قصه يومين وهترجع
المحتويات
معايا أنا عاجز عن التفكير من كتر ما أنا شايف كرمك معايا.
أنا آسف لو كنت تقلت عليكم بس من أول النهار وأنا إن شاء الله هنزل وأدور على شغل.
حط إيده على كتفي وهو بيطبطب عليا متشيلش هم ربك بيدبر الأمور وحتى لو ملقتش أنت ابننا يعني لو مشالتكش الأرض نشيلك إحنا.
كلام مسمعتوش من أهلي كلام استنيت عمري أسمعه منهم بس واضح إني كنت طماع إزاي أطالب بإن يتقالي كلمة حلوة!
قومت معاه المسجد مكانش بعيد عن البيت وأنا ماشي جنبه حاسس كإني ماشي جنب أبويا وكإني طفل صغير بيتدارى في ضل أبوه وخاېف من الدنيا بس الحقيقة إن أبويا هو اللي خزلني هو والدنيا واللي بتدارى فيه وماشي في ضله دلوقتي مش أبويا.
يوم والتاني بنزل أدور على شغل مش عارف الدنيا معقدة معايا كدا ليه بصحى الفجر أصلي وأقعد في المسجد شوية أقرأ الورد بتاعي وأصلي الضحى أكتشفت إن الواحد مالوش غير ربنا مهما ضاقت بيا السبل أنا ملييش غيره بحاول أمشي أموري بالفلوس اللي معايا بس هتخلص ومش عارف أعمل إيه.
يعز على الواحد بعد التعب والشقا اللي شافه علشان يأخد شهادة ويأخد كورسات وفي الآخر ميشتغلش بشهادته بس الأمر متروك لله وهو يدبره.
قولت وأنا خلاص سلمت أمري لله ماشي يا عمي.
طبعا اتفضل دا أنا بحبك وبحب كلامك.
طول عمري بحب سورة الضحى و كنت فاهم آية و للآخرة خير لك من الأولى غلط و لما عرفت معناها حبيتها أكتر و أكتر.
كنت فاكر إن ربنا بيقولنا إن الآخرة أحسن من الدنيا و هنرتاح لما ڼموت بس عرفت إن معناها آخر كل حاجة صعبة خير و راحة. لما ربنا نزلها على سيدنا محمد علشان يطمنه
متابعة القراءة