قصه يومين وهترجع
المحتويات
أنت يا ولد بتعلي صوتك عليا مش كفاية إني بأكلك وبشربك وصارف على تعليمك ډم قلبي وبتلبس أحسنه لبس!!
رديت عليه وأنا مقهور يعني أنت من وجهة نظرك إن دا واجبك حضرتك تعرف عني حاجة قولي في مرة واحدة وقفت معايا أنت أو ماما على طول مقارنات مقارنات أنا تعبت.
جات أمي كمان من ورا وهي بتقولي أيوا يعني أنت عايز إيه! مش كفاية أخوك دكتور واختك مهندسة ولا ابن عمك بقى دكتور في الجامعة وأنت فاشل.
إيه يا أخويا خلصت كليتك وجيشك وأنا بصرف عليك زيك زي العيل.
سمعت كلامهم ودخلت الاوضة ورزعت الباب ورايا قعدت على سريري وأنا متعصب ما أهو مش بإيدي كل دا مش بإيدي كان طلعان عيني في الكلية علشان أقدر أطلع معيد وفي الآخر كان أولى بيها ابن الدكتور و دخلت الجيش محدش منهم دور عليا كنت مستني لهفتهم عليا أو حتى اوحشهم هو الإنسان طماع للدرجة دي بروح وأجي مبلاقيش ربع الإهتمام اللي واخده أخواتي ما حقهم مش دكاترة ومهندسين وأنا حتة عيل معهوش حتى يصرف على نفسه.
للدرجة دي فارق معاك ابن اخوك أكتر من ابنك
ابني مين الشحط اللي مجرد عالة علينا
أنا ماشي وسايب لك المولد والهلومبا بتاعتكوا دي كلها.
مع السلامة يا حبيبي المركب اللي تودي.
للدرجة برضوا مستبيعني
لفيت لماما هاه يا ماما في حاجة تاني لأحسن تكوني أنت كمان مستنية تهزقيني!
ردت عليا وهي بتزعق عيل زيك هيعمل إيه يعني
اتقهرت من كلامهم رديت عليها وأنا عنيا حمرة بحاول أكتم دموعي وكسرتي منهم هيمشي هيمشي ويسيبهالكم مخضرة ابن أخوه اللي شايف نفسه بيه دا واحد
متابعة القراءة