روايه خيوط العنكبوت

موقع أيام نيوز

الأوامر منه ماعرفش مين خانه وقټله عشان ياخد مكانه
غادر سليم منزل فتحي بتشتيت فلم يكن على دراية مسبقة بأن زعيم الحقيقي هو والده وحدثت الخېانة بين أفرادها ليتسبب الڼزاع داخلهم وقررورا زعيمهم لكي يأخذ فردا أخر مكانه يجد نفسه الأحق بهذا..
بقارة أوربا تحديدا مدينة برلين الساحرة.
تركها ألبرت تنعم بفراشه ثم نهض

من جانبها يرتدي ثيابه ويحمل ثم وضع قبعته ليغادر الغرفة بلا غادرت القصر بأكمله متوجها في طريقه إلى الحانة التي يتردد عليها عمه كل ليلة ليحتسي الخمر المسكر ويقامر بالاموال التي في حوذته فهو مؤلع بالمقامرة لديه هوس حقيقي منما يجعله يخسر أمواله كل ليلة ويعود لها ثانيا.
خطط ألبرت لتلك المواجهة أنتظرة أمام الحانة بنظرات حادة ثاقبة تلمع كعيون الصقر الذي يرا صيدته ليسقط عليها وينالها بمخلابه الفتاكة.
غادر عمه داني الحانة بخطوات متخبطة وجسده يترنح يمينا ويسرا غير واعي لخطواته ليصدمت بجسد قوي أمامه رفع مقلتيه الناعستين أثر سكره ليلتقي بعينين حادتين تطالعه بنظرات لائمة اهتز جسد داني وعاد للخلف
كان ألبرت يقف أمامه بشموخ ويضع يديه داخل جيب معطفه الشتوي البني الذي كان يرتديه أعلى حلته السوداء قابضا بقوة على داخل جيبه
عندما طالت النظرات بينهما كركر ألبرت ضاحكا وقال ساخرا من عمه
ماذا بك عمي هل رأيت شبحا
ارتجفت شفتيه وهتف من بينهما بهمس ثقيل 
لا... لا تفاجئت بوجودك ألبرت
وهل مفاجأه حقا تستدعي كل هذا الخۏف الداخلي عمي جسدك يرتجف ماذا بك هل أصابتك الحمى بعد خسارتك الفادحة في المقامره
ابتلع ريقه بتوتر وأجابه 
لم يحالفني الحظ
عاد ألبرت يضحك بصخب
ويهاتفه بسخرية
أجل أنت دائما لم يحالفك الحظ عمي وهذه المرة لن تقدر على الفرار بعدما فعلت ما فعلته
قال پخوف وذعر
ماذا فعلت يا ابن أخي لم أفعل شيئا على الإطلاق
قال غاضبا بانفعال
بلا فعلتها وسولت لك نفسك الجشعة شقيقك وزوجته فعلتها دون خوف أو رهبة دون أن تهتز يديك وأنت شقيقك الاصغر
نعم فعلتها فعلتها لاتخلص منه وأخذ منصبه ومكانته رغم كونه الأصغر مني بعامين ولكن تولى هو شئون المال والتجارة والعائلة أيضا كل شيء أصبح تحت ارادته هو وأنا مؤهمش دائما حتى عندما دق قلبي للفتاة التي أحببتها حصل عليها أرثر وفاز بحبها وتزوجها رغم علمه بأني أعشقها لم يكترس بمشاعري وأنا شقيقه الأكبر ولكن في نظر الجميع الاهوج الارعن الذي لا يصلح لاي مهام حقا أنا سكير ومقامر ولن أجد نفسي بعد كل تلك السنوات لاحصل على كل ما حصل عليه أرثر وعندما راتني والدتك قټلها أيضا ورجالي قضوا على الخدم واحد تلو الآخر وأيقنت حينها بأن الچريمة مكتملة الأركان ولن يوجد شاهدا واحدا علي ولكني لم أحسب حسابك بانك ستعود وتأخذ انت مكانة والدك
قاطعه قائلا بجمود
وكنت تخطط للخلاص مني أيضا اليس كذلك
ولما لا... لقد قضيت على كل من وقف بطريقي
في تلك اللحظة سحب ألبرت يده من داخل جيب المعطف ليمسك بقوه على ويوجهه برأس عمه بمنتصف جبينه وهو يقول بجمود وقسۏة
أعتذر منك عمي لن تقدر على الخلاص مني وأنا أتيت الان لكي أخذ الٹأر لوالدي وداعا عمي الحبيب
قاد سيارته بسرعة جونية سعيدا بما حققه من إنتصار وعاد إلى القصر يجلس عند البيانو يعزف مقطوعته بفرحة عارمة ورأ طيفها حقا طيف من سړقت لب قلبه بجمالها الشرقي وشقاوتها وعفويتها التي جذبته إليها همس بصوت عاشق زمردة يا ليتك بجواري يا حبيبتي
استيقظت جيتا في ذلك الوقت وارتدت روب يواري جسدها وظلت تبحث عنه داخل الغرفة فلم تجده استمعت لصوت عزف البيانو سارت على أطراف أصابعها والابتسامة تعلو ثغرها فرحا بتلك اللحظات التي قضتهم وعندما وصلت إليه وضعت باناملها على كتفيه ليعاود ألبرت من شروده على وجودها تأفف بضجر وترك العزف ونهض عن مقعده
ل
ستفرح العائلة بتقربنا هذا هيا أخبرني متى سنخبرهم بموعد زفافنا
انزل يديها التي تحاوطه بتملك ثم ابتعد عنها بخطوة ودار وجهه ينظر لها ببرود وتعالي
زفاف من عن أي زفاف تتحدثين
قالت مندهشة
زفافنا أنا وأنت ماذا بك ألبرت
ضحك بسخرية وأشار بسبابته في أستهزاء مبطن
أنا اتزوجك إنت 
تسمرت مكانها وشلت الصدمة حواسها ولم تعد قادرة على التفوه بنبس كلمة ولكنها ظنت بأنه يمزاحها عادت تقترب منه ببسمة طفيفة ولكنها اوقفها مكانها وبتر كلمات لاذعة جعلها تقف دون حراك تنظر له پصدمة زلزلت كيانها ولم يكتفي بذلك فقد جذبها من رسغها وجرها خلفه يطردها من القصر تحت نظرات الخادمة الساخطة على فعلته تلك.
وهي تتوسله بأن يتركها ترتدي ملابسها وتنتظر الصباح ولكنه كان مجمد المشاعر مبلد الحواس لم يعد قلبه نابضا بالرحمة ولن يرأف بأحد بعد اليوم ماټت مشاعره وتحجر قلبه وډفن هو الآخر مع عائلته.
أغلق الباب بوجهها بعدما ألقاها أرضا وعاد بخطوات واثقة يصعد الدرج وهو يدندن نغماته وينزع ثيابه عندما وصلا لغرفته القى الملاءة پغضب جامح لا يريد أن يتذكر الليلة التي قضاها ه ودلف داخل المرحاض ووقف أسفل رشاش
تم نسخ الرابط