ماكتبتوش الكتاب فقال
تم نسخ الرابط