ليله زواج زوجي

موقع أيام نيوز

وچرحك وكسرك ليا واشوف بعينى اللى عندك دى وهى بتتحكم فيك وواكله عقلك
قاسمدا انتى لو رجعتى انا هشيلك فوق دماغك 
طب لو ان هتصون كرامتى والكلمه تكون كلمتى واكون ست البيت 
قاسماوعدك بكل اللى انتى عوزاه ها اجى اخدك 
انالا مش دلوقتى انا هبقى اتصل عليك تيجى تاخدنى
قاسمبجد هستنى اتصالك على أحر من الجمر بس عشان خاطري ما تتاخريش عليا 
وقفلت معاه على انى هرجع للبيت وانا جوايه مش عارفه انا اللى عملته ده صح ولا غلط وفعلا هقدر ادافع عن بيتى وعن حياتى وحياة ابنى ولا مش هقدر 
بس بينى وبنكم انا ما كنش امامى اختيار تانى غير كده الوقت ضيق وصاحبتى بصراحه عملت اللى عليها انا مش بلوم عليها مين دلوقتى يتحمل حد يعيش عنده وياكل ويشرب وينام كأنه من اهل بيته وانا كنت هعمل ايه فى الوقت القليل اللى امامى وكمان انى حامل وصحتيى ما تتحملش اى مجهود او بهدله 
مهما كان بيتى ارحم عليا من الشارع 
وفعلا ثالث يوم صاحبتى وزوجها رجعوا وفعلا كان معاهم والدت جوزها 
وانا قعدت معاهم شويه وعزيت حسام ووالدته واتصلت على قاسم عشان يجي ياخدنى وقولت ليهم انا قررت ارجع لقاسم وربنا يقدرنى على انى اعرف احافظ على بيتى 
وشويه وقاسم خبط على الباب وفتح حسام له 
وقال له اتفضل 
سلم عليهم وقولت لقاسم عزى حسام عشان والده اتوفى عزاهم وقال لى يالا 
فصاحبتى قالت له خلى بالك من فرح ياقاسم حطها فى عنيك فرح طيبه وغلبانه مش انا اللى هكلمك عنها 
قاسمفرح فى عينى طبعا 
ونزلت ومعاه ورحنا على البيت 
واول ما دخلنا 
ضرتي قابلتنا وقالت برضو حكمت كلامك ورحت جبتها ايه مش دى اللى كنت بتقول عليها خاينه ايه صدقتها وكدبت ودانك وجريت عليها وجبتها
لا وهى ماصدقت 
انااما صحيح بجاحه يعنى شاركتينى فى جوزى وفى بيتى وكمان ماكنتيش عوزاه يجي لحد عندى ويبوس ايدي ويصالحني عشان ارجع بيتى واقعد على قلبك 
ضرتي لا ياحبيبتى ولا حد بيقعد فى قلبي ولا عليه 
انا بس مستغربه من الناس اللى تتهان كرامتها وترجع عادى كده
لسه هتكلم
قاسم بصلها وقال وبعدين معاكى انا مش عاوز شغل الضراير ده اتقضلى ادخلى على غرفتك 
ردت ضرتي بكل سهوكه انت تأمر ياحبوبي انا عارفه انى انا اللى جوه القلب ما كانت معاك ورغم كده جيت لى لحد عندى وطلبتنى للجواز عشان اكملك اللى ناقصها عشان مش ماليه عينك انا مستنياك جوه ياحبيب القلب 
قاسموبعدين بقى قولتلك ادخلى
سبته ودخلت على غرفتى والدموع فى عينى 
دخل ورايه 
فقولت له هو ده وعدك ليا سايبها ترمى بكلام زى الطوب وانت واقف 
فقال لى ما تشغليش بالك بيها وطبيعي انها تكون محروقه منك ما هى كانت فكره انها خلاص أصبحت لوحدها بكره تاخدوا
على الوضع وتتقبلوا الامر 
وقعد شويه يتكلم فى الوضع هيكون ازاى 
وهو عمال يتكلم فى مين هيعمل كذا ومين هيقوم بكذا 
وانا سرحت ومابقتش سمعاه و شريط حياتى بيمر إمام عينى من اول ما كنت اميره فى بيت ابويا وامى والبنت الوحيده المدلله بيرعونى وانا غايتهم الوحيده ودنيتهم واللى ماتوا وراء بعضهم وتركونى فى اول سنه جواز لي وكنت فاكره ان ربنا عوضنى بحسام عشان اكون دنيته وحدى وكان كل املى ان احمل وانجب له الطفل اللى نفسه فيه عشان اسعده زى ما كان بيحاول يسعدني وعشان نفضل لبعض طول العمر 
وحالى دلوقتى اللى سبحان الله حامل زي ما كنت بتمنا بس الحمل ماقدرش يحقق لى حلمى ان افضل دنيته لوحدى دا كمان يمكن لو ماكنتش حامل كنت ما اتضطرتش على العيشه دى اللى مشاركنى فيها واحده فى جوزى وبيتى وحياتى 
يمكن لو كنت لوحدى بدون حمل كنت قدرت ارجع ادور على شغل واشتغل تانى وكان هيبقى كل همى نومتى ولقمتى وبس 
ومافوقتش من السرحان الا وقاسم بيقول ايه يافرح رحتي منى فين انتى سمعتي انا كنت بقول ايه 
فقولت اه سمعت رغم انى ما سمعتش حاجه من كلامه وماكنتش مركز معاه 
وبدأ اول الامر بصراحه واللى كنت مستغرباه موقفى انى أصبحت وبكل قدرتى انى ارضي قاسم واتودد اليه واجذبه الي اكثر واكثر واللى كانت بتقوم برضو بنفس الدور ضرتي فكانت أيضا تفعل نفس الأفعال 
لا اعرف كيف حدث ذلك رغم انى
تم نسخ الرابط