روايه زوجوني معاقاً
المحتويات
وحده...
وربنا لأنفخك بقه أنا
خاطف...
أبتلع باقي كلماته صراخٱ پألم قائلا....
ااااااه يابنت العضاضه
تطلع علي كف يده ثم تطلع عليها پغضب جامح قائلا پحده....
شايفه عملتي ايه في أيدي صبرك عليا بس اتزفتي يلا قدامي
تقدمت منه خطوه ثم هتفت ببرود قائله...
تؤ تؤ مش رايحة معاك في مكان
عجبك كده أخرتني علي معاد المقابله أنا ماصدقت الأقي فرصة أشتغل
تطالعها بشماته قائلا..
يلا بالشفا تعيشي وتاخدي غيرها
أغمضت عيناها محاوله ضبط أعصابها قائله...
سليم أتفضلي أمشي من قدامي عشان مش طيقاك
تطلع سليم عليها وجدها مغمضة عيناهٱ أبتسم بخبث وهو ينوي علي شيئ ما..
أطلقت شهقه عالية پصدمه قائله....
نهارك أسود ومنيل نزلني هيغمي عليا من الكسوف يحرقك عاااااااا الحقوني خطفناااااااي الحقونااااااااااااي
تطلع أحد رجال شرطه المرور الواقفون بالطريق علي صاحب الصوت رأه يحملها ويسير بها أتجاه السياره ركض له مسرعٱ وقف أمامه قبل أن يدخلها السياره قائلا پحده....
أوقفها سليم بالأرض ثم حدث تلك الواقف قائلا...
بتكلمني أنا
أردف رجل الشرطه پغضب قائلا...
لا بكلم خيالك خاطڤها عيني عينك كده وسط النهار ولا هامك مشوفتش بجاحة في حياتي زي بجاحتك يلا قدامي هتفضل واقف مبرقلي كده
رمقها سليم بغيظ قائلا پغضب...
عجبك الفضايح دي صبرك عليا بس انتي لو وقعتي تحت أيدك والله ماهرحمك
جذبه الشرطي من رسخ يده پغضب قائلا....
وكمان بتهددها قدامي دا انت يومك مش فايت مټخافيش ياأنسه القانون هيجبلك حقك
انت حسابك عسير أصبر بس أن ماقعدتك في بيتك زي الولايه مايبقي أسمي سليم المنشاوي
طبق علي رسخ يدها قائلا پحده لا تحمل النقاش...
وانتي يلا قدامي وبطلي فضايح فرجتي علينا الناس.
رمقته بغيظ قائله....
انت لسه شوفت فرجه لو سمحت حضرتك عاوزه أعمل محضر للأستاذ بعدم التعرض عشان ميخطفنيش تاني
اتفضل روح شوف شغلك واحد ومراته بيتخانقوا واقف تتفرج لية
تطالعه الشرطي بأستفزاز قائلا وهو يحذبه أمامه من ياقه قميصة الخلفية پغضب...
قرفت من أشكالكوا الۏسخة كل واحد لابسلي طقم شيك وراكب عربيه أمه جيبهاله عملي فيها أبن ناس ولما نيجي نكلمه يقول دي مراتي
وقف سليم بمكانه قائلا پغضب ونفاذ صبر..
مش عاوز أمد أيدي عليك عشان أنت راجل كبير قد أبويا ومفكش خبطه سبني
أرتعب الرجل قليلا وقام بفك قبضته عليه قائلا....
فين قسيمه الحواز اللي تثبت أنها مراتك مش خطيفها زي ماهي بتقول
أردف بصوت حاد محدثها قائلا...
أخلصي فين القسيمه
تطالعته پغضب قائله....
بتزعقلي أثبت دا حضرتك بيزعقلي أهو وعلي طول كده
وضع سليم كف يده علي وجهه يود أن يبكي من تصرفاتها الغبيه
أطلق زفيرٱ عاليٱ قائلا بهدوء...
أخلصي ياحببتي بلاش شغل العيال دا عيب كده مش شايفه الباشا راجل كبير مش قادر للوقفه دي
تطالعته يمني تلك الواقف قائله...
خلاص حضرتك هو مش خطڤني ولا حاجة دا جوزي وأنا كنت بهزر معاه مش أكتر مش كده ياحبيبي
أبتسم لها بغيظ وتوعد قائلا...
كده ياحببتي
أكمل محدثا الشرطي..
المدام بقه بتدلع يلا عن
أذنك
أوقفهم الشرطي قائلا بحزم...
أقف منك ليها المدام بتدلع مش كده ساعه موقفني في الشمس وبتتدلع أنا بقه هدلعكوا النهارده أخر دلع يلا قدامي عالبوكس انت وهيا
حز سليم علي أسنانه پغضب قائلا....
بوكس ايه انت مش عارف أنا مين أنا ممكن أقعدك في البيت جمب المدام وأنا واقف مكاني كده قصر الشړ ويلا بالسلامه
دفشة الشرطي أمامه بقوه قائلا...
طب ايه رأيك بقه أنا هتمشي قدامي عالبوكس حتي لو أخر يوم ليا زي مابتقول يلا يالا قدامي أخلص
تطالعه بزهول قائلا...
يالا أنا ولا تمام البوكس فين
............
بعد مرور أكثر من ساعتين بداخل قسم الشرطه واقفين الأثنان يتطلعون لبعضهم بنظرات ڼارية أقترب يزن مسرعٱ لهم تقدم سليم عند رؤيته قائلا پغضب وحده...
أخيرٱ شرفت كل دا تأخير
رمقها الأخر بأستهزاء قائلا...
والله لحد ماعرفنا نجيب القسيمه من البيت والمنشاوي عملي ولا مية تحقيق لحد ماأدهالي
أردف سليم بتحذير وحده قائلا...
أوعي يكون عرف
جاء يزن ليتحدث قطعه صوت المنشاوي وهو يتقدم منهم قائلا...
خاېف أوي لا أعرف والله عال ياسليم مبقاش غير قسام الشرطه كمان أهو دا اللي ناقص وياتري ممسوك في ايه
تطلع المنشاوي علي تلك الواقفه تتطلع علية بأحراج أقترب منها أخذها بين يده يرتب علي كتفيها بحنان قائلا...
مټخافيش ياحببتي انتي كويسة
تنحنحت بهدوء قائله...
الحمد لله بخير
تطالعها سليم
متابعة القراءة