روايه زوجوني معاقاً
المحتويات
نسيت إني بشړ زي أي حد
غمض عيناه قليلأ لكي يستجمع قوته مره أخري حتي لا يؤثر به حديثها عاد لجديته وقسوته مره أخري قائلا... انتي ازاي تخرحي من غير أذني
رمقته بضحكه ساخره قائله... ايه هتفضل حبسني في سجنك لحد أمته هفضل عايشه تحت رحمتك لأمته أنا لما كنت عايشه معاك وبطيعك زي ماقولتلك قبل كده فاكنت بعمل اللي ربنا أمرني بيه بس كل واحد مننا عنده طاقه تحمل كنت عايشه مزلوله تحت رحمتك علي أمل يوم ربنا يهديك بس خلاص مبقاش ينفع أنتهت لحد هنا
دفشته بكل قوتها ليبتعد عنها كاد أن يسقط من علي المقعد لكن أمسك بالكمود قبل أن يسقط قفزت من علي الفراش وقفت أمامه قائلا بصړاخ... كل دا ومزهقتش كل دا ومكفكاش سنه كامله عايشه في زل وقهر وساكته مش عشانك
جاءت لتكمل قطعها بصفعه قويه أغمضت عيناها پألم داخلي أكثر من الألم الجسدي أردف بتحذير قائلا... العيشه اللي مش عجباكي دي وبتطبتري عليها ملايين غيرك يتمنو بس يعشوها وأول وأخر مره أسمع الكلام دا فيها رقبتك يازينه
أجاب بصوت كالرعد.... مش بمزاجك ومره تانيه لو خرجتي من غير ماأعرف هكسرلك رجليكي يلا خلينا نمشي
جففت دموعها و دارت ظهرها تنظرت للأتجاه الأخر قائله... مش ماشيه معاك في مكان
لم يتحدث معاها بأي شيئ سحبها خلفه بقوه تحت أعتراضها الشديد ومنعه أن تغادر معه لكن هو كان الأقوي هبط الدرج وهو مازال سحبها خلفه كادت أن تسقط عده مرات تتوسل له أن يتركها لكن لا يهتم لكل هذا وقفت فاطمه أمامه قائلا پغضب.... انت واخدها ورايح فين
نظرت فاطمه لتلك الواقفه خلفه تنظر لها پبكاء وتوسل أن لا تتركها جذبتها فاطمه من يدها قائله موجهه حديثها له... سيب البنت أبعد عنها كده وبالذوق والأدب تطلقها
تطالعها عدي بنظرات غاضبه ثم وجهه حديثه لزينه قائلا... يلا ياحببتي نمشي أصل الجو هنا خنقه
جاءت فاطمه لتسير خلفه أوقفها بأشاره من يده قائلا بتحذير ونبره أستهزاء.... متطلعيش ورانا وتفرجي الجيران علينا متنسيش مكانك بالمجتمع يافاطمه هانم جيرانك وصحباتك في النادي يقولو عليكي ايه
وقفت فاطمه بمكانها تنظر لزينه بترجي أغمضت زينه عيناها فتحت عيناها تطلع للفراغ بنظرات قويه جففت دموعها بقوه بيدها المحرره أقسمت بداخلها أن تقوي بهذه اللحظة ولن تسمح لأحد أن يتحكم بها بعد اليوم
تركتهم وأنصرفت للخارج جلست بداخل السيارت نظر عدي لفاطمه پحده أقترب منها وقف أمامها قائلا... مراتي هتفضل معايا ياريت تبطلي وسوسه في ودانها عشان مزعلش وأنا زعلي وحش أوي ياحماتي
نهي حديثه وقام بألتقاط نظارته الشمسيه من جيب جاكيته
تطلع عليها نظره أخيره وقام بأرتداء نظارته تحت نظراتها الخائفه قليلا
أنصرف للخارج وجدها جالسه بصمت جلس هو الأخر بمكانه وأنطلق للمنزل ليس منزلهم بل منزل العائله
.................
جالسه بداخل غرفتها منذ الأمس لم تخرج منها بوجه شاحب وعينان حمراء كالهيب المشتعل من كثره البكاء
مسحت فوق أنفها بكف يدها وبيدها الأخري تجفف تلك الدموع التي سقطت منها عندما تذكر ماحدث بليله أمس ازدات في البكاء وبدء صوت شهقاتها يعلو وجسدها يتنفض بقوه وضعت رأسها بين قدميها قائله...
لية ياسليم تعمل فيا كده ذنبي ايه تبعد عني بالشكل دا يارب صبرني علي كل الۏجع دا أنا مش مستحمله من يوم هعمل ايه بس بعد كده
صمتت قليلا وخطړ بعقلها فكره قائله..
هو دا دي الطريقه الوحيده اللي هعرفك أشوفك بيها
جففت دموعها وقامت من علي الفراش بل من الغرفه بأكملها تسللت للمطبخ بهدوء لكي لا يراها أحد من الخدم وقفت بداخل المطبخ بحيره تبحث عن شيئ وقع نظرها علي تلك السکين الموضوعه علي الرخام أقتربت منها أمسكتها بيده وقامت بوضعها علي يهدها الأخري تضغط عليها بقوه وبكاء من الٱلم غلقت فمها بقوه تحاول كتم صوتها نظرت للدماء التي سقطت علي ملابسها
حولت نظرها ليدها المچروحه بأبتسامه أعتلتها قائله...
كده هقدر أشوفك
ظلت تنظر للدماء حتي أختفت الرؤيه من أمامها شيئا فشيئ سقطت علي الأرض فاقده الوعي
.............
عاد من الخارج وجد
متابعة القراءة