ليله زواج زوجي
المحتويات
انتى لاتهقدرى تبلغى عنى ولاتعملى اى حاجه من اللى بتقوليها دى لأنك عارفه كويس اوى ان الورقه اللى معايا دى هتسجنك يعنى هتسجنك
انتى بس أعصابك تعبانه شويه هسيبك تريحى أعصابك وهكلمك تانى واحسن ليكى تفكرى فى نفسك اللى ماحدش هيفكر فيها ولا يهتم بمصلحتها غيرك انت مش حمل سجن ولا وش بهدله
خلاص هقفل دلوقتى بس هتصل وقت تانى سلام ياجميل
لسه يتكلم ويقول بقى يبقى فى ايدى الحلويات دى واسبها
انا مش نقصاك انت كمان ارحمونى بقى وسبونى فى حالى
واڼهارت من البكاء
معرفش قاسم سمع صراخى وبكائي ولا ايه اللى حصل اتفاجئت بيه فتح باب الغرفه وواقف امامى
من الفزعه ومن كتر تعب أعصابي رميت التليفون من ايدى بشكل غير ايرادي على السجاده امامه اتفتح الاسبيكر وكان الصوت مسموع له وهو أمامى فى الغرفه
دا انا ماصدقت ملكت لجام مهرتي لايمكن اسيبه يفلت
اهو حتى احل محل الخرنج اللى عندك ده اللى مش حاسس بالنعمه اللى فى ايده ومش سأل فيكى
وظل يقول الو الو رحتي فين يامزه على العموم اسيبك واكلمك فى وقت تانى تكون هديتى و فكرتى هتيجى لى امتى عشان اروق أعصابك دى واهديكي شويه بطريقتي
كل ده وقاسم واقف يسمع ومذهول من الكلام اللى بيسمعه
لدرجة انه مانطقش وفضل يشاور بايده ايه ده
وانا ما بردش
فصړخ فيا مره واحده بقولك ايه ده اللى انا سمعته ده ومين ده اللى كان بيكلمك بالشكل ده يافاجره
انا مش مصدق نفسي انتى پتخونينى انا غلطان انى اتحملتك ده كله بعجزك ده دا انتى معيوبه
لسه هقوله اخونك ايه دا انا فى مصېبه
صوته علي ومد ايده عليا وهو بيمسكنى من شعرى وبيجرنى انا هرميكى فى الشارع انتى طالق غوري روحي ليه خليه ينفعك ورمانى بره الشقه وقفل الباب وسابني مرميه الدنيا مسوده فى وشي وبقيت مچروحه من كل جه من اتهامه فى شرفي و سبه ليا ومعيرتى بعدم الخلفه وخوفى من السچن اللى مستنينى ومن رميتى فى الشارع وكل ده كان مغطى على الام جسدي من ضربه ليا بس ده كان اخف ألم من الآلام اللى حاسه بيها
وشوفت الدنيا أبوابها كلها انسدت فى وجهى وقررت انى اڼتحر باي وسيله واخلص من حياتى ومن اللى انا فيه ويدوب وجمعت قواي وقومت وقفت وفجأه الدنيا لفت بيا ووقعت تانى على الأرض
كان فى جار طالع على السلام لما شافني قاعدنى على السلم وقال فى حاجه يا استاذه
فقولت له لا ابدا دياخه وتعبانه شويه ممكن لوسمحت استخدم تليفونك
فقال لى اه اتفضلى
فاخدت التليفون بتاعه واتصلت على صاحبتى اعمل ايه ماعرفش حد غيرها وقولت ليها تجيب تاكسي
وتيجى تاخدنى لحسن انا تعبانه ومش قادره أقف على رجلى
فقالت لى ايه اللى حصل
فقولت ليها هقولك لما تيجى بس بسرعه انا مستنياكى عندى فى العماره سلام
واعطيته التليفون وقولت له شكرا
فقال لى فى حاجه اقدر اعملها هو استاذ قاسم مش هنا ولا ايه
فقولت له ها ..اه مش هنا متشكره لحضرتك اتفضل اسفه انى عطلتك
وشويه وجت صاحبتي واول ما شافتني قالت لى مالك فى ايه وقاعده على السلم كده ليه حصل ايه فهميني
قولت ليها قاسم طلقنى ورمانى بره الشقه
فقالت انا هدخل له ازاي يعمل كده الجبان
فقولت ليها اصل سمع صاحب المكتب وهو بيكلمنى فى التليفون وبيكلمنى بطريقه كأنى عشقته وهو سمع كلامه وعمل اللى انتى شيفاه انا خلاص مش عاوزه
متابعة القراءة