روايه زوجوني معاقاً

موقع أيام نيوز

 


انت طويل كده ليه 
تطالعها بخبث قائلا.... 
أنا اللي طويل برضه ولا انتي اللي أوزعه 
تطالعته پغضب قائله.... 
لا أنا مش أوزعه انت اللي ماشاء الله عليك شبه عمود الكهربا
جاء ليتحدث قاطعهم وحيد قائلا بتوسل.... 
ممكن توفرو خناقتكم دي لبعدين وتتفضولو تسلمو عالناس ولا هتفضلو واقفين عالباب كده كتير 

تطالعه سليم ببرود قائلا... 
وحيد وريني عرض كتافك
تطالعه وحيد پغضب ثم تحدث وهو ينصرف قائلا... 
المنشاوي بيقولك دقيقه وتبقي قدامه
تجول سليم بنظره في المكان حتي وقع بصره علي المنشاوي الذي أشار له بالأقتراب نحنح سليم قائلا... 
جاهزه 
تطالعته بتوتر قائله.... 
معرفش خاېفه أوي 
وضع يده الأخري علي يدها قائلا بأطمئنان.... 
مټخافيش طول ماأنا معاكي وزي ماهعمل أعملي بالظبط 
أبتسمت بتوتر قائله.. 
أوكي يلا
عزمو أمرهم وتقدمو هما الأثنان للداخل وقف سليم بجوار المنشاوي بهيبته المعتاده وهي واقفه بجواره من الجهه الأخري واضعه يدها بيده بتوتر 
أنحني قليلا بجزعه مال علي أذنها قائلا.... 
قولتلك أهدي وبطلي توتر 
تطالعته بغيظ قائله... 
انت مبتعرفش تقول حاجة بهدوء من غير ماتزعق وبعدين أنا عمري ماحضرت حفلات بالشكل دا وكمان الفستان طويل أوي عليا أموت وأعرف مين الحمار اللي جبهولي
تطالعها سليم پغضب وغيظ قائلا... 
طب لمي نفسك بقه وقصري لسانك 
تطالعته بزهول قائله... 
وانت مالك زعلان ليه هو اللي جاب الفستان يقربلك 
تطالعها بغيظ مردفٱ من بين أسنانه قائلا ببرود... 
لاء أصل أنا الحمار اللي
جايبه 
أطلقت شهقه عاليه ثم تطلعت للأتجاه الأخر دون أن تتحدث محدثه نفسها بهمس قائله... 
يخربيت غبائك هيقتلني ربنا يستر
أردف المنشاوي بنفاذ صبر قائلا... 
ممكن تبطلو تتهامسو وتركزو شويه في الناس اللي جايه ليكو
أردف يزيد بسخريه قائلا... 
والله ياجدي أنا حاسس أنهم جايين لينا أحنا مش للبيه
تطالعه سليم بغيظ جاء ليتحدث قاطعه أحد المدعون قائلا... 
مبروك الجواز ياسليم بيه فرحتلك جدٱ وأسف أني مقدرتش أحضر الفرح ظروف الشغل انت عارف 
أردف سليم وهو يصافحة قائلا... 
ولا يهمك ياأدهم باشا وعشان كده عملت الحفله دي عشان أفرح حبيبه قلبي مره تانيه
قال جملته الأخيره وهو يتطالعها بأبتسامه 
أقدملك ياحببتي أدهم المنشاوي يبقي والده أبن عمي والدي
مد أدهم يده ليصافحها قائلا... 
مبروك يامدام
تطالعت يمني علي يده ثم تطالعت للأتجاه الأخر مد سليم يده سريعٱ مصافحه قائلا... 
الله يبارك فيك ياأدهم المدام مبتسلمش
أبتسم أدهم بمجامله قائلا... 
ولا يهمك
أبتسم له الٱخر قائلا.... 
أتفضل
تقدم أدهم ليسلم علي المنشاوي ومن حوله من الأصدقاء تطالعها سليم بغيظ قائلا... 
سلمي علي الناس وبلاش أحراج
رمقته پغضب قائله بضيق... 
مبسلمش علي رجاله الله هسلم بالعافية
صمت سليم فهذا ليس الوقت المناسب للشجار
علي الجانب الأخر واقفه بجوار زوجها واضعه يدها بداخل يده بعقل شارد تفكر بحديثهم 
تطلعت علية رأته يتطلع للفراغ بصمت 
تركت يده بهدوء قائله.. 
هروح أقعد مبقتش قادره أقف
أطلق تنهيده عاليه قائلا بهدوء...
ماشي خلي بالك من نفسك علي مهلك
تطالعته بأبتسامه ساخره قائله... 
خاېف عليا ولا علي الطفل ياعدي
صمت قليلا ثم تحدث قائلا... 
الطفل لسه مشفتوش عشان أخاف عليه ولو خاېف عليه زي مابتقولي فعشان هو منك 
وضعت يدها بكف يده قائله... 
عدي أنا بحبك وبتمنالك الرضي ترضا لية بتعاملني المعامله دي مبقتش فهماك خۏفك عليا دا أسمه ايه مدام مبتحبنيش 
أطلق تنهيده عالية قائلٱ... 
مش معني أني مبحبكيش يبقه مبخافش عليكي ولا إنك مبتهمنيش... الحب دا في القلب والقلوب عند ربنا أنا مش بأيدي إني مقدرتش أحبك 
تركت يدها من يده قائله بأستهزاء.... 
بس قادر إنك تحب مرات أخوك مش كده!!.. بس تعرف أنا مبسوطه أفضل حبها كده من بعيد وأتوجع وانت شايفها مع أخوك ومبسوطين زي ماأنا بتوجع لاء بمۏت وأنا شيفاك بتبص لغيري فيها ايه زياده عني مخليك بالشكل ده بص عليهم كده شايف عاملين أزاي بيحبو بعض يعني انت بالنسبالها ولا حاجة ولا هتفكر فيك لحظه 
نهت حديثها وتركته وأنصرفت جلست علي الطاوله تبكي بصمت 
بعد وقت قصير قامت بتجفيف دموعها وسارت لداخل لتستريح بغرفتها
......
علي الجانب الأخر بمنزل ديالا فكانت في حاله من الأنيهار تلقي كل مايقابلها بالأرض قائله بصړاخ وهي تتذكر حديثه القاسې لها قائله .... 
أنا يتقالي كده ديالا يتقلها
كده 
أكملت بتوعد قائله... 
وغلاوتك عندي ياسليم لأجيبك راكع ومدام مش بالذوق يبقي بالعافية
أبتسمت بشړ من بين بكائها قائله.... 
انت اللي أطرتني أعمل كده مسبتش ليا أي أختيار
ذهبت لغرفتها مسرعه أمسكت بهاتفها قامت بالأتصال علي أحدٱ ما قائله... 
اللي طلبته منك يتنفذ أخلص نص ساعه ويكون اللي طلبته عندي 
غلقت الهاتف ووضغته بأهمال علي الفراش أطلقت ضحكه عاليه وهي تتطلع للغرفه ثم سار للخارج لتكمل باقي ماتنوي له
.....
ظلت تسير في المكان تبحث عنه پغضب قائله.... 
اوووف منك ياسليم سبتني ورحت فين يحرقك 
تطلعت علي قدميها قائله بصوت يشبه البكاء.... 
ورجليا وجعتني من الشوز دي مبقتش قادره أمشي حاسه أني شبه الهبله
 

 

تم نسخ الرابط