قصه يومين وهترجع
بقيت واحد لبسه بقى عبارة عن بدل ومعايا عربية وشقة حلوة وبيت دافي اسمه تبارك وجزئين زي الألماس اسمهم سيليا وسليم.
وحشتني يا صالح.
متأكدة يا أمي يعني مش علشان بس دلوقتي بقيت في نظركم ابنكم الناجح اللي مسؤول عن المستشفى اللي الدكتور شغال فيها
معاملتك باردة معانا ليه
مين قال كدا اتفضلوا نورتوا.
عملت فيها عبي ط بس لقائهم كان بارد وموجع مشيوا بعد ما ودعوني كان وداع بارد جات تبارك من ورا وهي بتطبطب على كتفي
ولا كإن حصل حاجة يلا نكمل يومنا.
يلا نروح ونيجي بكرا.
لاء هنقضي اليوم وبالليل نسهر إحنا والولاد.
جات مرات عمي بعد ما مشيوا وهي ماسكة في ايدها طبق كبير وبتحط الأكل عملت لك البتنجان المحشي وتبارك كانت معايا بقى وعملت الفراخ هي والبنات.
يا سليم سيب عابد ابن عمك يا ابني خليك متربي وانصرني بدال ما كل مرة نمشي وأنت ضارب ابن عمك.
ضحكت وأنا بقوله العمر بيجري بقى يا عم.
قضينا يومنا وروحنا.
بابا أقولك حاجة
قول يا سليم.
أنا جبت درجة مش حلوة في امتحان الدرس وخاېف تزعل أو تزعق .
قعدت على ركبتي وأنا بملس على شعره وبقوله بكل هدوء أنا يا حبيبي آه عايزك تبقى ناجح واشوفك مفرحني ورافع رأسي بس أنا عارف إنك شاطر والمرة الجاية هتجيب درجة حلوة.
ابني شطور وأنا فرحان بيه طالما هو بيحاول وعايز ينجح.
قعدنا بالليل إحنا الأربعة في الصالة وإحنا بنتكلم وبنسمع الكارتون اللي مفروض عليا.
وبس بقى يا بابا روحت قولت لها يلا نروح نصلي علشان بابا وماما قالولنا إن أهم حاجة الصلاة وبعدين الحصة.
بصيت ليهم وأنا مبسوط إني بحاول أطلع أطفال أسوياء بحاول ما أفرقش مابينهم بصيت بعدها على تبارك اللي وقفت جنبي وكانت معايا ووقتها ابتسمت إبتسامة ارتسمت على وشي وضحكة كان بيرن صداها في قلبي.
مالك يا صالح روحت فين
بفتكر كلام عم عابد لما قالي إن ربنا كريم طلع بحر كرمه غويط كرمه غرقني من كل ناحية فالحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه.