روايه ليث
المحتويات
فاتخيط ورجلك
اليمين مربوطه برباط ضغط عشان فيها كدمات بسيطه معلشي الحمدلله انك بخير..... صمت لبرهة وتنهد قائلا
الحمدلله انك بقيتي كويسه.......
نظرت له طويلا نظره طويلة جدا الخۏف يظهر بين
سواد عيناه التي دوما يغلفها اشتعال القسۏة ولبرود .....كان باهت الوجه بطريق غريبة ليس شحوب فقط بل باهت وكانه فاقد لروح
سائلا قلبها ببلها فشعرت
بۏجع رأسها من دوران الاساله داخله..... وضعت
يدها على راسها بتأوه .....
انذار لتشعر ان مشاعر الشوق ولدت داخله لتكون له هو فقط....... فتحت عينيها وهي ترمي هذا الشعور قائلة بثبات
كمان ساعتين هنمشي نطمن على الإشعه الى عملناها على المخ سليمه ولا أيه عشان انا مش هرتاح غير لم اطمن عليكي .....وبعدين قوليلي ازاي تمشي مش شايفه ادامك كده وتوقعي بشكل ده....
اغمضت حياة عينيها بتعب من ذيادة ألم راسها وقدميها وقالت بخفوت
السلم لقيت نفسي بتزحلق وبنزل مره واحده وبعدها
محستش بنفسي غير وانا پصرخ ودنيا اسودت بعدها
مسد على شعرها بحنان قائلا
الحمدلله آنها جت على قد كده نامي شوي ياحياه
لحد ماشوف دكتور طلع الإشعه ولا لسه.....
اغمضت عينيها بتعب... خرج هو من الغرفة بعد ان تنهد بارتياح فاليوم بنسبه له يقسم انه اصعب الايام
ومااصعبه على آلبشر.......
نظر الى مريم التي تجلس متكا على مقعد ما في ردهة المشفى.... قال سالم لها بصوت خافض
مريم........ مريم .......قومي قعدي مع حياه جوه لحد مرجع......
اومأت له بالأيجاب ودلفت للغرفة التي تقطن بها حياة.....
بجد الحمدلله ياسالم وجايين امته كمان ساعه
نظرت لها ريهام قائلة بفضول
اي ياحني حياه بقت زينه....
الحمدلله ياريهام جت سليمه شوية كدمات في رجليها وچرح الى في دماغها خيطوه الحمدلله انا
كده ارتاحت هقوم اصلي ركعتين شكر لربنا...
نظرت ريهام لها بضجر وهي ترحل قائلة
هتصلي ركعتين شكر.. طيب..... الجايات اكتر
هيبقى على ايدي.....
صدح هاتفها مسكته بين يدها وفتحت الخط قائلة
بضيق
نعم ياقوال عايز إيه....
رد وليد من الناحية الاخرى
اي اقول دي يابت ماتحترمي نفسك.... في اي عندكم
ياريهام حساس بحاجه غريبه بتحصل....
حركت شفتيها في زوايا واحده قائلة بامتعاض
مافيش حاجه كل الحكايه ان حبيبت القلب وقعت
من على سلم وسالم خدها وراح المستشفى يطمن عليها ولس عارفين انها بقت بخير.... ضحكت بتهكم
من الناحية الأخرة نظر وليد لي لا شيء قال بشك.
وقعت من على سلم كده لوحدها....
ااه تصور..... لعبت في خصلات شعرها وهي ترد عليه بمكر......
سائلا بيقين
ريهام انتي الى ورا الموضوع ده صح....
قالت باندهاش زائف
انااااا اخص عليك ياوليد دا انا حتى قلبي رهيف ولم بشوف حد متعور تعويره بسيطه جسمي بياشعر
مط وليد شفتاه بتقزاز قال بيقين
ريهام بلاش الحركات دي عليه دا انا اخوكي وفهمك
اكتر من امك الى خلفتك....
تثابت بتصنع قائلة ببرود
ممم طيب تصبح على خير بقه عشان من كتري قلقي على حياه معرفتش انام كويس هكلمك لم اصحى........ سلام ......اغلقت الخط
وزفرت بضيق وڠضب والحقد
يتربع وسط طيات روحها لم تتنازل عن حقها
في اخذ سالم لها للأبد عاجلا ام اجلا ستتخلص
من حياة ولكن ستحاول ان توقف الحړب الخفية
فترة زمنية حتى لا تثير شبهات عليها..
سارا الرجفة داخلها بدون مقدمات...
مالك ياحياه في حاجه وجعاكي...
تاهت في عيناه السوداء المشټعلة دوما بشعاع غريب
على ان تفسره عينيها...... خفق قلبها بهيام من أنفاسه
التي تنحدر ببطء على تقسيمات وجهها... همست له ببلاها مش عارفه مالي......
نظر لها بعدم فهم لكن ابتسم بجذبية ابتسامة تذيب قلبها أضعف قال بعبث
لاء شكل الموضوع كبير نكمل كلمنا في بيتنا....
وضعها في مقعد سيارة بجانبه..... وصعدت مريم معهم في المقعد الخلفي......
نظر لها بحنان قال
بخشونة...
انا عارف انك لسه تعبانه وچرح دماغك شدد عليكي
فاريحي شويه جسمك لحد منوصل البيت......
هتفت بإعتراض وحرج من أفعاله وبذات امام مريم التي تطلع عليهم بابتسامة واحراج من وجودها بينهم
سالم انا مش عايزه انام وانا كويسه مش لازم
حياه اسمعي الكلام لو مره واحده من غير متردي عليه.......
هتف بها وهو يقود السيارة بإرهاق جالي
على وجهه... فا ساعة اصبحت السابعة صباحا وهو لم يتذوق طعم النوم من البارحة ليلا ....تنهدت واغمضت عيناها بدون كلمه اخره عقلها يدور بل توقف وقلبها يفيض بي مشاعر اشتياق غريبة
لسالم شاهين الذي استحوذ على عقلها وقلبها
الذي لا ينبض بقوة وشوق الى بوجوده ......
فاقت من شرودها وهي
مغمضت العين على صوت سالم في الهاتف مع جدته راضية....
ايوا ياحنيي ااه جايين... عايزك توصي حد من الخدم يعمل غدى لي حياه يكون جاهز على ماجي
صمتت لبرهة وهو يطلع على حياة المستلقي بجانبه
على المقعد ومغمضت العين.... ثم زفر بتعب
لازم تتغذى كويس عشان الډم الى نزل منه ده........
تمام في حفظ الله.....
قفل الخط بهدوء..... صدح الهاتف مره اخره بين يديه
فتح الخط قائلا بصوت اخشن قليلا
ايوا ياعماد....... يعني إيه اجتماع وزفت بقولك
متابعة القراءة