روايه براثن اليزيد
المحتويات
بها
مش عايزه منك حاجه قهوتك كيف السم
ضغطت بأسنانها على شفتيها حتى لا تجيبها بعاطل ونظرت إلى يسرى بهدوء والتي اومأت إليها برأسها كدليل ألا تجيبها عادت إلى الخلف تستند بظهرها على الأريكة فاستمعت إلى صوتها مرة أخرى يقول بتهكم وسخرية
قهوة ايه اللي عايزاه مظبوطة ما أنت أصلا مالكيش إلا في خطڤ الرجالة
أجابتها مروة بحدة هذه المرة وقد طفح كيلها فهي لا تريد النزول إلى الأسفل من أجل هذا الحديث البغيض على قلبها
وقفت نجية على قدميها تهتف پغضب وعصبية من كلمات مروة التي تجرأت وأجابتها مرة أخرى
جوزي ايه يا قليلة الحيا ما أنت خطفتي ابني زي ما تكوني سحراله
تشدقت مروة بسخرية بعد أن وقفت هي الأخرى تجيبها على حديثها الغير صحيح وكأنهم كذبوا الكذبة وصدقونها
تحدثت يسرى بعد صمت طويل قائلة إلى والدتها بجدية وانزعاج وهي تقف أمامها
ما كفاية بقى كل يوم موال من بتوعكم دول ما
تسيبيها في حالها
تحدثت إيمان عن والدة زوجها مجيبة إياها بسخرية وعنجهية وهي تضع قدم فوق الأخرى جالسة على الأريكة ببرود كما هي
ودت لو تفتك بها الآن أمام الجميع أرادت لو جذبتها من خصلات شعرها المختبئة أسفل حجابها أردفت يسرى بسخرية مبادلة إياها
بلاش أنت تتكلمي يا إيمان علشان حسابك لسه مجاش
توترت إيمان للحظات من أن تكون قد كشفت ما فعلته ولكنها من أين ستعلم عادت لتبتسم بسخرية مرة أخرى دون أن تجيبها فقد توترت كثيرا من حديثها..
رايحه فين يا قليلة الرباية.. أنا بكلمك تقفي وتردي عليا
استدارت إليها مرة أخرى ووجهها أحمر من شدة الڠضب الذي كبتته بداخلها حتى لا ټندم على شيء ولكن لم تستطيع أجابتها بحدة وعصبية
أنا مش قليلة الرباية يا ست أنت أنا لو قليلة الرباية بصحيح كنت
________________________________________
رديت عليكي وعرفتك مقامك
مروة
استمعت إلى صوته القاسې يهتف باسمها وقد استمع إلى حديثها مع والدته استدارت تنظر إليه لتراه غاضب بشدة لم يتحرك جفنا لها فهي لم تكن خاطئة بل تتحمل أخطاء الآخرين
تحدث بقسۏة شديدة وهو يشير إليها إلى خارج الغرفة
اطلعي فوق
حاولت أن تتحدث حتى لا تملئ والدته رأسه بالحديث الكاذب أردفت بانزعاج وضيق واضح
لم تكمل جملتها التي قد بدأت بها حيث صاح بصوت عال بها
قولت على فوق
خرجت من الغرفة پغضب شديد وواضح فهو لم يستمع إليها فقط استمع إلى نهاية الحديث ولم يعلم من الذي افتعله تركته وصعدت إلى الأعلى بانزعاج واضح وقد نجحت والدته في كسر فرحتها ونزع سعادتها من قلبها..
ما خلاص بقى يا مروة أنا مش متفق معاكي على اللي هيحصل.. الله
استفزها حديثه بهذا البرود وكأن ما تفعله والدته شيء هين أنها لا تستطيع أن تجلس بمكان بالها صافي يجب أن تعكره هي أو إيمان
أنت بتكلم كده إزاي بجد أنا مش قادرة أفهم
التقط يدها بين يديه وتحدث بهدوء محاولا اقناعها بكلماته
يا حبيبتي أنا قولتلك دي أمي مقدرش أعملها حاجه غير إني أتكلم معاها عارف أن طبعها صعب ومش هيتغير بس أنا قولتلك بلاش تردي عليها ومسمعتيش الكلام
سحبت يدها من بين يديه وتحدثت بحدة مجيبة إياه
يعني بعد كل اللي قالته ليا وأفضل ساكته.. أنا حاولت أخرج من الاوضه وهي اللي بردو كملت في كلامها مقدرتش أمسك نفسي أكتر من كده
تأفأف من حديثها مبتعدا بوجهه عنها ثم وقف على قدميه متقدما من باب الشرفة يعطي لها ظهره
تقومي تردي عليها بالطريقة دي والكلام ده
اندهشت من حديثه فهو الآن يراها المخطئ بردها على والدته أما هم فلم يفعلوا شيء! أجابته باستنكار ودهشة
يعني أنا اللي غلطانة في الآخر!
استدار إليها يهتف بضيق وانزعاج
ياستي أنا اللي غلطان ممكن متنكديش علينا بقى
يعني ايه منكدش أنا بتفاهم معاك
أجابها بحدة وقد أتى بأخره معها فهو منذ أن صعد من الأسفل وهو يحاول أن يجعلها تهدأ وتصمت
متابعة القراءة