روايه رائعه
المحتويات
عادل الهواري !!
اجابتها بسرعه مطلقه وهي تصوب نظرها الي سليم
والتربية دي مخلياه يحفي ورا بت العتامنه اللي عاوزين يشربوا من دمه بدل ماياخد بنات عمه تحت جناحه ويضلل عليهم .
حاول سليم ان يكتم تيارات غضبه المتتاليه ولكن كلماتها كانت كفيله ان تخرج نيران منه ټحرق مدينه باكملها
والله انا مش مسئول عن چريمة ارتكبها جوزك وهرب .. واول مايجي جدي بلغوه اني مش موافق على الجوازه دي .
وايييه كمان ياسليم !
زمجر الجد بكلماته التي هزت لها الجدران
عقد سليم ذراعيه
زي ماسمعتني ياجدي .. انا مش موافق علي جوازى من ماجده ..
ولو كان علي حمايتهم فهما في عيني .. اظن ان عداني العيب اكده
اللي عتقوله ده العيب بعينه .. عقلي ولدك ياعفاف ..
وقف امام جده متحديا
بس انا مش هتجوز غير بت العتامنه ياجدي ..
اكمل الجد معاندا
وريني هتكسر كلام جدك كيف ياسليم .!!
ثم وجه كلامه للجميع بقوة وحزم
كتب كتاب ودخلة العرسان يوم الخميس كله يجهز نفسه ..
ثم ارسل نظرة ناريه صوب سليم قبل مغادرته
تركهم الجد في شبكة افكارهم وحيرتهم .. هناك قلوب تحترق بالحب واخري بالفراق وغيرها بنيران الڠضب ولكن جميعهم علي متن سفينة واحده اتت رياحها بما لا تشتهي انفسهم وما باليد حيله سوى الاستسلام .
اڼهارت ماجده اثر كلمات سليم التي تدركها جيدا ولكن مازال بداخلها صوت ېكذب لها حتي اتت عباراته قطعت حبال الشك باليقين لم يوجد محتل بداخل قلبه سواها مما جعلته يتحدي الجميع لاجلها .. وما هي الا اسم بالبطاقه يثبت نسبهم فقط .
اجري سليم مكالمه تليفونيه وهو داخل سيارته مرات متكرره دون جدوي من صاحب الهاتف .. زفر بقوة والقي هاتفه جنبا وهو يضرب المقود بيده
وسرعان ما اضيت شاشة هاتفه التف نحوها متلهفا
عترديش ليه علي طول انت
اجابته بنفاذ صبر
وانت عتتكلمش غير لما تزعق ليه عاوز ايه تانى
انا اتكلم كيف منا عاوز وانت تستحمليني وتحبيني علي
اكده من غير اي تعليق ..
جلست علي مكتبها الصغير بتحدي
مش انا اللي تتأمر عليها ياولد الهواري فوق لنفسك .
ارتسمت بسمة خفيفه علي شفتيه
اتأمر عليكي وعلي اللي خلفوكي كمان .
كتمت صوت ضحكتها
هقفل ومش هرد عليك واصل انا حذرتك اهو .
رد متحديا
طب انا عاوزك تعمليها ياوجد وشوفي هعمل ايه
زفرت بنفاذ صبر
انت عاوز اي دلوق خلصني عندي شغل كتير ..
شغلك اهم مني ياك !
ما اتخلق ولا كان اللي يبقي اهم منك ياسليم .
لمعت عينيه بحب
اومال كان اي لازمته الوش الخشب اللي فالاول !
وضعت وجنتها علي قبضة يديها
يوه مش هنخلصوا .. سليم عندي نبطشية ومش هينفع نتسايروا إكده ....
وقف بسيارته تحت مبنى المستشفي التى تعتبر من اكبر مستشفيات البلد التي تدخل في حيز ممتلكات العتامنه
وجد .. قلبى واجعنى قوي .
انتفضت من مكانها بلهفه
انت عتتكلم صوح ولا قاصد تخلع قلبي عليك !
دلف من سيارته وركل بابها خلفه بخطوات متزنه وثابتة اتجه نحو بهو المستشفى اجابها بدلال
لا بجد سليم قلبه واجعه قووي .
ترجمت نبرة صوته المدللة قائله
وبعدين فيك عاد .
وبعدين فيك انت .
وانا كنت عملتلك ايه يعني !
خدتى قلبي وفضلت عايش طول الوقت من غيره .
ماانت كمان سړقت روحي وانا مالومتكش
ارتسمت بسمه جذابه علي ثغره وهو يقترب من باب غرفة مكتبها
طب اعمل ايه يادكتوره .. يلا اتصرفي وعالجيني فضى مكان قلبي بيموتني كل ثانيه وهو بعيد عني .
اتكأت فوق مقعدها شارده معه
متابعة القراءة