قصه يومين وهترجع

موقع أيام نيوز


سهلة تعالي نطلع الاوضة اللي فوق السطح إحنا فارشينها ومظبطينها.
هدفع إيجار ماشي.
أسكت بالله عليك علشان ما أتعصبش عليك.
اخدني وطلعنا كانت أوضة صغيرة فيها سرير بوتاجاز وفي حمام من برا والأرض مفروشة حصير ومفارش بسيطة شكرته ودخلت الاوضة قعدت على السرير حاولت أنام بس برضوا مش عارف الوقت إتأخر كل دا وأنا سرحان وبفكر في بكرا اللي خاېف منه صاحبي مهما اتحملني فهو مش هيشيلتي العمر كله لازم من بكرا الصبح أنزل وأدور على شغل طلعت الموبايل من جيبي وأنا بشوف حد رن عليا طيب حد ورد طيب منهم إفتكرني

جري بيا الوقت وعيني غفلت صحيت على صوت خبط على الباب طلعت أشوف مين كان عبدالله.
صباح الخير يلا علشان ننزل نصلي الفجر جماعة أنا هنزل استناك تحت على بال ما تتوضى.
نزل ومسابليش فرصة حتى أتكلم دخلت اتوضى وأنا عارف إنه مش هيسيبني غير لما أنزل دي عادته من لما كنا في الجيش أكتر واحد كان بيشجعني على الصلاة اللي أنا أصلا مازلت مفرط في حقها.
أنا حزين إني بعيد عن ربنا إني مش عارف انتظم في صلاتي مش عارف أقرب أنا بعيد بعيد قوي.
نزلت ولقيتهم متجمعين في المدخل ومستنييني إبتسمت وحطيت إيدي ورا رأسي من الإحراج وقولت متجمعين عند النبي إن شاء الله.
طلعنا وروحنا الجامع جهه على بالي حديث اخدته زمان في المدرسة كان جزء منه بيقول وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إبتسمت لما افتكرته رفعت رأسي للسما وأنا بدعي وبقول يارب ردني إليك ردا جميلا يارب أرجع لك وأكون قريب منك.
وصلنا المسجد كان إمامنا والد عبدالله الشيخ عابد هما عيلة وشهم فيه نور تحس إن ربنا حاطط في وشهم القبول والراحة صلينا السنة وقعدنا كام دقيقة قعد وسطينا الشيخ عابد وهو بيقول عن الرسول صلى الله عليه وسلم إن ركعتي سنة الفجر خيرا من الدنيا وما فيها يعني كل الدنيا منذ أن خلقت إلى أن تفنى فركعتي الفجر خير منها بجنانها
 

تم نسخ الرابط