روايه رائعه
المحتويات
في المرآه ثم عادت لترتسم الجديه قائلة بنبرة تحذيريه
عقولك ايه متتصلش بي تاني فاهم ولا لا !
فرمل سيارته فجأه بضيق
اټجننتي انت ياك كيف تمنعي عاشق يسمع صوت حبيبته .. اللي بيجري في عروقك دا ډم ولا تلج
ساد الصمت قليلا بينهم لتقول بخفوت وهي تلقي بجسدها فوق وسادتها
طب واخرتها اي ياسليم .. انا تعبت قوي قوي .. كل مااحاول اعاندك القانى بعاند نفسي
سلامتك ياقلب سليم .. اخرتها فهد وفارس ياهانم ولادنا .
قطبت حاجبيها پحده
بس انا عاوزه
اسمي سالم علي ابوي .
ضحك بصوت
مااحنا هنجيبوا كتير متنبريش فيها انت بس .
وصلت النجع ولا لسه
اجابها وهو يلف مقود سيارته
اهو خلاص دخلت بوابه الهواري .. منمتيش ليه !
عفكر في حاجه اكده .. اي في مانع
اجابها معارضا
طبعا في ونص .... مش عندك شغل بكرة ولا ايه .. لازمن تكوني مصحصحه اكده وانت عتشكفي ع الخلق مش عاوز غلطه .. مفهوم !
اومأت راسها ايجابا
حاضر ياسليم هريح ساعتين قبل ماانزل
وصل بسيارته لباب قصرهم العملاق ذو الطراز الحديث .. الذي صممه اكبر واشهر مهندسي بريطانيا طبقا لاوامر راجح الهواري كبير عائله الهوارية .
طب يلا اول ماتصحي رنيلي اطمن عليك .
حاضر ياسليم .
انهي سليم مكالمته معها علي اعتاب باب قصرهم فوجئ امامه بماجده ابنة عمه التى ركضت نحوه باندفاع ركل الباب بقدمه
صاحيه ليه لدلوق ياماجده
قلبي مطاوعنيش انام وانت غايب عن البيت ياسليم .
رمقها بنظره ساخرة وهو يخطو اول خطوات السلم المتربع وسط ساحة القصر قائلا
اجيبلك تاكل !! جعان
اجابها بتجاهل
لا
فركت كفيها بتوتر
طب جدي راجح كان عاوزكم الساعه ٨ الصبح في اوضة الاجتماعات الكبيره انت واخواتك عماد ومجدى ومحمد
استدار اليها باهتمام حوصل حاجه اياك !
هزت كتفيها بعدم فهم
معرفاش .. هو قال اكده قبل ماينام وانا استنيتك عشان اقولك احسن تكون حاجه مهمه .. وهما اتصلوا بيك علي المحمول مردتش .
طاب متشكرين .
اوقفه سؤالها الذي اندفع من فمها بتلقائيه
انت حتنام يا سليم !
غمض عينه لبرهه متنهدا بنفاذ صبر
اي !! عاوزاني منمش اياك .. خبر اي اومال جري ايه لراسك ياماجده ع المسا اكده
التوت شفتيها جنبا بضيق
معاوزاش .. تصبح علي خير .
اكمل طريقه دون اي جواب منه وهي مازالت تراقبه بعيون عاشقة الا ان وصل غرفته وقفل بابها بقوه .. حضنت هاتفها بتنهيده قويه
قصر هوارة
اسدلت الشمس نورها وشرع اهل القريه في بدء مهامهم بهمة ونشاط .. حركة مريبه كالمعتاد في قصر الهواري الذي يمتلأ باربع صبيان ابناء العم الاكبر
عادل الهواري ..
ومن هنا نبتت شجرة الٹأر والڠضب بين العيلتين
واقفه عفاف زوجه المحروم عادل علي راس الخدم في المطبخ
شهلي يابت منك ليها يلا .. الساعة جات ٧ وانتوا لسه مخلصتوش الوكل
الله ! يعني احنا اسرع من الڼار ياام عماد .
بدل حديتك الماسخ دا شهلي اكده ... يلا يابنات يلا في جيش برا مستني الوكل ..
وقفت صفوة علي اعتاب المطبخ قائلا
صباح الخير يامراة عمي .
دارت عفاف نحوها بدهشه
انت لابسة اكدة ورايحه فين ياحزينه !!
وقفت صفوة تأكل من طبق الخيار المقطع دوائر
عندي مؤتمر مهم قوي في الجامعه ولازم انزل .
ضړبت عفاف بكفها فوق صدرها تعبيرا ما يوحى بالدهشه
نهارك مش فايت .. انت مسمعتيش جدك قال ايه .. ممنوع واحده فيكم تزور الشارع لحد ما الامور تهدا .
صفوة بلا اهتمام
منا مش هتحبس في البيت يعني وبعدين ريحي دماغك العتامنه مش عياخدوا تارهم من حريم .. يلا فوتك بعافيه
يابت خدي اهنه ېخرب عقلك .
لكن ندائها كان بدون فائده فاختفت من امامها راكضه نحو سيارتها .. ضړبت عفاف كف علي الاخر
هات العواقب سليمه يارب .
جالسه ماجده مع اختها الصغري يسر في غرفتهم يتبادلون الحديث بينهما
يعني هو منفضلك خالص !!
قالت يسر جملتها وهي تنتهي من ربط شعرها علي هيئة ذيل حصان وتوجه سؤالها لاختها ناظرة اليها في المرآه .
ارتسمت معالم
الحزن فوق ملامحها فاجابتها ماجده بلهجه قهراويه
حاسه اني تقيله عليه اوي مش طايق لى كلمه .. يابتي دا بيكلمني
متابعة القراءة