قصه يومين وهترجع
المحتويات
ترفع إيدك وتكبر وبعدين تركع بعدها تقف وتقول سمع الله لمن حمده وتكبر وتسجد تتكلم مع ربنا في السجود وتدعي باللي عايزه اللي نفسك فيه وقلبك رايده تتعدل وتقول ربي اغفر لي في كل مرة برددها قلبي بيتمناها ترجع تسجد تاني وتكمل كلام مع ربنا تقف و تبدأ في الركعة التانية إلى أن ينتهي الأمر.
صلينا العشاء وبعدها التراويح وختمنا بالشفع والوتر
خلصنا وطلعنا لقينا عيال الحارة بيلعبوا بالسلك بتاع المواعين وهما مولعينه لقيت عبدالله بيشدني وكان معاه باقي شباب الحارة في جو كله بهجة ضحكنا وهزرنا كتير لحد ما جهه وقت السحور وروحنا إتسحرنا وقررنا نتحدى بعض مين هيختم القرآن قبل التاني.
أنت ياض أنت وهو يلا قوموا ورانا تنضيف العيد.
الحاج عابد كان بيدور علينا يصحينا علشان ننضف تنضيف العيد.
يا حاج إحنا ولادك مش فلبينيين صدقني.
اللي قولته يتسمع ياض.
المعترض دا كان شهاب أنا عايش معاهم وهما بيحاولوا بقدر الإمكان يخلوني واحد منهم لحد ما فعلا بدأت أبقى كدا حسيت إنهم عيلتي مش العيلة بس اللي بتبقى شايل اسمهم لاء دي بتكون الناس اللي بتحتويك وقت حزنك ولما تقع وتفرح لفرحك ونجاحك وتسندك في حياتك لما تقع.
آه يا أني يا أمي يا أبوي.
تنضيف العيد دا ولا تخليص ذنوب يا حاج قولي بالله عليك.
رد عم عابد على عبدالله ياض
متابعة القراءة