قصه يومين وهترجع
المحتويات
ملييش مكان وسط الحسب والنسب بتاعكم.
نزلت وأنا مهزوم نزل بروح راجل عجوز خزله عياله ورموه في الشارع رفعت رأسي للسما وأنا من جوايا بدعي إن ربنا يعوضني.
يا ابني مش هتقوم تروح الشغل
لاء يا عم عابد أنا آسف لحضرتك مش هقدر.
بقالك أسبوع مش راضي تطلع من اوضتك غير للمسجد وبعدها تروح على طول حتى قعاد معانا بطلت.
أنا آسف لو متقل عليكم.
قربت منه بعد ما شاور لي خدني تحت باطه وحضني مقدرتش أتماسك عيطت وأنا مخزول وكسور إنسان خزلته الحياة وعايش مستني العوض من ربنا.
إهدى يا ابني ما تعيطش.
كسروني تاني يا عم عابد كنت مستنيهم يفرحوا طيب هو طماع
يعني أنا فعلا طماع وغلطت علشان مستنيهم يحنوا عليا مستنيهم يفرحولي مستني أحسن منهم إني أستحق إني استاهل يتفرح بيا وليا زي أخواتي.
رديت عليه وأنا مش فاهم ليه
علشان ربنا لما بيحب عبد بيبتلبه وبيختبره وربنا بيبتلي الإنسان فيما يحب يعني لو مثلا أنت نفسك في كلية وربنا أراد لك كلية تاني أنت هتزعل وتتقهر بس أنت مش عارف الحكمة دلوقتي بس صدقني وقت ما تعرفها هتفرح وهتحمده وتشكره افتكر إن لا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
وفي الحديث الشريف قال النبي صلى الله عليه وسلم عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له رواه مسلم.
فالابتلاءات جزء لا يتجزأ من حياة الإنسان والصبر والشكر فيها يؤديان إلى رضا الله وزيادة في الثواب. كما يقول المصري الصبر
متابعة القراءة