قصه يومين وهترجع
المحتويات
على شغل أنا ماشي علشان تعبت .
سحبت الشنطة ونزلت كانت الطريق سودا في عيني كل حاجة في وشي متقفلة أخدت بعضي وحاجتي وطلعت على المحطة وأنا مش عارف هروح فين أو لمين رفعت رأسي للسما واتكلمت وأنا كلي ضعف اللهم إني أشكو إليك ضعفي وقلة حيلتي يارب يسر لي أمري.
مسكت الموبايل بعد ما ركبت المواصلات وأنا بكلم صاحبي اللي كان معايا في الجيش واللي كنا على تواصل كالعادة سألت عليه حسيت إني محرج وأنا بطلب منه بس مضطر.
اتفضل يا صاحبي.
الحقيقة إني حاليا في مشكلة وسايب القاهرة وماشي ومش لاقي مكان.
يا عم أنت بتقول إيه لو مشالتكش الأرض نشيلك إحنا ف في عنينا.
دا العشم برضوا أنا بس كنت محتاج اقابلك.
هتيجي عندي ولا هنتقابل إزاي
هاجي لك.
تمام.
روحت و حجزت تذكرة وقعدت مستني القطر حطيت إيدي على وشي وسندت على بكوعي على رجلي الدنيا ضاقت بيا وقلبي وجعني موضوع إن أهلك يتخلوا عنك بالساهل دا بيد بح جه القطر وركبت قعدت وأنا بحاول أنام بس مش عارف بصيت على الطريق وأنا بفكر في مستقبلي جاي وأنا خاېف.
متزعلش هتعدي هتعدي.
رديت عليه وأنا كلي حزن وقهر بس مش هرجع زي ما أنا المجروح من عيلته صعب يتداوى!! وهما مش بس چرحوني دول كسروا جناحاتي وطموحي.
طلعنا من المحطة على الحارة على طول وصلنا لبيته كان قايل ليهم ومعرفهم والده ووالدته كانوا مستقبلني أحسن إستقبال حتى اخواته الشباب علي و شهاب.
مش عايز اتقل على حضرتك.
أوعى تقول كدا أنت زيك زي عبدالله .
قعدت جنب عبدالله وأنا بقوله ممكن تشوف لي مكان أقعد فيه فترة كدا لحد ما اظبط أموري.
تقدر تقعد معانا هنا في الشقة.
مينفعش يا عم .
متابعة القراءة