قصه يومين وهترجع
المحتويات
إن آخر الألم فرح كبير.
ألم يجدك يتيما دي الأولى فآوى دي الآخرة
و وجدك ضالا الأولى فهدى الآخرة
و وجدك عائلا الأولى فأغنى الآخرة
ربنا بيقولنا إنه هيجازينا و يفرحنا كلنا عن أي حزن أو ألم مرينا بيه
ردد دايما و لسوف يعطيك ربك فترضى .
فكرة إن ربنا هيجازينا وهيدينا ويكافئنا على تعبنا دي مريحة وبتبين لنا قد إيه ربنا رحيم بينا وحنين علينا.
المهم تعالى بقى بما إننا في أول اليوم يلا نروح كدا الورشة و أشوف بقى هتنفع معانا ولا لاء.
قال جملته بهزار وكمل بس أنا واثق فيك وعارف إنك في أي مكان تتحط فيه بتنجح وبتنجز الواد عبدالله حكالي عن لما كنتوا في الجيش و أي حاجة تعطل وأنت كنت بتقعد تحاول كتير لحد ما تتصلح.
روحت معاه الورشة وقف يعرفني على اللي شغالين هناك كان من ضمنهم أولاده التلاتة وقفوا معايا عرفوني وفهموني كل حاجة .
الأمور بدأت تبقى أفضل وأهو الحمد لله اللي إتغير إني بقيت راضي يمكن موضوع أهلي مازال مضايقني بس بحاول اتعايش مع الأمر أصل الموضوع مش بيتنسي الحاجات اللي بتوجعنا مش بننساها إحنا بنحاول نتعايش معاها.
ضحكت وفرحت من كلامه شكرا يا صاحبي شكرا علشان أنت وأهلك وقفتوا معايا في وقت أهلي نفسهم مكانوش معايا شكرا إنك متحملني..
يا عم متقولش كدا أنت أخويا مش كفاية إني لما تعبت في فترة الجيش أنت اللي خدت بالك مني وكنت واقف معايا.
عدا ست شهور ست شهور مشوفتش فيهم حد من أهلي ست شهور محدش فيهم دور عليا ولا حتى سأل قفلت التليفون فترة ورجعت فتحته ملقتش رنة وأدينا بنحاول نتعايش مع الأمر.
ست شهور
متابعة القراءة