روايه حمزه
المحتويات
ومعلش ربنا يسامحنا عاوزكم برضة تتخلصوا من اى اكل معمول فى المطبخ كل ده فى ظرف ساعة زمن والاقيكم محضرين هدومكم عشان هننقل من هنا مؤقتا على
ما الفيلا تترش ونرجع تانى
لتتهلل اسارير الفتاتان ويهرعان لتنفيذ الاوامر التى كانت على مرأى من ثريا التى كانت تتآكل من الڠضب ولكنها ذهبت مضضرة مع ابنتها لجمع اشيائهم والمغادرة ليصعد حمزة الى غرفته حيث اتجهت حياة لتنفيذ ما اتفقوا عليه وعند غلق الباب نظر كل منهما للاخر ثم اڼفجرا ضاحكين ا قائلا ماكنتش اعرف انى متجوز مخرجة عظيمة وهايلة بالشكل ده
حمزة دى توجيهات المخرج حضرتك بس تعرفى اللقطة دى كان ناقصها ايه
حياة ها
حمزة خالد لو كان معانا ماكانتش هتبقى تمثيلية لااااا دى كانت هتبقى مسلسل رمضانى مكون من تلاتين حلقة
حياة طب ما احنا ممكن نديله فرصته واحنا مسافرين
حياة خالد قدها ماتقلقش
حمزة بغيرة انا ملاحظ انكم واخدين على بعض اوى
حياة وهى تقرأ مابين السطور ومغزاها خالد انسان مهذب ومحترم ومراعى لكل اللى حواليه
عمره ما عاملنى اكتر من اخت وبمنتهى الاحترام وده خلانى ابادله احترام باحترام بس احنا كنا بنتعامل برة الشغل وجوة الشغل وعشان كده الود زايد حبتين
حياة كان بيتصل بيا كتير برة اوقات الشغل لما بيبقى فى الجمارك او فى المؤتمرات او توثيق
العقود والشراكات لان كان كل البيانات متكاملة بتبقى عندى لوحدى وكنت بعمله مكالمات واتصالات تسهله الشغل اللى بيعمله
حمزة بمراوغة طب وايه اللى خلاه يشيل الالقاب مابينكم وانتى كمان بتشيليها اوقات كتير
حمزة مبتسما انتى هتقوليلى على خالد ده صاحب عمرى
حياة بعتاب اومال ايه بقى كل التحقيق ده
حمزة بخفوت مش تحقيق ابدا بس بصراحة لما اكتشفت انكم واخدبن على بعض كده وانا لا .. حسيت بالغيرة . مش من خالد لا .. غيرة عليكى حسيت انى اتأخرت اوى
الفصل الخامس عشر
فى مكتب حمزة بشركة الادوية. يجلس حمزة بصحبة حياة ورقية وهم يقصون ماحدث على خالد والجميع يتبادلون الضحكات ماعدا خالد الذى تلبسته حالة من الجمود التى لاحظها حمزة فسأله على الفور مالك يا اخينا قاعد مسهم وسرحان ومش معانا ليه
لتنهض رقية وهى تتجه للخارج ببعض الحزن وبصحبتها حياة ويقوما بغلق الباب خلفهم
حياة ببغته بتحبيه اوى كده
لتهبط دموع رقية دون اى سابق إنذار وهى ترتمى بأحضان حياة قائلة اللى تاعبنى ومجننى انى حاسيته هو كمان بيحبنى.
حياة انا كمان حاسة بده
رقية ببعض الڠضب طب ليه ليه مصمم يعذبنى ويعذب نفسه بالشكل ده
حياة اكيد عنده أسبابه يارقية.. اصبرى وروحى اغسلى وشك ياللا وتعالى
لتومئ رقية برأسها ايجابا وتذهب لتنفيذ ماقالته حياة
اما بالداخل فيجلس حمزة بهدوء شديد ينتظر مرحبا بما سيسمعه من خالد ولكن خالد يسير ريحة وايابا من المكتب إلى النافذة وبالعكس وفى كل مرة يصل فيها أمام حمزة يقف ليقول شئ ما ولكنه يعود لفعل ما كان ولا ينطق بشئ حتى قام حمزة من مكانه وذهب اليه وامسكه من ذراعه وقام بسحبه إلى أن اجلسه على الاريكة وجلس بجواره قائلا حولتنى وخيلتني. قلت عاوزنى على انفراد واحرجت البنات وخرجوا مكسوفين وادينى قاعد من ساعتها مستنيك تتكلم ومااتكلمتش.. فيه ايه قولى
خالد هو.. هو انا احرجتها اوى
ليضم حمزة حاجبيه ببعض الخبث هى مين دى اللى احرجتها اوى
خالد رقية
حمزة وهو يكتم ضحكته و اشمعنى يعنى رقية ثم ما انت احرجت مراتى كمان
خالد لا.. حياة هتقدر ومش هتزعل
حمزة ببساطة ورقية تعرفك من قبل حياة. يبقى اكيد هتقدر برضة
لينظر له خالد بصمت ثم يقول احنا نعرف بعض من امتى ياحمزة
حمزة بمرح شوف انت عندك كام سنة وتخصم منهم عدد السنين اللى رضعت فيهم والناتج هيبقى سنين معرفتنا لبعض
ثم يعتدل وهو يكمل يعنى طول عمرنا ياخالد ثم احنا لو اخوات. ماكناش هنبقى كده
خالد عندك حق.. لكن. ليصمت مرة اخرى
ليشفق عليه حمزة خاصة وهو يخمن مايريد ان يقول. فيقول حمزة اتكلم ياخالد وقوللى على كل اللى جواك واتأكد انى هفهمك صح وهساعدك. صدقنى
خالد وهو ينظر ارضا فاكر اما قلتلك انى بحب بس فرق السن مانعنى
حمزة
متابعة القراءة