روايه زوجوني معاقاً
المحتويات
قائلا...
ممكن نقعد نتكلم شوية
أجابته بنفس النبره قائله...
هنتكلم في ايه مفيش حاجة نتكلم فيها
أطلق تنهيده قويه ثم تحدث قائلا...
زينة أنا عارف أني مهما قولت ومهما أعتذرت مش هتسامحيني علي كل اللي أنا عملته بس صديقيني والله أنا ندمان وعندي أستعداد أعمل أي حاجة عشان تديني فرصة واحده بس أكون فيها زي مانتي كنتي عاوزه
انتي طيبه وقلبك حنين معقول هتقسي عليا!! علي حبيبك
ضحكت بسخرية علي حالها قائله...
كنت وبعدين فين القلب الحنين دا... الحنيه دي انت قټلتها بقسوتك كفايه أن بسببك انت أبني ماټ أبعد عني ياعدي وخليني ألم اللي أتبقي من كرامتي
مش أبنك لوحدك وربنا كان ليه حكمه في كده عشان أفوق من وسوسة الشيطان.. وعشان نبدأ حياتنا مع بعض من جديد صدقيني أنا كنت بعمل دا كله عشان ضامن وجودك ... لكن فكره أنك هتضيعي مني خلتني مبقتش شايف غيرك
جففت الدمعه الخائڼه التي هبطت من عيناها ثم تحدثت قائله...
وأنا مش مصدقاك ياعدي ولو بتعمل الحركات دي عشان تفضل موجود عشان يمني فاأحب أقولك أن شكل أخوك حس بالموضوع كنت شوف نظرته ليك عمله أزاي
يمني متهمنيش في حاجه أنا اللي يهمني انتي ولو عاوز يمني كنت هبقي شيطان وأخدها بأي شكل مش هسيبها مع جوزها لحد دلوقتي منكرش أني أعجبت بيها وللحظه قولت أنها هتبقي ليا بس والله دا كله وسوسه شيطان وزن الشيطان الأكبر ديالا
لكن عمري مافكرت أذيها أو أبعدها عن جوزها حتي بعد حقاره ديالا وزنها عليا عشان تاخد سليم منها كان في حاجه جوايا بتقولي لاء دي مرات أخوك كنت عاوزها تملك مش أكتر
بتقولي الكلام دا ليه
رد قائلا...
عشان مش حابب أخبي عنك حاجة عاوزك تبقي عارفه كل حاجه وعارف أنك هتصدقي كلامي عشان عارفه أني لا بكدب ولا بخاف... زينة مش طالب غير فرصة واحده بس
دارت وجهها للأتجاه الأخر قائله بصړاخ...
نهت حديثها وأنصرفت مسرعه للخارج وقف بمكانه يتطلع للفراغ خلفها أطلق تنهيده حاره وهبط خلفها
بداخل الخڼاقه العريقه والشجار بين السيدات بعد أنتهاء الرجال أطلق أحمد طلقه ڼارية في الهواء صمت الجميع فجأه أردف أحمد بصوت جمهوري قائلا...
اااااااايه مبتسمعوش الكلام من الأول ليه لازم الواحد يستخدم العڼف معاكوا
زفر بقوه ثم حدث سيده جالسه قائلا...
انتي ياوليه ياللي قاعده بتشجعي انتي هو ماتش قومي جيبي أزازه برفان أفوق الچثة
دي
أجابته السيده وهي تشير علي حالها قائله...
أنا ياباشا
أجابها قائلا...
لا البطه اللي في أيدك
ردت السيده قائله وهي تمد يدها الممسكه بالبطه قائله...
أتفضل أهي ياباشا متغلاش عليك
أشار بيده لعسكري أقترب منه علي الفور حدثة قائلا...
خد يابني البطه من الحجة مدام متبرعه بيها للحكومه
مد العسكري يده ليأخد البطه منها أجابته السيده بتردد قائله...
انت هتاخدها بجد ولا ايه ياباشا أنا كنت...
أوقفها وهو يعمر سلاحھ أمام وجهها قائلا...
يعني الواد ياخدها ولا ميخدهاش
أرتعب جسدها عندما أستمعت صوت المسډس قائله...
يخدها ياباشا ولو عاوز كمان واحده أطلع أجبله من فوق السطح ملان والحمد الله
تطالعها بنصف عين قائلا...
