روايه رائعه
المحتويات
وايابا بحيره وحزن يقلب في ذكريات زوجته التى اشتاق اليها كثيرا حتى الباب اشتاق لدخولها منه بدفء اشتاق للضحك واللعب معها للناقش ورأيها الصائب دوما الذي لم يتبعه اطلاقا كان يود ان يتوقف الزمان لساعه واحده ويعود به اليها ليستشيرها في مصيبته التى لا مفر منها فهو يقف عاجزا في المنتصف الممېت بين ان يكون معها او يكون مع غيرها .. قفل عماد دفتر ذكرياته قائلا بحزن
في قصر العتامنه
نجحت وجد واختها ان يعودوا الي البيت بدون ما يكشف احد امرهم الي ان تسللوا ببطء فوق درجات السلم المؤدى لغرفهم في ظلام يعتم الرؤيه امامهم هتفت ورد هامسه وهى تنير كشاف هاتفها
خلى بالك ياوجد !!
روحنا في داهية ياوجد ..
التقطت وجد نفسا طويلا محاوله اخفاء خۏفها منتظرة مصيرها وعلى الفور اردف ادهم بفظاظه وهو يتجه نحوهم
والله عال .. نورتوا ياهوانم !! ما بدري !!
تارجحت عيون وجد واختها يمينا ويسارا والعرق يتصبب من مسامهم هلعا فكيف الفرار من هذا المأزق اكمل ادهم بسخريه
رفعت وجد عينيها بتحد مردفه
وانت مالك !!!
ضغطت ورد علي كفها متوسله
احب على يدك مرقي الليلة دى ياوجد .
هبط ادهم درجه واحد من فوق السلم قائلا
مالى كيف !! دا حتى ربنا عرفوه بالعقل .. واعيه انت لحديتك .
عاوز تعرف اي يا أدهم !
من حقى اعرف بت عمى كانت فين في نص الليل اكده !!
استجمعت وجد شتات قواها مردفه
ابقى اتصل بعم سيد شوفه وصلنى فين وهو هيقولك وبعد ما يقولك ابقي حود علي المستشفي واتاكد انى كنت في اوضة العلميات من ١٢ ونص لساعه ٢ وخدت ورد معاي عشان ماعودش لوحدى .. عرفت كنت فين ياولد عمى !
وماقولتيش ليه كنت جيت معاك !!
عقدت ساعديها امام صدرها قائله بهدوء وبنيرة ساخره
المرة الجايه هابقي اسيب العيان ېموت في اوضة العلميات واجى استئذنك .
التو ثغر ادهم ساخرا
ماشي يا ست الضكتوره .. عطلناكى ربنا يخليكى لعيانينك ..
رمقته من اعلي لاسفل عدة مرات متتاليه ثم استدارت راسها صوب اختها قائله
ركضت ورد نحوها بجسد مرتجف وهى ترمق ادهم بنظرات متأرجحه مردفه بتردد
تصبح على خير ياولد عمى .
وانت من اهله يابت الغالى .
اردف ادهم جملته وهو ينحدر يسارا مستندا علي سور السلم الحديدي ويراقبهم بنظرات توعديه تحركت وجد بصحبة اختها نحو غرفهم متنهدين
بارتياح كمن نجا من مصرعه للتو .
صباح اليوم التالى
تائهه انا ابحث عنك بقلب ام فقدت صغيرها منذ اعوام ولم تجد للوصول اليه سبيلا ..
استيقظت وجد من نومها المتقطع اخيرا وهى تجوب بانظارها في ارجاء الغرفه باحثه عن ضالتها بقلب منهلع اوشك علي الانخلاع ذكريات
امس كوشم قبع في ذاكرتها حاولت بقدر الاماكن ان تذيبهما بملوحه دموعها ولكن دون جدوى .. استجمعت شتاتها بصعوبة بالغه وهى تنهض من مرقدها مردده بحسرة وندم
كنت كل يوم انام احلم باليوم اللي هصحي فيه الاقيك قدامى حبيتك وحبيتنى بس الدنيا محبتناش سوا يا ولد الهواري ..
اقتربت من مكتبها لتبحث عن شيء بين طيات دفاترها فالتقطت ورقه متوسطه الحجم مثنيه ووضعت الدفتر فوق المكتب وفتحت الورقه لتقرأها بتمهل وهى تقترب من شرفتها المطله علي الاراضي الزراعيه التى تحاوط قصرهم .. فذرفت منها دمعه حاره رغم عنها بمجرد قراءتها اول سطر
باسم ولد الهواري العاشق لاحلى بنت العتامنه مطلعة حبابي عينيه النهارده مشيت وراكى من اول ماخرجتى من باب بيتكم لحد ماوصلتى الجامعه كنت حاسس بخۏفك وانت لسه رايحه للعالم اللي متعرفيش فيه حد غير نضارتك اللي واكله نص وشك وكتبك كان نفسي وقتها اجى اطمنك واخدك وسط الجامعه كلها وانادى بأعلى حس واعرف الخلق كلهم انك من حقى وبس .. كنت
متابعة القراءة