روايه جزيره الاناكوندا

موقع أيام نيوز


ايه بس قررت اعملها ساده بما انه رجل اعمال فاكيد بيشربها ساده 
هز راسوا وقال حطيها عندك يا حور 
لما سمعت اسمي نبضات قلبي عليت ومن التوتر القهوه وقعت 
اتفزع رشيد ومسك ايدي يطمن عليا رغم ان. القهوه وقعت علي اللاب توب الي شغال عليه الا انو فضل ماسك ايدي وجاب مناديل بيمسح القهوه وبعدها اخدني وروحنا للحمام الي موجود في مكتبه وطبعا مش قادره اوصف جمالو فتح المايه الساقعه وفضل يغسلي ايدي وانا مركزه معاه ومستغربه حنيته معايا رغم اني توقعت يزعقلي او يغلطني متوقعتش انو ېخاف عليا كدا حسيت بقلبي بينبض وعيني متشالتش من عليه لحد ما هوا نشف ايدي وبصلي في عيوني وهوا بيسألني حور انتي كويسه 

فوقت من شرودي وهزيت راسي وخفضت عيني بأسف وقولت انا اسفه يا رشيد بيه مكنشي قصدي اوقع القهوه 
رجع راسه لورا وكانه بيتنهد بارتياح وبعدها قالي تعالي يا حور 
خرجت معاه ودخلنا لغرفه موجود فيها سرير وكنبه وكانها غرفه معيشه لقيتوا قعدني علي الكنبه وطلب مني ارتاح وخرج وبعد شويه رجع وفي ايده مرهم وفضل يحطهولي علي ايدي وكان عيونه قلقانه وخاېف ليألمني وهو بيحطهولي بس انا كنت حاسه بشعور غريب مش هنكر اني قلبي دقله وحسيت انه بينبض بأسمه وكأنه حيالي قلب كان مېت 
ابتسمت وانا مبسوطه بس انتبهت عليه وهوا بيبصلي في عيني وبيقول ارتاحي هنا وانا هكلم اي حد يكمل شغلك 
اتفجات من كلامه وقولت مش مستاهله انا اصلا بخير وخلاص حاسه ايدي بقت بخير انا هقوم اكمل شغلي عادي 
هز راسه وقال تمام اهم حاجه انتي كويسه 
قولت ايوا والله وانا اسفه و
مكملتش كلامي ولقيتوا قال حصل خير انا يهمني ان الموظف بتاعي ميتأذاش 
هزيت راسي وقومت وخرجت لمكتبي وانا بفكر فيه وازاي كان بيعاملني كاني أميره بس رجعت اكمل شغلي لحد ما انتبهت لوجود شخص برفع عيني لقيت انها بنت جميله وباين علي شكلها وملابسها انها بنت ثريه قولت بابتسامه اهلا وسهلا اتفضلي 
هزت راسها وقالت ممكن ادخل لرشيد 
حسيت بانها قريبته لانها مقلتش اي لقب وهيا بتقول اسمه فقولت بنفس الابتسامه بعد ازنك هبلغه بوجودك الاول 
هزت راسها وانا طلبت منها تقعد وبعدها مسكت الهاتف الخاص بمكتبه ورنيت عليه واول ما سمعت صوته قولت في انسه اسمها وبعدين بصتلها وهيا قالت تمارا 
كملت وأنا بقول أنسه تمارا عايزه تدخل لحضرتك 
رشيد خليها تستني خمس دقايق ودخليها 
قولت بابتسامه حاضر يافندم 
بصيت عليها وقولت خمس دقايق بس وتدخلي 
هزت رأسها وانا بدات اكمل شغل لحد ما عدي خمس دقايق وقفت وانا ببعت اشاره لرشيد انو يفتح الباب وبعدها الباب اتفتح وهيا دخلت رجعت علي مكتبي ولقيت مكالمه من رشيد بيطلب مني اعمل قهوه وروحت اعمل قهوه وبعدها دخلت المكتب 
كانت تمارا قاعده بس كانت رافعه فستانها ومبينه مفاتنها بصيت عليها پصدمه ورجعت بصيت لرشيد وانا بقول القهوه يا فندم 
قال شكرا ليكي يا حور 
قدمت القهوه لتمارا وبعدها لرشيد وكنت هخرج فلقيتوا بيقول استني 
لفيت بجسمي باستغراب وبعدها ابتسمت وهوا قال تعالي جمبي هنا 
حسيت من كلامه انو مش مرتاح لوجود تمارا فقربت منو وهوا بدا يتكلم معاها وهوا بيقول حور المساعده بتاعتي لو في حاجه حابه تقوليها بخصوصو الشغل فا اتفضلي حور مش غريبه 
هوا كان بيتكلم وانا كان وشي بيحمر من الكسوف لحد ما هيا ملامحها اتغيرت وكانها مش جايه للشغل وجايه لحاجه تانيه بس لقيتها قالت خلاص وقت تاني لاني عندي معاد كمان شويه ومش عايزه اعطلك عن
شغلك 
هز راسه وهيا وقفت وهيا متعصبيه بس لفت وشها بسرعه وبعدها خرجت ولقيتها قبل ما تخرج عدلت هدومها وبعدها انا بصيت عليه  قريبه من هنا 
ابتسمت وقولت دا احلي خبر دا ولا ايه وبصيت لعلي ابن خالتي وقولت ازيك يا علي 
علي وقف وسلم عليا
 

تم نسخ الرابط