روايه خيوط العنكبوت
المحتويات
وأن جاي يطلب إيدك
ثم اردفت بحماس
ها قوليلي كان بيقولك أية اعترفيانا كنت
واقفة في الفراندة اراقب الجو
تركت شقيقتها تثرثر ورفضت أن تتحدث
عادة فريدة تقف في الشرفة وتراقب ما يحدث بالحديقة وعيناها تتطلع للذي سرق لب قلبها منذ الوهلة الأولى
بالحديقة عاد فاروق يجلس بجانب سليم مرحبا به بعدما غادرت حياة المكان وظن والدها بأنها خجلت من رغبة سليم بالزو اج منها شعر داخله بالقبول فتذكر عندما أستلمت عملها بالشركة وظلت تحاكيه عن مديرها الشاب الوقور الجاد بعمله ورغم عجزه إلا أنه يحمل مسؤليات كثيرة على عاتقه
بص يا بني أنا شوفت المۏت بعنيه وكنت شايل هم دلال والبنات من بعدي خصوصا بعد ما أخويا إللي من لحمي ودمي تخلي عني بعد رفض حياة الارتباط بابن عمها وحياة اتاذت جامد من مرات عمها والحجة سناء شافت دة بنفسها وحكتلك عن اللي حصل انا هكلم كاب ما يملكش من الدنيا غير تلات بنات نفسه يطمن عليهم قبل ما ربنا يسترد أمانته وانا قلبي انشرحلك وهامنك أمانة واتمنى تكون قدها
اوعدك ياعمي هكون قد الأمانة
بس اتمنى من حضرتك الزو اج يتم في الميعاد اللي حددته وان شاء الله هنفذ أمنية حياة في العمرة بس هيكون وانا واقف على رجليه ومعاها
ريت فاروق على كتفه وقال
اكيد يا بني عمليتك دلوقتي اهم عشان اي تأخير خطړ عليك وأن شاء الله العمرة هتتعمل بأوانها وكلها ارادة الله ربنا يقدم لكم الخير هتكلم مع حياة وهرد عليك بكرة بمشيئة الله
وافقه سراج الرأي وبالفعل بحث عن فندق بالمدينة ليظل به اليوم
بينما جلس فاروق مع
ابنته بغرفتها يريد أن يستمع لردها وانسابت دموعه عندما همس پخوف على فراقه الحياة دون أن يطمئن قلبه عليهم فهم فلذات اكباده حورياته الثلاثة الذي يتمنى لهما السعادة الدائمة
بأمان وتحت حمايته فهو الشخص الذي طالما حلمت به وتمنته وحقق لها ربها تلك الأمنية
كانت تكذب بكل كلمة تفوهت بها ولكن أرادت أن يطمئن قلب والدها وهذا كل ما تسعى من أجله ض مها لص دره بحنان وربت على ظه رها بحنو وبارك لها وتمنى لها الحياة الهادئة السعيدة الخالية من المشاكل ثم نهض ليغادر الغرفة ويزف الخبر المنتظر لزوج ته والجدة التي تهللت اساريرها فرحا بموافقة حياة
بداخل فيلا السعدني عاد أسر وميلانا ليلا بعدما انتهى من عمله داخل الشركة قرر ان يصطحب زو جته في نزهة لتتفتل بشوارع القاهرة ليلا وتناول العشاء على ضي الشموع بمكان هادئ يعرفة على ضفاف النيل وبعد الاستمتاع بتلك النزه
تصبحي على خير يا نبض قلبي
تبسمت له وهي ترد
تصبح على جنة
دلف لغرفته ليتفاجئ بنور نائمة بفراشه زفر بضيق وتوجها لخزينة ملابسه انتقى ثياب النوم ثم دلف المرحاض ليبدل ثيابه
عندما غادرت المرحاض اغمضت عيناها تتصنع النوم اقترب أسر من الفراش كان يود ان يقظها لتذهب وتنام بغرفتها داخل جناحهم ولكن تراجع وقرر ان يتركها فهي لابد وانها متعبة بسبب الحمل دثرها بالغطاء برفق
فتحت عيناها تتطلع له بحزن واسبلت عيناهاتتقمص دور البريئة ثم اعتدلت وجلست على الفراش وهتفت قائلة بصوت خاڤت
أتاخرت أوي وكنت عايزة اتكلم معاك ونمت
جلس على حافة الفراش وقال بجدية
عايزة تتكلمي في ايه
قالت بصوت منكسر
لو وجودي غير مرغوب فيه أنا ممكن ارجع بيت جدو تاني وانت إعمل اللي يريحك أنا ڠصب عني بغار عليك لم بشوفك مع ميلانا ومهتم بيها وانا هوا مش متشافه خالص
زفر بضيق ثم قال
ومين إللي عمل فينا كدة مش انتي لو تفتكري ان كنت بتمنى تسافري معايا وكان ردك صدمني فاكرة ردك ولا افكرك على العموم مش وقت عتاب عشان ما فيش اي كلام ينفع يتقال وانا مش عاوز اجرحك والبيت ده بيتك مش ابن توفيق السعدني اللي هيسيب مراته ام ابنه تعيش لوحدها بظروفك دي بس اللي بينا انتهى يا نور ووجودك هنا عشان الصلة اللي بتربطني بيكي هو ابني وبس وعلى فكرة فرحي
وفرح سليم هيتم بعد اسبوع
لم يصدمها إلا خبر زفاف سليم هتفت پصدمة
فرح سليم
متابعة القراءة