روايه براثن اليزيد
المحتويات
عليك جامد ويزيد بيعمل منك بوفيتك
تقدم إليها هو الآخر بانزعاج وهو يقول بسخرية وحدة
نعم ياختي اومال اللي أنا عملته ده كان ايه
جلست على الأريكة لاستفزازه وتحدثت ببرود قاټل
لأ بس بصراحة يزيد كان أجمد خلاك تشوف شوية لكاكيم محصلتش
بقى كده.. طيب
تقدم منها وهو يتوعد إليها فوقفت سريعا تركض من أمامه وهي تعتذر قائلة بأن يزيد هو من خسر وأن زوجها هو من كان الأقوى في ذلك اللقاء الذي أخرج فيه كل منهم ما كان يكنه للآخر حتى يستطيعوا أن يكملوا حياتهم مع بعض بصورة طبيعية..
دلف إلى داخل غرفته عندما وجدها جلست في الصالون وفتحت التلفاز دلف إلى المرحاض وهو يحل أزرار قميصه ليخلعه عنه وقف أمام المرآة وقد رأى أن هناك ډم . فتحة ظاهرة بوضوح بالإضافة إلى تلك الكدمه البسيطة تحت عينه اليمنى وألم رأسه ولكن على أي حال فهو أفضل بكثير من تامر..
خرج إليها بعد أن أغتسل وبدل ملابسه جلس على المقعد المقابل لتلك الأريكة التي تجلس عليها نظر إليها من الحين إلى الآخر ثم تحدث بعد وقت قليل قائلا
________________________________________
في ايه بقى البوز ده هيفضل كتير..
أدارت وجهها ناحيته لتنظر إليه بتهكم رافعة إحدى حاجبيها
مجيبة إياه بسخرية
وهو المفروض يكون فيه حاجه تانية غير البوز ده
ابتسم بتهكم مثلها وتحدث بلا مبالاة وهو يعود للخلف بظهره
آه المفروض
انزعجت من ذلك البرود وتلك الابتسامة فردت عليه بحدة وعصبية وهي تتذكر ما فعله بمنزل والدها
اعتدل وتقدم للإمام مشبكا أصابع يديه ببعضهم سائلا إياها باستغراب ودهشة قائلا
ليه شيفاني مراهق..
طيب طلما أنت مش مراهق ليه عملت كده
مرة أخرى يبتسم باتساع وهو يراها هكذا لماذا تعطي الأمر حجم أكبر من حجمه.
وليه متقوليش أن هو اللي بدأ مش أنا.. الله
ابتسمت بسخرية شديدة متحدثة بثقة وتأكيد وهي تقول بحدة رافعة يدها أمام وجهه
استمعت إلى ضحكاته العالية عقب كلماتها نظرت إليه بضيق وانزعاج شديد رأته يعود برأسه للخلف وهو يضحك بقوة فهتفت اسمه بحدة ليقول غامزا لها بعينيه الوقحة محاولا السيطرة على نفسه
نظر إليها بخبث ومكر قائلا بجدية جعلها تبدو حقيقية للغاية كي يتخلص من تذمرها هذا
أطلقت تآوه عال من ووضعت يدها على بطنها المنتفخة للغاية ثم انحنت قليلا على نفسها وقف سريعا من مكانه متوجها إليها بعد أن شعر بالخۏف والقلق من ذلك التغير المفاجئ لها رفع رأسها للأعلى وأبعد خصلاتها للخلف قائلا بلهفة وخوف شديد ظهر عليه الآن
مالك فيه ايه حاسه بۏجع..
أجابته بحدة وهي تدفعه في صدره بعيدا عنها قائلة بعصبية وحنق منهم هم الاثنين
انحنى يزيد وجلس على ركبته اليمنى ف بقى وجهه أمام بطنها تماما ووضع يده عليها وابتسم وهو يشعر بحركة ابنه داخل بطنها ولم تكن هذه أول مرة يشعر بوجودة وحركاته داخلها تحدث بحنان وحب قائلا
ما أنت مش خسران حاجه
على فكرة الموضوع مش مستاهل العصبية دي أنا واخده بهزار معاكي لأننا أكيد مش عايزين نتخانق مع أنك احرجتيني قدامهم
تحدثت هي الأخرى مثله بهدوء وجدية لتجعله يفهم مدى السوء بذلك الفعل الصبياني
وأنت كمان احرجتني عايزني أعمل ايه لما ادخل ألاقيك قاعد
متابعة القراءة