روايه فرح والأخوان زياد وسليم

موقع أيام نيوز

رجعوا ليه وادارة مشارعنا واملكنا دا انتى قديمه اوى فقالت اعمل ايه انا يمكن ماشوفتكوش من ايام ما كنا اطفال 
فقالت بس غريبه انكم لسه لحد دلوقتى ما اتجوزتوش فقال لا ما سليم خلاص قرر انه هينتهى من بعض الامور وهيروح يخطب بنت اللواء حلمى خليل راجل ليه مكانته وكلمته فى البلد هنا فقالت ايه انت بتتكلم بجد طب والوصيه فقال زياد وصية ايه فقالت لا مفيش وهو بيحبها على كده فقال زياد لا حب ايه سليم مالوش فى الحب والكلام ده سليم كل تفكيره اسم العائله ومصلحتها زى ما جدوا وبابا موصينوه انما الحب والكلام الحلو ده سايبه لينا احنا فقالت فرح انا عاوزه ارجع السرايا اصل تعبانه شويه فقال زياد بس انا لسه ما اتكلمتش معاكى احنا عاوزين نخطط لمستقبلنا نتكلم فى الفرح وتجهيزاته وهنعمله فين وشكل الدعاوى وهنقضى شهر العسل فين وكده يعنى الحاجه اللى العرسان لازم يظبطوها مع بعض فقالت وانت خلاص بتتكلم كأنى وافقت كده ليه فقال ليها بذمتك هو انا اترفض ولا فى حد تانى فى حياتك فقالت يوووو انا راجعه السرايا ومشيت مشي وراها زياد وقال طب فى ايه بس فهمينى انا قولت حاجه غلط مردتش وكملت مشيها فقال مالها دى دى بينها مجنونه ايه الحظ ده دخلت السرايا ووجهها مقلوب وكان سليم جالس وهى داخله فقال فى ايه يافرح مالك ما بصتش ليه وقالت لا مافيش اصل حسه انى تعبانه شويه وهطلع غرفتى استريح وطلعت شويه ودخل زياد فسأله سليم فى ايه مالها فرح قال زياد معرفش احنا كنا بنتكلم عادى عن فرحنا ومستقبلنا لقتها زى ما انت شايف قال سليم طيب ماتشغلش بالك هي البنات كده بيحبوا يتدلعوا شويه هو انا اللى هقولك يازياد ولا ايه فقال زياد يمكن انا داخل غرفتى طلع سليم وخبط على غرفة فرح فردت من وراء الباب وهو مقفول قالت انا اسفه يالى بره انا تعبانه شويه وعاوزه استريح فقال سليم انا سليم يافرح تحبى اجيب
تم نسخ الرابط