روايه براثن اليزيد
المحتويات
فوقه ونازل فيه ضړب ده لو مكنش علشان ابن عمي يبقى علشان جوز أختي على الأقل
أردف هو الآخر وهو يوضح لها أهمية ذلك الشيء الذي قاموا به معا للصلح بينهم
على فكرة ميار مزعلتش وكانت متفهمة وعارفه ليه عملنا كده على عكسك.. إحنا مش بنطيق بعض وأنت عارفه كده كويس الخناقة دي كل واحد خرج اللي عنده للتاني وهنبقى كويسين المفروض تفرحي لأن أكيد هنتجمع في مناسبات كتير ومش عايز يبقى فيه حاجه بنا
مين اللي بدأ وليه
ضحك مرة أخرى بقوة هي تعلم من الذي قام بذلك لما تتساءل الآن. نظر إليها وتحدث وهو يقدم نفسه إليها بطريقة مسرحية
جوزك يا روحي... حسيت أني محتاج اضربه فقومت وروحت مديله بالبوكس في وشه
مچنون والله
وجدها شقيقته من تحادثه أجاب عليها وتحدث معها بمرح وسعادة وانتقل منها إلى زوجها سامر خرجت مروة من الغرفة وطلبت منه أن تتحدث إليها..
ناس معفنة بصحيح لسه فاكرة تسألي علينا..
أجابتها مرة أخرى وهي تضحك بصوت عال
لأ شهر العسل شكله جامد واخدك مننا
ضحكت معها مرة أخرى وهي تستمع إلى كلماتها ثم أجابت على سؤالها بهدوء وجدية
آه الأسبوع الجاي
استمعت إلى صوت الأخرى تسألها باهتمام أكبر
لأ لسه مش عارفه امتى بالظبط الدكتورة قالت إنه الأسبوع الجاي أكيد بس هروح يوم السبت علشان تحدد اليوم ممكن يكون تاني يوم أو في نص الأسبوع الله أعلم لسه مش عارفه
تحدثت معها قليلا ثم ودعتها وأغلقت الهاتف لتنظر إلى يزيد الذي كان يشاهد التلفاز وقالت بعد تفكير
يزيد أنا جعانه.. قوم اعملي حاجه أكلها
عيوني ليكي
ابتسمت بوجهه برقة ثم أجابته
يسلموا عيونك الحلوين
بعد أسبوع
قلبه يخفق بقوة لا يدق بهدوء وانتظام بل بسرعة شديدة لا يعلم من
أين أتت عقله لا يقف عن التفكير خائڤ وبشدة مشاعر كثيرة تداهمه لا يستطيع شرحها بالتفصيل ولكن جميعها خوف وقلق..
أنها في الداخل منذ وقت طويل جدا أعتقد أنها لن تأخد كل ذلك الوقت ولكن قد أخذت الجميع يجلس هنا شقيقتها وصديقتها
________________________________________
نهى تامر ووالدها..
عاد إليهم مرة أخرى ليقترب من باب غرفة العمليات محاولا أن يسترق السمع لما يحدث ولكن لا جدوى في ذلك..
شعوره غريب متضارب لا يفهم ما هو فقط يريدها الآن في هذه اللحظة أن تخرج هي وطفله من الداخل بخير..
وقف تامر جواره والذي كان يشعر بقلقه بينما كان والدها يقرأ في مصحف صغير في يده وشقيقتها منشغلة مع صديقتها تحدث بعد أن وضع يده على كتفه قائلا بهدوء داعما إياه
متقلقش هيبقوا بخير بإذن الله
أومأ إليه بالايجاب وابتسم بوجهه وهو يعلم أن كلماته صحيحة بإذن ربه ذهب بعيدا مرة أخرى وهو يرفع رأسه للأعلى متمتما بين نفسه باسم الله وذكره العظيم
يارب
في تلك اللحظة استمع إلى صوت بكاء صغيره!.. لقد خلق أنه الآن موجود معهم!..
سريعا دون التفكير ذهب إلى الباب مرة أخرى ليسترق السمع ويستمع إلى صوت صغيره!.. بينما وقف الجميع جواره يبتسمون بسعادة غامرة وقد حلت عليهم حقا أكثر من السابق بحلول ذلك الصغير..
آه أيوه.. خبيث
كلمات متقطعة خرجت من بين شفتيها دون دراية منها وهي مازالت تحت تأثير المخدر ابتسمت ميار وهي تستمع إليها بينما وقف زوجها جوارها يمسك بيدها ويمرر يده الأخرى أعلى رأسها..
تحدثت مرة أخرى وهي تنظر إلى الأعلى بعين يزيد الواقف جوارها وقالت بضيق
ساڤل.. عايز فرصة
وقفت ميار وذهبت لتقف جوارها الناحية الأخرى هتفت باسمها لتستدعي انتباهها ولكنها أكملت حديثها قائلة
فرصة ويبقى ساڤل وقليل الأدب
وضع يزيد
متابعة القراءة