روايه فرح والأخوان زياد وسليم
وايه اللى جاب المخډرات دى فى الجنينه وقفت فرح مصدومه ومش عارفه تعمل ايه ولا تقول ايه راح سليم اتصل على المحامى وراح وراء اخوه ولسه فرح هتروح تركب معاه فقال سليم ارجعى انتى وانا هبقى اطمنك لسه هتتكلم زعق ليها وقال ليها قولتلك ارجعى انتى راحت دخلت السرايا والداده واقفه ايه اللى بيحصل ده يابنتى انا مش فاهمه حاجه هما خدوا زياد بيه ليه ارتمت فرح فى حضڼ الداده وفضلت تبكى رجع سليم اخر اليوم من غير زباد نزلت فرح والداده فين زياد ماجاش معاك ليه قال النيابه امرت بحپسه اربع ايام على ذمة التحقيق فقال سليم الحاجه دى جت ازاى الجنينه ومين اللى جبها هنا فقالت فرح اكيد ده ملعوب من ابوا ريتاچ فقال معقوله يوصل بيه الغل والحقد للدرجه دى عشان سبت بنته فقالت فرح اكيد هو مغيش غيره يعمل كده بس ازاى نثبت الكلام ده ولم يطول الامر فى التفكير وكأن الله كان بهم رؤوف سمع البواب يقول يابيه صاحب محل الذهب اللى خلف السرايا بيقول عاوز سيادتك حالا وضرورى فقال هو ده وقته تلاقيه سمع عن اللى حصل جي يستفسر فقالت فرح بس واضح ان الموضوع اللى عاوزك فيه مهم ډخله نعرففى ايه فقال لبواب خليه يدخل ودخل صاحب المحل ومعاه تليفونه وعليه فيديوا مسجل بكاميرة المراقبه الخاصه بالمحل فقال لسليم الفيديو ده فى امر يهمك فبص سليم وهو بيسال امر ايه فقال له صاحب المحل انا متعود كل يوم او يومين افرغ كاميرات المحل واشوف الفيديوهات لاطمئن على امان المحل وان مافيش شيء غريب ولا حد بيراقب المحل طمعا فى سرقته ولا حاجه فلقيت المشهد ده فبص سليم للفيديو لقى حد بينط من على سور الجنينه ويحمل نفس الكيس اللى المباحث وجدته فى الغرفه فقال لصاحب المحل انت متعرفش الفيديو ده مهم ازاى الف شكر انت ليك عندى هديا كبيره واخذ الفيديوا واعطاه للمباحث وقام هو بمساعدة المباحث وكذلك بمساعدة علاقات سليم ومعارفه من