روايه لها وجهان مختلفان
المحتويات
الا تخلعه من بدايه اول يوم زواج لهما وصممت ان تنام فى غرفه وهو فى غرفه ولكن قد طفح الكيل به فمن سيصبر كل هذا الصبر وحبيبته تقطن معه فى مكان واحد دخل على اطراف اصابعه مطمئنا إياها وكانت هى ايضا تظنه حلما من فارسها المجهول ولكن كانت تشعر بطاقه امان كبيره جدااا عقد عمرو العزم على ان يفيق قبل ان تفيق هي وتراه فهى تفيق يوميا فى اذان الفجر فى مكالمه هاتفيه المتصل فهمت هتعمل ايه ايوا ياست هانم متقلقيش كله هيخلص فى اقل من ربع ساعه المتصل احبك وانت كدا ومتخفش حقكك محفوظ بس متنفذش الا ماقولك حاضر انا خدامك ياست انجى !!!!! فى اليوم التالى فى الشركه ذهبت يارا مع يامن الى الشركه فى الصباح فكانت تلبس فستان من اللون النبيذى وحجاب باللون العسلى جعلها زهره فى البستان كل من يراها يريد اقتطافها يارا وهى بالسياره يامن ممكن اسال سؤال يامن ملتفتا اليها اه طبعا اتفضلى يارا باهتمام لاستماع الاجابه انت مش خاېف الناس تسال انا مين ! يامن بخبث محدش ليه عندى حاجه ومحدش يستجرأ ينطق قصادى يارا پغضب داخلى طب وسمعتى ! يامن پغضب اكبر هوانا شاقطك يابنتى ! وبعدين لو حد نطق ودا مستحيل هقولهم دى اختى يارا بغيظ كبييير على اساس انهم مش عارفين انك ملكش اخوات يامن بنفاذ صبر اختى فى الرضاعه اسكتى بقا صمتت يارا پغضب وقهره فى قلبها على نطق كلمه اختى وفى نفس الطريق سلمى التى كانت تستقل سياره أجره لتصل الى الشركه فاليوم هو اليوم الاول لها وعقلها يمتلأ بالتوتر اولا من انها اول تجربه فى عالم البيزنس وثانيا فى اكبر شركه فى مصر وفى الشرق الاوسط وهى شركه الاسيوطى وثالثا وهذا الاثقل على قلبها وهو وجود هذا البغيض زياد ولكنها مضطره من اجل والدتها كانت تلبس فستان من اللون الموف ينزل من فوق الركبه بعض الشيئ وينسدل شعرها البنى بعد خسرها وعيونها العسليه التى تنعكس مع نور الشمس لتعطى لنا لوحه فنيه وصل كل من يامن ويارا مسبقا وصعدو مع نظرات بعض الموظفين وكثير من الاسئله التى تدور فى ذهنهما عن علاقه هذه الفتاه بمالك عملهما ولكن لا يستجرئون على النطق او السؤال وصلت من بعدها سلمى التى هاتفت يارا للتو واخبرتها ان المكتب سوف يكون فى الطابق الثالث فحبذت ان تستخدم الاسانسير والتى مان فتح لها حتى وجدت هذا البغيض زياد كما تسميه ومعه موظف آخر فكرت الكثير ف التراجع وان تصعد السلم ولكنها قررت ان تتجاهله دخلت فى هدوء وهى ترتجف من الداخل فهى مع رجلان وبمفردها فى مكان مغلق سلمى فى نفسها ياوقعتك المنيله ياسلمى ايه ال عملتيه فى نفسك دا فاقت على صوت الموظف علاء الذى لم ينحدر بعينيه من عليها منذ دخولها بل وانبهاره بها لو سمحتى ياآنسه سلمى بړعب نعم يتبع البارت الثالث والعشرون بقلم اميره احمد علاء وهو يتفحصها بعينيه مما جعل زياد يشمئز منهما إنتى طالعه الدور الكام سلمى بارتجاف الدور الثالث علاء بنفس النبره إنتى جديده هنا صح ! سلمى اه لسه علاء طب وعلى كدا هتشتغلى فى مكتب زياد پغضب مقاطعا ايااه مخلاص ياخويااا مقضيها نحنحه ليييه مش عايز ولا كلمه ايه السهوله ال انتو فيها دى ارتجف علاء من الخۏف وكذلك سلمى فقد نظرت إلى حدقته العسليه فوجدتها كانها شعله من فى الحياه اخذت ترتجف الى انا وقف المصعد وخرجو منه زياد بعمليه تعالى ورايا بسرعه هرولت ورائه سلمى وهى فى سرها تدعو الله ان ينتهى هذا اليوم على خير دخل زياد ومن ورائه سلمى قام زياد بحركه فجائيه وهى غلق الباب ومن ثم حاوط سلمى بكلتا ذراعيه مما جعل سلمى تشعر بالدوار من رائحته الممبزه والنفاذه بقولك ايه اسمعى بقا ياشاطره انا كلامى يتسمع ال٢٤ ساعه لو قلتلك يمين تروحى يمين لو شمال تروحى شمال واصحك عينك الاقيكى جريتى على يارا ولا يامن تحكيلهم كانك عيله واه افتكرت كمان شغل الحوارى ال انتى جايه منه دا وتوقيع الموظفين مش عندى فاااهمه جائت سلمى لتصرخ بوجهه ولكنه نظر لها نظره ررعب الجمتها وجعلتها تبكى بداخلها فى لمح البصر إبتعد عنها زياد كانه لم يفعل شيئ وجلس على مكتبه هاتيلى قهوه يالا متنحيش سلمى پغضب نعم !!! هو مش المفروض جايه اتدرب زياد بضحكه استهزاء ههه هههه لا ياماما انتى هتشتغلى عشان انا مشيت السكرتيره ومن النهارده انتى مكانها مع انك متحلميش بشغلانه زي دى دبدبت سلمى ف الارض بعصبيه ومن ثم خرجت وهى تسبه فى سرها انسان وقح وقليل الذوق ومغرور ومتكبر منك لله فى مكتب يامن يارا بتوتر ذهابا وايابا ياترى عملوا ايه ياترى اتخانقوا
متابعة القراءة