روايه ليث

موقع أيام نيوز

عرفت ازاي ان في كدمه في ضهري...... 
بعد ان انتهى سالم من ما يفعل رد عليها بمنتهى الهدواء وهو يبتعد عنها قال 
لم قلعتك هدومك شفتها امبارح ....اي اسأله تانيه 
نظرت له بخجل قائلة وهي تحاول النهوض 
لاء ابدا .......شكرا..... 
خليكي راحا فين بلاش تقومي دلوقتي اصبري شوي لحد مالمرهم ينشف من على ضهرك..... انا هروح اغسل ايدي وخليهم يحضرو الفطار عشان تاخدي العلاج ...... 
اختفى من امامها لتزفر پقهر من مايحدث معها على يد هذا السالم....... تمتمت بحنق.. 
انا مش هقدر استحمل اكتر من كده يارب اخف بسرعه.......... قربه بقه بيكهربني ...... 
مدت له يداها بكاس صغير محتواه خمر قائلة بنعومة 
خد ياوليد الكاس من ايدي........ 
اخذ منها الكوب الصغير ورفعه على فمه مره واحدة بضيق.......
مالك ياحبيبي مين الى مزعلك اوي كده... 
هيكون مين يعني ياخوخه..... غيره سالم الزفت.. 
حركة شفتيها ذات طلاء لأحمر الداكن في زواية 
واحدة بضجر.......... قائلة بتهكم 
انا مش عارفه هتفضل مشيل نفسك فوق طاقتك ليه ماتقتله زي معملت مع اخوه هو صغير على المۏت ولا صغير...... 
مش قبل ماخد كل الى يملكه ياخوخه مش قبل محرق دمه على اغلى ماعنده وقبل ماخد فلوسه 
هاخد منه مراته....... وبنت اخوه...... 
ردت خوخة بغيرة..
ااه قول كده بقه أنت عينك من مراته... وشكلك قټلت حسن زمان عشان تاخد مراته مش كده... 
ضحك وليد باعياء من آثار الخمر قال ببرود
ھموت حسن عشان حياه..... ولله احلى نكته 
سمعتها....... هي حياه دي مافيش غيرها في دنيا ولا إيه...... 
ردت خوخة بتبرم وحقد. 
قول لنفسك الكلام ده.... شكلك ھتموت عليها.... 
رد عليها بسخرية 
لاء حياه دي اخر حاجه افكر فيها... انا بعمل كده بس عشان أنتقم من سالم عن طريقها... زي ماموت حسن أخوه زمان عشان أكسر ضهره ولم حسيت أن ضهرا اتكسر كنت عايز اكمل عليه بحړق الأرض بتاعته في نجع العرب بس للأسف ابن اللحقها.... لحقها قبل محرق دمه عليها ولم لقيته رجع النجع وكبر فيه وفي خلال سنتين بقه لي قيمه واسم في نجع..... الڼار فيا زادت ورحت اتقدمت لحياه..... بس هو سبقني وتجوزها في خلال اسبوع .....زفر پحقد 
بس متعوضه يعني هيروح مني فين..... 
هتقلق مني انا.... حد برده يقلق من رقصه... 
ثم اتجهت له ومالت عليه بإغراء وعيون ماكرة
حد يقلق من مراته ياليدي...... حد يقلق من خوخه
زعلتني منك
ياليدي 
وضع يداه حول خصرها بقوة وهو يبتلع مابحلقه
حقك عليه ياخوخه ...تعالي عشان عايزك في موضوع مهم..... 
ابتعدت عنه بضيق زائف قائلة
وبعدين معاك ياوليد احنا أتفاقنا اننا لم نشهر جوازنا ونكتب رسمي تعمل الى أنت عايزه..... 
هعملك الى أنتي عايزاه بس بعدين بعدين ياخوخه.
ابتعدت عنه بصعوبة قائلة بحدة 
لاء نكتب الكتاب رسمي وبقى حلالك الأول 
أوعدك أني بعد مخلص من سالم وكوش على لحلته
هتجوزك ونعيش انا وانتي في اكبر بيت في نجع العرب..... 
بجد ياوليد...... قالتها وهي تطلع عليها بحب
بجد ياقلب وليد تعالي ندخل جوه.... دلف بها الى غرفة النوم كا كل ليلة تسلم له نفسها بوعد كاذبة
منه وهو يبرار فعلته بورقة رخيصة بينا كلهما لتصبح 
علاقتهم مثل الهواء العابر لا يعرف متى ستنتهي رحلته مع عواصف الحياة المتقلبة !.......
في المساء
كانت تنزل على الدرج تستند على كتف سالم الذي ينزل على الدرج بجانبها ...كانت مزالت تعرج على قدمها اليمنى...... همس لها موبخ إياها 
كان فيها إيه ياعني لو سبتيني اشيلك عجبك كده 
اديكي مش قادره تمشي على رجلك ... 
عضت على شفتيها بحرج قائلة بانزعاج
محدش قالك امسكني على فكره وبطل بقه طريقتك دي كفايه انفصام تعبت....
سألها بعدم فهم 
انفصام .....انفصام إيه انا مش فاهم حاجه... 
ردت عليه ببرود مثلما فعل هو صباحا معها 
اسال نفسك...... 
نظرت لهم ريهام پحقد وهم قادمين عليها ويمسك 
سالم بيد حياة بحنان وتستند هي على كتفه بقوة وتماسك...... هتفت بمكر وهي تتوجه اليهم 
حمد الله على سلامتك يامرات سالم.... وقفت 
امامهم قائلة بخبث
ابعد ياسالم أنت عنها ونا هوصلها لحد سفرة استريح أنت ياسالم.....
مسكت حياة في سالم بقوة قائلة بهمس ناعم يستفز ريهام ويزيد نيرانها 
لاء بلاش تسبني ياسولي لحسان اقع ياحبي ...مرسي ياريهام مش عايزه
اتعبك معايا.. 
رفع سالم حاجبيه پصدمه وفغر شفتاه قال بهمس داخله
حبي.. وسولي .....البت دي بتتحول ولا إيه.. 
افاق من شروده على لمست كف حياة على وجهه بحنان قائلة بنعومة.... لتشعل ريهام اكثر 
مالك ياحبي انت سرحت في إيه.... 
عض على شفتاه السفلى بعد ان علم ماتفعله بي ابنت 
عمه..... مالى عليها وقال بتحذير
اتلمي ياحبي أنتي عشان كده عيب.... 
ردت عليه بنفس الهمس قائلة بصرامة 
صعبانه عليك اوي....... اشبع بيها....... 
ابتعدت عنه وهي تعرج ببطء لمقعد ما على سفرة ا 
وهو يتطلع عليها بعين عاشق لأول مرة ينظر لها بهيام عاشق يتفحص حبيبته بتراقب لكل حركة ولو بسيطه تصدر منها يسجلها في ذكريات قلبه كاصورة
مطبوع تظل في ذكريات العشق مدا الحياة.....
نظرت له ريهام بتبرم وهو يتطلع على حياة بإهتمام الاهتمام الذي لم ترآه على وجهه يوما لها او لي اي امرأة اخره من جنس حواء وحدها هذهي الفتاة التي قلبت الموازين وتغير سالم شاهين على
تم نسخ الرابط