السطح ملان!!.. هنبقي نيجي نعاينه يوم تاني أدخلي جيبي أزازه برفان يلا بسررررعه
فزعت السيده من صوته تحدثت قائله...
يطلع ايه اللي بتقول عليه دا ياباشا في كلونيه أجبها
أحمد...
كلونيه!! ليه هحلقلها أدخلي جيبي بصله بسرعه
ركضت السيده من أمامه لتجلب له ماطلبه تقدم من تلك الساقطھ أرضآ كما هي وجد طفل يبلغ العشر سنوات جالسآ بجوارها يحاول فك السلسال الموجود بين عنقها
أنحني جلس علي قدمه بجواره قائلا...
بتعمل ايه ياحبيبي
أخرج الطفل مطوه من جيبه وقام بفتحها أمام وجهه دون أن يتطلع له وهو مازل يفك السلسال قائلا ...
أخرص بدل ماشقك وساعدني خليني أفك السلسه الزبونه دي لقطه وليك حلاوه محترمه ... إيدك معايا يلا ننجز قبل ماظابط الزفت
يجي
لمس علي رأسه قائلا ...
ياحبيبي بتشقي شكلك تعالي ياعسكري خدلي الواد دا عالبوكس
رفع الطفل وجهه رأي أحمد هو الجالس أمامه وضع المطوه من يده علي الأرض لكي يهرب مسكه أحمد من ياقه ملابسه الخلفيه وسلمه للعسكري أخذته علي سياره الشرطه
تقدمت السيده منه قائله...
البصله اللي أمرت بيها ياباشا أهي
تطلع علي البصله الموجوده بيدها قائلا ...
نضيفة
السيدة...
اه والله ياباشا غسلاها
أحمد...
فوقي الچثة دي
أنحنت السيده جلست بجوار ديالا وقامت بوضع رأس ديالا علي قدميها وأمسكت بنصف البصله ووضعتها علي أنفها
هزت ديالا رأسها بقوه عندما شمت رائحة البصل فتحت عيناها رأت السيده تضحك لها بطريقه مخيفه صړخت بصوت عالي وهبت واقفه وقفت خلف أحمد قائله پبكاء هستري...
روحني من هنا وانبي أنا مبقتش قادره أتحمل كده.. أنا عمري ماشوفت الأشكال دي
تطلع عليها بطرف عينه من خلف النظارة الشمسيه التي يرتديها محدثٱ نفسه بصوت منخفض قائلا...
أشطا تمام كده النهارده كفايه عليها البت مهما كان فرفوره ومتعوده علي عيشة بابي ومامي
تحدث بصوت حاد وعالي قائلا...
يلا كله عالبوكس وانتي ياوليه معاها
السيده...
ليه كده بس ياباشا أنا عملت ايه.. أنا زعلانه منك دي مش أصول بطه وأديت بصله
وجبت
أحمد...
زعلانه مني ايه ياوليه ماتولعي انتي هتصاحبيني عالبوكس
تطلع علي الواقفة خلفه ممسكه بملابسة بشده وپخوف قائلا...
يلا يادبانه قدامي
زفرت پغضب قائله...
قولت ديالا مش عارف تنطقه يبقي خلاص متتكلمش
رد أحمد ببرود قائلا...
دبانه خلاص عرفت متفشخره بنفسك علي ايه مفيش دبان غيرك في البلد
ركل الأرض بقدمها پغضب قائله...
بني أدم مستفز
تطلعت حولها رأت رجل يتطلع عليها ويغمز لها نظرت له پخوف وركضت مسرعه للسياره
تطلع أحمد عليه قائلا...
بص قدامك ياراجل انت بدل ماتشرف في البوكس جمب صحابك
تطلع الرجل للأتجاه الأخر مسرعٱ تطلع علي المكان وجده فارغٱ تقدم أتجاه سيارته جلس بداخلها بمكانه وأنطلق بها
...........
بالشاليه
صعدت حنين الدرج لكي تصل لغرفتها دفشت به وهو يهبط أغمضت عيناها لكي تهدء قليلا ثم فتحتها قائله...
أموت وأعرف بتطلعي
منين
أبتسم يزيد قائلا...
بحس بيكي
نظرت له بأستغرب وتوتر قائله...
ايه دا في ايه... مالك ياعم انت قلبت علي سومه العاشق كدا ليه.. أبعد كده خليني
أطلع
هبط درجه ليبقي أمامها
متابعة القراءة