ليله زواج زوجي

موقع أيام نيوز

اتفضل 
وسبته فى غرفة الاستقبال ودخلت لغرفة الاولاد وقفلت على نفسي وظللت ابكي وهو ظل يخبط على باب الغرفه ويقول ارجوكى يافرح بلاش العند ده وحاولى تفكري بالعقل شويه انا لو كنت هقدر افتح بيت تانى كنت عملت كده يمكن ربنا يوسعها علينا بعدين وهبقى اجيب ليها شقه بره واخليها تسيب شقتك ليكى فكرى يافرح بس قبل ما الڠضب والعند والكبرياء يقودك لقرار غلط فكرى فى ابنك وانه هيعيش بين امه وابوه وفى رعايتهم 
ماردتش عليه ما كنتش قادره اتكلم وخبر ان ضرتى حامل هى كمان اربك لى كل حساباتي 
وهو لما زهق ويأس من انى ارد عليه ساب تليفونى بره وقال لى طيب انا سبت تليفونك بره اهو كنت نسيه معايا 
ومشي 
وجلست بعد ان ذهب افكر فما سأفعله
ودخلت فى نقاش مع نفسي وكأنى شخصين منفصلين وقولت لنفسي ألم تتعهدى انكى سوف تكونى قويه وتأخذى حقك ولا تتهاونى او تتركى احد يأخذ حقك
فعودت وقولت لنفسي تقصدى ايه من تفكيرك ده معقوله ممكن ترجعى ليه وتعيشي مع القرشانه دى فى شقه واحده وتشاركك فى بيتك وجوزك وحقك وحق ابنك ازاى هترضي ده على نفسك وتدوسي على كرامتك لا لا طبعا لا يمكن اعمل كده 
فرددت على نفسي وقولت وهل الوضع سيكون افضل واكون حافظت على كرامتى عندما انسحب من ساحة المعركه بكل ضعف وتهاون واترك ليها الساحه تفعل ما تشاء وتفز بما تريد 
فليس من الكرامه ان يواجهني عدو فأخشى مواجهته واترك له الساحه له وحده
وأثناء تفكيرى دخلت على صاحبتى وقالت لى والد زوجى توفى اليوم فى المستشفى فى البلد وزوجى فى البلد وانا لازم اسافر 
ليه 
فقولت لها نا عارفه انى لخبطت الدنيا ليكم بس ڠصب عنى انا اسفه على عموم سفرى انتى وانا هستناكوا 
فقالت صاحبتى بس فى حاجه زوجى كلمنى فيها فى التليفون 
فقولت حاجة ايه 
فقالت قال لى انه مش هينفع يسيب والدته قاعده فى البلد لوحدها بعد ۏفاة والدى وانه هيجبها معانا واحنا راجعين عشان تعيش
معانا وانتى فاهمه الباقى 
فقولت ايوه فاهمه حاضر ان شاء الله لما تيجوا يكون انا شوفت حل 
وقامت صاحبتي وهى بتقول ياريت يافرح انا محرجه من حسام جوزى مش معقوله هقول له انى أبدى صاحبتى على امه 
فقولت مفهوم مفهوم ماتشليش هم 
وتركتني وذهبت 
وزادت حيرتى ماذا أفعل واين اذهب فأنا حامل والدكتور منبه عليا من اى مجهود او ضغط طب ايه الحل ياربى
ورفعت ايدى لله وقولت يارب دبر لى أمري فإني لا احسن التدبير
يارب 
وارحت ظهرى على السرير 
فسمعت تليفونى خارج الغرفه يرن وانا لم أكن اسمعه 
فذهبت لأرى من يرن فوجدت ان قاسم من يرن فلم ارد عليه
واخذت التليفون بجانبي بالغرفه 
فعاد ورن ولم ارد ولكنه لم يتوقف عن الرن فتحت الخط وقولت له تابعالجزء العاشر قصة ليلة زواج زوجي
وارحت ظهرى على السرير 
فسمعت تليفونى خارج الغرفه يرن وانا لم أكن اسمعه 
فذهبت لأرى من يرن فوجدت ان قاسم من يرن فلم ارد عليه
واخذت التليفون بجانبي بالغرفه 
فعاد ورن ولم ارد ولكنه لم يتوقف عن الرن فتحت الخط وقولت له ايه غيرت رايك وهتنفذ اللى عوزاه 
قاسميافرح يا حبيبتى
اناحببتك اياك اسمع الكلمه دى تانى منك
لو حبيبتك زى ما بتقول كنت رديت لى كرامتى وطلقت اللى مرميه عندك دى 
قاسماسمعي كلامى يافرح وارجعى البيت ايه هو انا ما وحشتكيش 
انالا ما وحشتنيش 
وانا بتكلم معاه افتكرت كلام صاحبتي على ان والدت جوزها هتيجى وهتعيش معاهم ومطلوب منى اشوف لى مكان اعيش فيه قبل ما يرجعوا ما صحيح برضو هما كانوا خلفوني ونسيونى والشقه هتتحمل مين ولا مين وجوزها هيتحمل مصاريف مين ولا مين 
كل ده وانا سرحانه وبفكر 
وهو عمال يقول ردى عليا يافرح ردى عليا واسمعى كلامى وارجعى صدقينى هتكونى ست البيت ومش هتندمى انا ما اتجوزتش اللى اتجوزتها دى الا بسبب انى كنت عاوز طفل من لحمة ودمى مش حبا فيها او كرها فيكى اونك مش مالئه عينى 
ودلوقتي انا مجبر انى اسبها على ذمتي عشان خاطر ابنى اللى فى بطنها 
ردى يافرح 
فوجدتنى برد عليه بأسلوب اقل حده من الاول وكأنى رضيت لنفسي الرجوع مره اخرى بعد كل اللى شوفته منه وجوازه عليا
فرديت عليه عاوزني ارجع عشان تكمل عذابك
تم نسخ الرابط