روايه ليث
المحتويات
حياتهم الخاصه وحديثهم معن ..اقسم داخله
انها ستندم على كل ماتحدثت به واقسم انه سياتي اليوم الذي ستتمنى قربه منها وهو الذي سيرفضها بجفاء قاسې عهدومااصعب هذا العهد ومااصدقه من لسان
قاضي يحكم ويإمر ويتفاوض مع الأف الأشخاص
في نجع العرب ..وماذا بعد عهدوهو كفيل بتحقيقه فقط لي معاقبتها على كبريائها الهش !!...
دخلت حياة عليه بدون استأذان وهي تبحث بضيق على شئ ما ...
نظر لها قال ببرود وهو يتطلع على نفسه في المراة
بتلفي حولين نفسك كده ليه ..
بدات تبحث على الفراش وتحت الوسادة الكبيرة ولم تنظر له فقط ردت وهي تبحث بعيناها بإهتمام
بالي منها ....
فتح درج التسريحة واخرجه منها قال
هي دي ...
لقتها فين ...قاطعت المسافة لتقف امامه ثم مدت يدها لتاخذها منه ولكن رفع يداه لي فوق قال بخبث
بلاش تتعبي نفسك قربي عشان البسهالك
وشعره المبلل تنحدر بعد نقط من الماء على صدره العريض و ذراعه ...
اخلص و....
هوووووش اثبتي ...مال عليها بهدوء ومسك شحمت اذنيها بين اصابعه ليداعبهم بيداه بمكر
ابتلعت ريقها بتوتر وضعف من جراة لمسته
بداء يضعها لها ببطء وانفاسه تداعب عنقها
ببطء ساخن شعرت بتخدير عقلها قبل
جسدها وهذا الضعيف ينبض داخل ضلوعها
بكثرة شديدة ...
اللعنه صاح عقلها بها بعد ان ادرك انها اصبحت
في لحظة من الضعف تريح جسدها على الفراش
ويلا العجب ابتعد سالم عنها قال ببرود
ياريت تقومي تكملي لبسك لأن مافيش
وقت ادمنا
اتسعت مقلتاها پصدمة وهي تراه يدلف مره اخرة الى المرحاض بعد ان احضر ملابسه ..
بقسۏة وجفاء
إنتي الى بدأتي ياحياه إنتي الى بتجبريني اوريكي قسۏتي وبرودي اقسم بالله كنت ناوي اعملك بما يرضي الله بس بعد مكالمتك دي وحقيقة صفقتك من البداية عشان بس تخليني اطلقك بعد مزهق من جفاكي ليه وطريقتك معايا ! بس انا هقلب كل خططك وخداعك وكدبك عليه اقسم بالله انا الى هخليكي تتمني اقربي ومش هطولي !
.................................
دلفت داخل السيارة بجانب سالم بعد ان وضعت ورد في مقعد سيارة في الخلف ....
اربطي حزام الأمان ...تحدث وهو ينظر امامه ببرود
مسكت حزام الأمان وحاولت وضعه ولكن لأ تعرف اين كان عقلها وهي تحاول وضعه ...
لتجده يميل عليها في لحظة رفعت
عيناها إليه پصدمه ووجهه الرجولي قريب جدا من وجهها الذي ذاده إحمرار مفاجأ من خجلها بلعت مافي حلقها بتردد قائله ...انت بتعمل إيه ي ..
مش هستنا كتير ياحضريه متأخرين ..هتف بصرامه لها حادة
انت بتكلم معايا كده ليه ان...
ماما !....هتفت ورد بخفوت ونظرة ببراءة الى حياة...
الټفت سالم الى ورد ونظر لها بحنان بالغ لتتغير ملامحه في لحظة لها هي فقط !..
متقلقيش ياورد انا وماما بنتناقش مش اكتر
ولا اي ياحبيبتي ... نظر الى حياة بتحذير
وابتسامة صفراء
اومأت الى ورد قائلة بإقتضاب
ااه بنتناقش ! مافيش حاجه ياورد ..
نظر سالم الى مرآة سيارة قال بحنان وهو ينظر الى ورد ..
يلا ياورد الجوري عشان اقدمنا رحله خطيره مع
الملاهي ولمرجيح هااا مستعده ياوردة الجوري ..
ابتسمت الصغيرة بسعادة وحماس وكد تناست خۏفها من صوت حياة العال منذ قليل لترد عليه بحماس
طفولي مستعدى ياعمو ...
لو تقوليلي بابا هيبقى احلى اي رايك ليق عليه
بابا ولا عمو ...قالها وهو يبتسم بسعادة لهذهي
الصغيرة التي ان ابتسمت في وجهك او تحدثت ببراتها المعتادة تجبراك على حبها إضعاف مضاعفة ...
ابتسمت ورد قائلة بسعادة .
اكيد بابا ليق عليك اكتر انا بحبك اوي يابابا..
هتف لها بحنان وهو يحرك مقود السيارة
وانا بحبك اوي ياروح بابا ..
نظرت حياة له بحزن نعم سالم يعطي ورد الكثير ولكثير من الحنان ولإهتمام وكأنأ والدها مزال يحيا
امامها ..من قبل زواجهم وهو وورد في علاقة جيدةمع بعضهم علاقة الأب وابنته التي لطلما كلما راتهم تحمد الله على وجود سالم بجانب ابنتها وهذا اهم سبب يجعلها تصبر عليه بمعاملته لها في الماضي وايضا الحاضر !
وصلو سواين الى مدينة الألعاب هناك بعض الألعاب المبهجة للأطفال وايضا للأكبار هي سعادة من نوع خاص مرح ليس له مثيل ...
واوووو انا عايزه اركب العربيا دي يابابا تعالى معايا .هتفت ورد بسعادة
وكمان دي رهيبه اوي ...هتفت حياة كالأطفال لهم
وهي تراى هذهي الارجوحة الطويلة العالية
التي تشبه القطار في تصميم ..تلف بسرعه وېصرخ من بها بحماس مچنون...
قلبك جامد ...هتف سالم لها بإستنكار
نظرت له بتحدي قائلة بغرور
اكيد قلبي جامد تحب تشوف بنفسك ..
اقترب منها قال ببرود
ااه بصراحه احب اشوف ..
نظرت له بتردد وخوف فى هي لم تذهب يوما لي مدينة الألعاب او حتى تجرب هذهي الارجوحة المخيفه في نظرها ..
ولكن هي تعشق العناد امام عيناه الباردة ولخالي دوما من اي مشاعر ...
طب انا معنديش مشكله بس بلاش بقه عشان
متابعة القراءة