روايه فرح والأخوان زياد وسليم
المحتويات
طبعنا بس احنا لازم ننفذ وصية جدا فلازم حد مننا يتزوجك وعلى العموم انت لو موافقه على المبدا انا طالب ايدك لاخويا زياد فقالت ايه انت عمال تبيع وتشترى فيا لا طبعا انا مش موافقه فقال فى حل تانى تيجى تعيشي معانا فى السرايا وليكى دور خاص بيكى بس الوصيه بتقول فى الحاله دى ليكى حق انتفاع فقالت ايه حق انتفاع ده كمان فقال سليم يعنى طول ما انتى عايشه فى السرايا ليكى كل ما تحتاجيه من مصاريف حاجه كده زى المصروف الشهرى بس مبلغ يلبى كل احتياجاتك وسيارت تحت امرك واى طلب تطلبيه بس ما فيش اى حاجه هتكون باسمك انما تكون فى خدمتك وتحت استخدامك بس فقالت انا مش فاهمه ايه الوصيه الغريبه دى على عموم ادينى فرصه افكر لانى كمان لازم ارتب امورى وهشزف هعمل ايه فى دراستى لو قررت انى اجى وانا هسجل رقمك وهبقى اكلمك واغلقت الخط وقامت بشراء احتياجاتها من غذاء ومستلزمات للشقه وعادت الى شقتها فوجدت الكهرباء مقطوعه وكارت الشحن الخاص بها منتهى الرصيد فنزلت وقامت بشحنه ووجدت بعد ذلك ان ما لديها لايكفى مصاريفها لفتره طويله وخصوصل انها تركت عملها فقررت ان تبيع شقتها وتسافر لابناء عمها يمكن هناك تقدر تتفاهم معاهم ويدوها ولو جزء من حقها فى الميراث واتصلت على سليم وابلغته بانها قررت انها هتسافرلهم وفعلا باعت الشقه وحجزت تذكرة طيران وعرفت سليم ميعاد وصولها قال لها ستجدى عند وصلك سياره فى انتظارك عندما وصلت المطار قالت انا هعرفه منين ده انا مش فاكره شكل حد منهم انا اخر مره شوفتهم واحنا اطفال وده من سنين فوجدت شخص فى انتظارها معه لافته عليها اسمها فاتجهت اليه وقالت له انت سليم ابن عمى فقال لا ياهانم انا السواق عنك ياهانم نورت مصر ووضع الشنط فى شنطة السياره وفتح لها الباب وقال سليم بيه بيعتذر انه ماقدرش خو او اخوه يكونوا فى استقبال حضرتك اصل سليم بيه عنده اجتماع كبير مع الحكومه
متابعة القراءة