روايه رائعه
المحتويات
مش معقول ... !!!
نظر لها بعيون ضيقة
هو اي اللي مش معقول .. !
ارتبكت اكثر
انه يسرق وكده يعنى .. اصلو من زمان في الشركه وووو
وثبت مجدي
قائما بهيئته المنتصبه ونظراته الثأريه
وانت مستغربه ليييه .. روحى ابعتيله وتعالي ..
هزت رأسها بتوتر وجسد مرتجف بعدما تنهدت تنهيدة ارتياااح دارت بجسدها مسرعه للخارج ..
ابعتلي رقم صفوة
القي هاتفه فوق سطح مكتبه متكئا بظهره للخلف متنهدا
ياااصفوووة .. !! صبرك عليااا ...
اعتلى ثغره بسمه ماكرة متسائلا كيف لرجل ان يتحرر من قيود امرأة استعبدته عشقا !!
فاردف قائلا
في حاجه تتاكل !
قاال جملته وهو يفتح باب الثلاجه باحثا عن شيء يأكله .. غسلت والدته كفها قائلة
طب استنى شويه يكون الطباخ خلص الوكل واتغدي بالمرة ..
تناول ثمرة تفاح يأكلها بغل وكإنه ېتنقم من احزانه فربتت امه علي كتفه مردفة
جلس فوق معقد الطاوله التى تتوسط ساحه المطبخ
عاجبك انتى الوضع دا يامه !
اردفت قائله بحنو
مااجده بتحبك ياولدى ...
اجابه بتلقائيه وتأفف
وانا مابحبهااش يامه .. عشوفها كإنى شوفت عفريت قدامى عتجنن اكده ..
يا ولدى البت غلبانه والله .. ادى قلبك فرصه وهتحبها ..
وانا مابحبهااش ومش من حق اي حد يقولى اعمل ايه .. محدش له الحق يرسملى طريقى .. مش مسموح لحد يشوف حياتى بعينيه .. مش مسمووح ياامه تقولولي احب مين واعيش مع مين .. دى حياتى مش حياتكم .. ذنبى ايه انا الملم ورا ناصر الهواري واشيل شيلته .... قوووليلى!!!!!
انخرطت دمعتين واحده من عين امه والاخري خدشت وجنة ماجده ابنة عمه فاكمل سليم قائلا وهو متأهبا للمغادرة
خرج من المطبخ فوجدها امامه تنهمر دموعها بغزاره رمقها بنظرة ساخطه وتقدمه خطوتين للامام ثم توقف فجاة وعاد واقترب منها
اظن انك سمعتى قولت ايييه .. عشان متتفاجئيش
القي عليها قذيفه كلماته الناريه التى فجرت عبراتها من عيونها وتركها تسبح في بحور احزانها بدون ما يتحرك له جفن الرحمه اصبح صوت شهيفها يعلو اصبح يؤلمها من الداخل اصبح حزنها يضاجع حبها فينجيب عشقا لايداوى كلما قررت ان تستقوى علي نفسها وټموت حزنا بداخلها ياتيها تؤامه راكضا .. جلست فوق عتبه المطبخ بعد ما ارهقت ارجلها لم تقدر علي حمل جسدها المثقل بالهموم .. وقفت عفاف عاجزه فهى الاخري وضعت في نيران لم ترحم .. نيران ټحرق فلذه كبدها ونيران اخري تأكل قلبها فإنها تري امام عينها قلب ېحترق ويتبخر كما تبخر قلبها في ماض
وصلت تلك الرساله النصيه علي هاتف صفوة المنغمسه في مركباتها الكميائيه .. فالټفت لصوت رنين الهاتف وهي ترفع نظارتها الطبيه وجدت رقما مجهولا .. رفعت حاجبها متعجبة
مجدى !!!!! معقوله !!
قررت تجاهل الرساله بعد محاولات عديده .. فعقل المراة حينما ينتابه الفضول يجعلها طفل سذاج لم يصمت الا عندما ترضيه ...
بعد عدة دقائق عاود الاتصال بها .. فانه يجد اثناء حديثه معها انتشاء عجيب لجميع حواسه .. لم يقل فضولها عن الاول وبعد تفكير وحيره قررت الرد بتأفف
افنددددم !!!!
اعتدل في جلسته محاولا مزج الحب مع العتب واللوم
انتى ازاي تردى علي رقم متعرفهوش ياااااهاننننم ..
اتسعت حدقة عينيها بدهشه بالرغم من اعتقادها بهوية المتصل ولكنها لم تجد تفسيرا واضحا لدربكتها
انت جبت رقمى منين ... وبأي حق اصلا تكلمنى ..
اتسعت ابتسامته ثم وثب قائما يبعد ببطء عن مقعده ثم اردف قائلا باللهجه القهراويه
اولا لما تتكلمى توطى صوتك .. ثانيا تجاوبي علي اد السؤال عشان اللماضه انا مابحبهااش .. ثالثا ودا الاهم الجميل اخباره ايييه ... !
زفرت بعصبيه علي برود اعصابه وبدون اي مقدمات انهت المكالمه باغتياظ
طلعلى منين دا بس ياربي وانا كنت ناقصاها ماطول عمره عايش فالقاهرة ومش بنشوف وشه .. شكلك هتتعبنى اوي ياسي
متابعة القراءة