روايه ليث
المحتويات
كده عشان شفقه عليه انا وبنتي إنت عارف اننا مش منتظرين شفقه منك ..
سحبها في للحظة الى احضانه وعلى صدره كانت تريح راسها وهمس لها بضيق وإمتلاك
ولا كلمه وااه ورد بنتي وإنتي مراتي لحد اخر يوم في عمري وعقابك عندي ياحضريه انك هتنامي في حضڼي الليله دي ولو اعتراضتي يبقى جبتيه لي نفسك يابنت إسكندريه فهمتي ولا اعيد تاني الكلام .....
جسدها ولغريب ان احضانه الذي كانت تظنها باردة
مثل معاملته كانت دافئ لتجعلك تتمنى ان تحيا وټموت بداخل دفائها وشعور الأمان الذي استحوذ
داخلها وهذهي الچروح الذي كانت تخرج ببطء من
صندوق الماضي العين قد تناست مع اصوات دقات
جسدا وعقلا....
زفر سالم ما برائتيه بتعب من حديثها وصوتها الذي
ألم قلبه وضع راسه على شعرها وهمس لها بثقه وهي غافيه ....
هعوضك ياحياة بس لازم اقبل معوضك
عن الفات اعقبك على خططك وكدبك عليه ..يتبع
البارت السابع
ملاذي وقسۏتي
بقلم دهب عطيه
_____________________
تجلس على مقعد ما امام البحر وابنتها تجلس على
الرمال الصفراء بجانبها ..كانت ورد تصنع قصر صغير من الرمال الصفراء ...
خرج سالم من البحر بطلته المغرية لعينيها
بينما هالة من الرجولية تحيط به ..
بهذأ الصدر العريض وعضلات ذراعه وقامة طوله وهيئته التي دوما تحرك قلبها اضعيف الهش امام
هاتي الفوطه ياحياه ...هتف سالم بهدوء وهو يتطلع عليها بمكر ولأنه يعلم بما تفكر وميقن تأثيره عليها ..
كانت شاردة به وعقلها وعيناها ترسم جسده رجولي بجراة لم تعهدها منها مطلقا ...
نظر لها بخبث قال
سرحانه في إيه ياام ورد ...
هاا ولا حاجه اتفضل مدت يدها له بالمنشفة
نظرت ورد الى سالم ببراءة قائلة
جلس بجانبها على رمال الشاطئ قال بتأكيد مازح ..اكيد حلو بس محتاج اعادة ترميم .
مش فاهما...هتفت الصغيرة بعبوس
بدا في صنع قصر اخر من رمال قال بحنان
يعني هنعمل واحد انا وإنتي جديد وهيبقى اجمل من كده ها اي رايك ....
امأت له الصغير بايجابية هاتفة بحماس
موفقه طبعا
وضعت
اقترب منها سالم قال بقلق
مالك ياحياه إنتي تعبانه في حاجه وجعاكي .
اومات له بنفي والحرج يتأكلها
هتف بها بحدة سائلا
لاء إيه إنتي مش شايفه وشك اصفر ازاي مالك ياحياه ...
نهضت قائلة بحرج وخجل من سؤاله
مافيش حاجه يادكتور سالم انا هدخل ارتاح جوه شويه يلا ياورد ...
لم تقدر على السير او انها شعرت ان اعصاب قدميها يؤالمها بشدة فكادت ان تسقط ....
ذهب لها وحملها سريعا قال بضيق من عنادها
عجبك كده اهوه كنتي هتوقعي ياهانم ..
سالم لو سمحت ...
ولا كلمه لحد ماندخل جوه ...قاطعها بصرامة
وهتف بهدواء الى ورد
يلا ياورد عشان تدخلي تغيري هدومك ..
حاضر يابابا ...
حملها على يداه ليدلف بها الى داخل الفيلا الصغيرة الى حيث الغرفة ....وضعها على الفراش قال ببرود
هكلم دكتور يجي يشوف مالك ...
ارتفعت حرارة وجهها احمرار من اصرار معرفته ماذا يحدث لها همست له بحرج ..
سالم لو سمحت الموضوع مش محتاج دكتور دا ..
اخفضت مقلتاها في لارض تتفحصها بإهتمام
دا إيه مش فاهم حاجه ...مرر يداه على شعره پغضب من صمتها الذي يذيد قلقه عليها ..
إنتي هتفضلي سكته كده كتير ماتنطقي ياحياه
انا معنديش صبر ...هتف بها مره اخره ولكن بحدة
عضت على شفتيها قائلة بحرج
ده معادها كل شهر وانا بتعب كده لمدة كام يوم وبخف ت ... لم تقدر على الإكمال ثبتت عيناها على يداها التي تقبض عليهم في ملابسها وكانها طفلة صغيرة فعلت شيء مخجل لا تقدر ان تتحدث عنه امام احد ...
مرر يداه على شعره ببطء وحرج بعد ان فهم
حديثها اكمل بستفزاز وعبث
اي ده هي بيتجيلك معقول ...
رفعت عينيها بحدة إليه وتحولت في لحظة مهاتفة پصدمة....
نعم قصدك اي بي ببتجيلك دي إنت مش شايف
اني ست ولا إيه ...
بجد اول مره اخد بالي معلشي امسحيها في ملاية
السرير ...رد ببرود
نظرت له بغلايان وعين تشتعل من فظاظة حديثه
تصدق انك انسان بارد ومستفز ...
مال عليها في سهوة وهمس لها ببرود
تؤ تؤ ازعل ولم سالم بيزعل بيزاعل جامد اوي اعاقلي ولمي لسانك واقولي امين ..
نظرت له بعدم فهم ومزالت راسه قريبه جدا منها
ردت
عليه ببلها ...هاااا.
ااه بس بعد مالاخت دي تروح لحالها ...رد ببرود خبيث هو ماهر في لعب على اوتأر قلبها الضعيف ...
ظلت اعينهم معلقة ببعضهم وانفاسهم الساخنة تداعب وجه الأخر بشدة ظلت هي تطلع عليه
وعلى هذهي العيون السوداء المشټعلة دوما بالبرود كيف تشتعل وكيف بالبرود هذا هو
سالم شاهين وما يميزه عن غيره !
وهذهي لحية السوداء المرسومة على وجهه الرجولي بأتقان لتذيد الجذابية اضعاف من ما تكن عليه ورائحة عطره ورائحة رجوليته الممذوجا معها يالله !....
ام هو فظلت عيناه مثبته عليها بتفحص وترقب
متابعة القراءة