روايه ليث

موقع أيام نيوز

الهاتف بحرن من جنون الانفصام الذي يعنيه ويجعلها تفقد القدرة على اكمال حياتها بهذا الشكل..... مزالت تيقن ان هذهي الحبوب تناولها
الكثيرة قسوته تصدمها في ارض صلبه جافة قاسېة 
باردة عليها..... لېموت تأنيب الضمير داخله ويبقى الإصرار على إلا يكون بينهم رابط قوي... فيجب
شعور بالامان اولا قبل تفكير في رابط قوي
بينهم !.....
فتح الباب سريعا واغلق بهدوء رفعت عينيها ظنن 
منها آنه سالم..... لتجد ما لم تتوقع امامها في غرفة 
نومها وليد ابن عم سالم
نهضت وهي ترتدي عبإتها المعلقة على شكل سترة مفتوحة ارتدها سريعا وهي تتناول حجابها بطريقة 
عشوئيه لتضعها عليها... وهي تهتف بصياح حاد 
انتي الى دخلك هنا اخرج بره يزباله.. وصلت بيك 
انك تدخل اوضة نومي انت لدرجدي حقېر... 
ابتسم بعبث ماكر قال 
معلشي ياام ورد اصل الموضوع الى انا جايلك فيه ده مش هيتم غير في اوضة النوم.... 
مع كل حرف كان يقترب منها وهي تعود للخلف قالت
پخوف من نظراته الوقاحة لها... 
ابعد عني..... هصوت ولم الناس عليك.... 
صوتي ......هكدبك وقول انك انتي الى مغفل جوزك 
وجيباني على اوضتك بمزاجك.... ها اي رايك فضحتك هتبقى بجلاجل وبذات ادام سالم جوزك 
ياحياه يابنت....صمت قليلا ثم همس بتجريح 
الى صحيح ياحياه ابوكي اسم إيه.... 
نظرت له بحزن وقهر من تجريح وتلميح هذا الدنيء
عن من تكون.......
ااه نسيت انك لقيطه ملكيش أهل يعني .....عشان كده هيبقى سهل الناس تصدق حكايتي وتكدبك..... 
كدا ان يقترب اكثر منها ....نظرت حياة بجانبها لتجد 
زهرية صغيرة الحجم على سطح المنضد بجانبها ... مسكتها سريعا وبدون تفكير نزلت على وليد بها على راسه...... في هذهي الاثناء انفتح الباب عليهم و .....يتبع
بقلم دهب عطية
رايكم وتوقعتكم......
البارت الثالث عشر 
ملاذي وقسۏتي
بقلمي دهب عطية
كدا ان يقترب اكثر منها ....نظرت حياة بجانبها لتجد 
زهرية صغيرة الحجم على سطح المنضد بجانبها ... مسكتها سريعا وبدون تفكير نزلت على وليد بها على راسه...... في هذهي الاثناء انفتح الباب عليهم .......ولكن قبل ان ترفع حياة عينيها 
بزعر على باب غرفتها وجدت ظلام الكاحل يحيط الغرفة .......... 
وضع وليد على فمها قماشة بها مخدر ...اغمضت عيناها على الفور مستسلم الى البئر العميق المظلم 
الذي رمها به لا ترى ولا تسمع ولا تشعر بشيء حولها 
وكانها فقدت شعور بي الحياة....
اغلقت ريهام الباب خلفها بتوتر قائلة پخوف 
هنعمل اي دلوقتي ياوليد.... 
غرز وليد يداه في جيب بنطاله ليخرج محرام ورقي 
ويمرره على
هذا الچرح العميق التي سببته له حياة
تطلعت عليه ريهام قال بضجر
هي الى عورتك كده.... 
مسح الچرح من هذا الډماء الغزير..... ثم هتف بها بضيق
ااه هي بنت الحړام عايزه تعمل فيها شريفه 
ابتسمت ريهام بسخرية 
أخيرا لقيت حد معايا على الخط... عرفت بقه انها زباله وبنت حرام. 
نعم..... وانا هستفد اي لم أنت تاخد فلوس وترجعله
الزفت دي تاني.... وليد ده مكنش اتفاقنا حنا أتفقنا 
انك هتخفي البت دي معاك للأبد........ مش ترجعهالي تاني... 
نظر لها وهو يعبث في هاتفه بضيق... 
اعاقلي ياريهام..... سالم عمره ماهيدفع مليم مصدي في حياة خديها مني كلمة ثقة مش بعيد بعد مايعرف انها اتخطفت يتجوز مره تاني ويمكن تكوني أنتي العروسه .....أنها حديثه بغمزة ماكرة
اتسعت ابتسامتها بطريقة بشعة....قالت پحقد 
ااه ياوليد لو ده حصل هبقى ست البيت ده كله 
هبقى مرات سالم شاهين الى كل البنات في النجع 
نفسهم يخدمه بس في بيته..... 
ربت على كتف اخته قال بهدوء 
هيحصل هيحصل ياريهام بس زي متفقنا.... لو حد فينا وقع هيقول إيه..... 
نظرت له قائلة بجمود 
ملوش شريك طبعا..... 
برفو عليكي تعالي بقه ساعديني اطلع من الباب الوراني.... من غير ماحد ياخد باله.... معاكي المفتاح 
تحدث وهو يحمل حياة على ذراعه
ردت عليه بخفوت.... 
ااه سړقت بتاع حنيي راضيه...وطلعت نسخة عليه 
ورجعت مكانه متقلقش امان.... 
فتح باب الغرفة قائلة بمكر 
برافو عليكي يابت تربيت اخوكي... المهم وصليني للباب الوراني ورجعي أنتي قعدي تحت عشان محدش يشك فيكي....تمام ولا اعيد تاني
لا تمام.... ده الى كنت هعمله....
قبل ذاك الوقت...... كادا ان يصعد سالم على درج المؤدي الى
غرفته استوقفه صوت ريم بتردد
سالم .....ينفع نتكلم شوي مش هاخد من وقتك كتير ربع ساعة بس......
تطلع عليها بهدوء بارد ود لو يستنتج حديثها من على وجهها الشاحب المتردد..... نظر لها قال بخشونة حاني... 
طب تعالي نتكلم في المكتب..... 
جلس على مقعده باريحية قال وهو يتطلع عليها باهتمام.... 
اتكلم ياريم انا سمعك ....عايزه تقولي إيه.... 
فرقت في يدها وبدأت تدعو الله في سرها لتبدأ حديثها قائلة بخفوت 
انا هقولك الى المفروض تعرفه عشان مكنش ادام ربنا مذنبه مع اخويه..... 
انحنى بجسده الى الامام قال سائلا إياها وهو يستشفي الإجابة من وجهها الشاحب 
اخوكي وليد ماله..... اتكلمي على طول ياريم بلاش
تنقطيني بكلام..... 
انتفضت من جفاءه لتقول بتوتر 
وليد سمعته من ساعة بيدبر مع واحد...... يخطف حياة بعد مايخدرها وياخدها معاه.... وبعدها يبتذك بارضك ومصنعك لو كنت عايزها..... 
اتسعت عينا سالم وبرقت بهما نيران اندلعت فجأة
مهددت باحړق المكان من حوله ......
نهض فجأه ليقطع المسافة بينهم ويسحب ذراعها بقوة بين كفه العريض هدر بها پغضب 
أنتي اټجننتي ياريم يخطف حياه يخطف مراتي
انتي بتقولي إيه ... 
هتفت ريم پبكاء ورجاء... 
انا آسفه ياسالم انا وحياه
تم نسخ الرابط